البرهان للاتحاد الأفريقي: الحل في السودان يبدأ بانسحاب المليشيات من المدن
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اليوم الأحد أن الحل في السودان يبدأ بانسحاب ملشيات الدعم السريع من المدن والقرى التي احتلتها وشردت أهلها.
وقدم رئيس مجلس السيادة الإنتقالي السوداني، خلال استقباله وفد آلية الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوي المعنية بالسودان برئاسة محمد شنباز، تنويرًا شاملًا للوفد حول تطورات الأحداث منذ الخامس والعشرين من أكتوبر من العام ٢٠٢١م الذي شهد فض الشراكة بين المكون العسكري والقوى السياسية لتعثر الوصول الي توافق مؤكدًا أن ماحدث وقتها لم يكن انقلابًا.
وبحسب بيان مجلس السيادة السوداني فقد أطلع البرهان وفد الآلية الإفريقية علي التطورات السياسية في السودان منذ إنقلاب الدعم السريع وتمرده علي الدولة والإنتهاكات التي إرتكبها في حق المواطنين المدنيين.
وأعرب البرهان عن ثقة السودان في الاتحاد الأفريقي وما يمكن أن يقدمه من حلول شريطة أن تعيد الدولة ثقتها في الإتحاد الأفريقي بالتعامل معها كعضو كامل الحقوق في هذه المنظمة، موضحا أن أساس الحل يكمن في انسحاب القوات المتمردة من المدن والقرى التي إحتلتها وشردت أهلها.
في الوقت نفسه شدد رئيس وفد آلية الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوي محمد شنباز على ضرورة إيقاف الحرب وتحقيق الاستقرار للسودان وشعبه والذي يمثل استقرارا لكل القارة الأفريقية باعتبار موقعه الجغرافي الهام الاستراتيجي، مشيرا إلى حرص الآلية الإفريقية وسعيها لإيجاد حلول للازمة منوها إلى أنها استمعت لكل القوي السياسية السودانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس السيادة الانتقالي السوداني ميلشيات الدعم السريع الاتحاد الافريقي
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: انسحاب الجيش السوداني من هجليج يعني الاستعداد لهجوم مضاد
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن المعارك في السودان تدور اليوم على المراكز الإقليمية الخاصة، بعد سقوط الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور) وبابنوسة (غرب كردفان) بيد قوات الدعم السريع، مؤكدا أن الهدف هو السيطرة على ولاية النيل الأبيض لفصل شرق السودان عن غربه.
وفي تعليقه على إعلان الجيش السوداني أنه انسحب تكتيكيا من هجليج بغرب كردفان بالمعدات والآليات إلى دولة جنوب السودان، أوضح العميد حنا أن الانسحاب التكتيكي يعني أيضا الاستعداد عسكريا للهجوم المضاد في مرحلة لاحقة.
وكان مصدر في الجيش السوداني قال للجزيرة إن الجيش انسحب من حقل هجليج لتجنيب حقول النفط الخراب والتدمير. كما ذكرت مصادر عسكرية للجزيرة أن القوة المنسحبة من بابنوسة وهجليج سيتم ترحيلها إلى ولاية النيل الأبيض المحاذية لدولة جنوب السودان.
ووصف منطقة هجليج بالمهمة لكونها غنية بثروة نفطية وفيها الذهب أيضا، ولأنها تفتح الباب باتجاه كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان، ما يعني أن قوات الدعم السريع تسعى للسيطرة على العائدات وعلى مساحات واسعة من الأراضي.
وقال الخبير العسكري والإستراتيجي -في تحليله للمشهد العسكري بالسودان- إن الجيش السوداني يقاتل بطريقة تقليدية، في حين يقاتل الدعم السريع على طريقة العصابات والمليشيات.
مرتزقةمن جهة أخرى، يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن مشاركة المرتزقة القادمين من كولومبيا في القتال بالسودان ليس بالأمر الجديد، فقد ساهم هؤلاء في سقوط مدينة الفاشر بيد قوات الدعم السريع.
واعتبر حنا أن هؤلاء المرتزقة يأتون كخبراء ولديهم خبرة قتالية خاصة في قتال العصابات وقتال المدن.
وفرضت الولايات المتحدة -اليوم الثلاثاء- عقوبات على جهات اتهمتها بتأجيج الحرب في السودان، مستهدفة ما وصفتها بشبكة عابرة للحدود تُجند عسكريين كولومبيين سابقين وتدرب جنودا بينهم أطفال للقتال في صفوف قوات الدعم السريع.
إعلانوذكرت وزارة الخزانة الأميركية -في بيان- أنها فرضت عقوبات على 4 أفراد و4 كيانات ضمن الشبكة، التي قالت إنها تتألف في معظمها من مواطنين وشركات كولومبية.