أكدت وزارة الخارجية السورية، اليوم الاحد، ان ما سُمي بتوصيات البرلمان الأوروبي حول سوريا تدخل سافر، وانعكاس لحالة سياسية أوروبية مزرية تجمع بين التناقض اللاأخلاقي والانفصال عن الواقع. وقالت الوزارة في بيان، إن "البرلمان الأوروبي ناقش في الأيام الماضية ما سُمي بتوصياته الواردة ضمن قرار بخصوص السياسة الأوروبية حول سوريا، وقد تابعت الجمهورية العربية السورية هذه المناقشات واطلعت على ما صدر عن البرلمان الأوروبي من توصيات لا يمكن إلا وصفها بالتدخل السافر والمشين في الشؤون الداخلية لسورية".



واضافت ان "ما صدر عن برلمان الاتحاد الأوروبي من توصيات "لا يمكن تقييمها إلا بأنها انعكاس لحالة سياسية أوروبية مزرية تجمع بين التناقض اللاأخلاقي والانفصال عن الواقع".

وأعربت عن "إدانة سوريا الصارمة ورفضها المطلق لأي تدخل في شؤونها الداخلية من أي طرف كان وتحت أي ذريعة واهية".

وقالت إن "عقلية الاستعمار والهيمنة البائدة لا تزال تتحكم في عقول الكثيرين في الغرب، ومنهم هؤلاء الذين أعدوا وصوتوا لصالح مثل هذه التوصيات الصادرة عن البرلمان الأوروبي والذين ذهبوا بعيدا في سرد الأكاذيب وتشويه صورة سوريا التي حارب شعبها الإرهاب نيابة عن العالم".

تجدر الإشارة إلى أن البرلمان الأوروبي صوت بالأغلبية خلال الأسبوع الماضي على مجموعة من التوصيات حول سوريا أكد فيها على معارضة أي تطبيع للعلاقات مع الحكومة السورية.

كما أكد البرلمان الأوروبي على أن المواطنين السوريين الذين يعيشون كلاجئين وطالبي لجوء في أوروبا وفي تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر، لا يمكنهم العودة، وأن كل عودة يجب أن تكون طوعية.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: البرلمان الأوروبی

إقرأ أيضاً:

سوريا: الداخلية تعلن اعتقال شخصين من أبرز مجرمي الحرب وتكشف عن جرائمهما

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الداخلية السورية، السبت، أنه تم اعتقال شخصين وصفتهما بأنهما من "أبرز مجرمي الحرب المتوارين عن الأنظار"، وهما أنور الريحان ووالده عادل أحمد الريحان، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السورية "سانا".

وذكرت وزارة الداخلية عبر قناتها على تيليغرام أن "قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، ألقت القبض على أنور الريحان ووالده عادل أحمد الريحان".

وأضافت الوزارة أن الشخصين المعتقلين "معروفان بارتباطهما بميليشيات طائفية ويملكان سجلاً حافلاً بالانتهاكات، بدءاً من قمع المظاهرات السلمية في مدينة جسر الشغور، وشنّ حملات مداهمة وتصفيات بحق الثائرين، مروراً بارتكابهما العديد من الجرائم في منطقة الساحل، وأبرزها تورطهما في مجزرة البيضا عام 2013، والتي راح ضحيتها مئات المدنيين، وانتهاءً بمشاركتهما في دعم حملات النظام البائد على ريف إدلب الجنوبي"، طبقا لما أوردت وكالة "سانا".

وأشارت وزارة الداخلية السورية في بيانها إلى أنه "جرى تحويل المجرمين إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما".

مقالات مشابهة

  • مشاركة رسمية للمركز الثقافي اليمني البلجيكي في ندوة دولية داخل البرلمان الأوروبي
  • البرلمان الأوروبي يناقش حجب الثقة عن فون دير لاين
  • الداخلية السورية تعلن اعتقال أفراد مرتبطين بالحرس الثوري الإيراني
  • انطلاق رحلات مباشرة منتظمة بين سوريا وليبيا عبر الخطوط الجوية السورية
  • وزير الخارجية يبحث مع المفوض الأوروبي للشئون الداخلية سبل تعزيز التعاون
  • وزير الخارجية والهجرة يتلقي اتصالًا هاتفيًا من المفوض الأوروبي للشئون الداخلية والهجرة
  • الداخلية السورية: القبض على أنور ووالده عادل الريحان، المتورطَين في مجزرة البيضا
  • سوريا: الداخلية تعلن اعتقال شخصين من أبرز مجرمي الحرب وتكشف عن جرائمهما
  • الداخلية السورية: القبض على اثنين من مجرمي الحرب
  • سوريا وتركيا تتفقان على تدخل مشترك لإخماد حرائق غابات اللاذقية