حماس تنخرط بمحادثات القاهرة وتحدد شرطها لاتخاذ الخطوة الأولى في مفاوضات وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
وصل ممثلو حماس إلى القاهرة لإجراء مفاوضات لوقف إطلاق النار، ما يشير إلى نقطة تحول محتملة في الصراع الدائر. وتهدف المحادثات إلى التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار، واشترطت حماس وفقا لما نشره موقع هيليو وان البريطاني، حضور المسؤولين الإسرائيليين أيضًا من أجل اتخاذ الخطوة الأولي في العملية.
تأتي محادثات وقف إطلاق النار وسط تصاعد العنف، حيث يواجه الجانبان انتقادات بسبب فقدان أرواح الأبرياء.
تحمل نتائج هذه المحادثات انعكاسات كبيرة على المنطقة. وبحسب تقرير الموقع فإذا لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فقد يشير ذلك إلى رغبة الجانبين في مواصلة الصراع، ما يطيل معاناة المدنيين الأبرياء.
ويؤكد وجود حماس في القاهرة على أهمية الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة. ومع ذلك، فإن نجاح المفاوضات يتوقف على رغبة الطرفين في إعطاء الأولوية للسلام على حساب المزيد من التصعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
"مفاوضات غزة" تعود إلى مسارها.. تعرف على آخر المستجدات
واشنطن- الوكالات
نقلت شبكة فوكس نيوز اليوم الأحد عن ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط أن المفاوضات مع حركة "حماس" التي تعثرت بدأت تعود إلى مسارها.
كما نقلت الشبكة عن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تحقيق تقدم كبير في مفاوضات غزة.
وقال روبيو "نأمل التوصل لوقف إطلاق نار يفرج فيه عن نصف الرهائن ثم الباقي نهاية الـ60 يوما"، مضيفا "الحل لما يحدث في غزة بسيط للغاية أطلقوا سراح الرهائن وألقوا أسلحتكم وستنتهي الحرب".
والخميس الماضي، غادر الوفد الإسرائيلي الدوحة، عقب تسلم رد من حماس على الاقتراح المتعلق بصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وزعمت مصادر رسمية في تل أبيب أن رد حماس كان "سلبيا"، وقالت إن "المفاوضات مستمرة، لكن الفجوات كبيرة وتتطلب قرارات صعبة".
والجمعة، دعا 6 أعضاء بالكونغرس الأميركي -في بيان مشترك- إدارة ترامب للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وإعادة الأسرى في أقرب وقت، ووصفوا الأوضاع الإنسانية بغزة بأنها "مروعة وغير مقبولة".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
مفاوضات دولية أخرى
وفي سياق متصل، قال ويتكوف إن اتفاقيات أبراهام للسلام ستتوسع ولن يكون مفاجئا إذا انضمت نحو 10 دول بنهاية العام.
وأضاف أن المفاوضات مع إيران أيضا ستعود إلى مسارها، وكذلك المفاوضات بشأن روسيا وأوكرانيا.
كما أشار إلى أن التوتر الأخير في سوريا في طريقه نحو التسوية.
وقال ويتكوف" إن الرئيس دونالد ترامب هو شرطي العالم حاليا وهذا مهم لأنه يجلب النظام والاستقرار".