عبر عدد من أهالي قرى بني سويف، المستفيدون من المشروعات الصغيرة، التي جرى تسليمها لهم اليوم الأحد، من خلال الهيئة القبطية الإنجيلية تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، عن سعادتهم عقب استلامهم لنماذج المشروعات بالمجان.

تسليم 28 مشروعا للسيدات في 3 قرى ببني سويف 

وسلمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، عدد 68 مشروعا صغيرا للسيدات الأولى بالرعاية في المجتمع الريفي بـ3 قرى في محافظة بني سويف هي قرى «دلاص وبياض وسدمنت الجبل».

عزيزة: تسلمت 15 بطة بالأكل والعلاج

وقالت عزيزة شاكر جرجس، إحدى المستفيدات من المشروعات بقرية بياض العرب في مركز بني سويف، اليوم تسلمنا المشروع وكان عبارة عن 15 بطة مسكوفي و2 شيكارة علف، وعدد كبير من الأدوية، كذلك جرى عقد ندوة بواسطة طبيب بيطري عن كيفية تربية الطيور والحفاظ عليها وتنميتها لتكون بداية مشروع كبير.

عبير: تدربنا على تربية الطيور وتنمية المشروع

وأضافت «عبير محمد»، مقيمة بقرية بياض العرب في مركز بني سويف، إحدى المستفيدات من المشروعات: «تسلمت المشروع، وان شاء الله هكبره وهنبيع منه ونأكل الولاد كمان، لأن مشروعات تربية الطيور مربحة وميسرة لسيدات المنازل، ربنا يجازي كل من يساعد في الخير وإقامة أي مشروع يفتح باب رزق».

سيدة: المشروع يوفر مصدر دخل 

وأضافت سيدة مراد، إحدى المستفيدات من المشروعات في قرية دلاص بمركز ناصر: استلمنا المشروع، وتدربنا عن كيفية تنميته وزيادة الطيور وتحقيق دخل منه بشكل دائم، بالإضافة إلى كيفية رعاية الطيور والحفاظ عليها، كل ذلك بالمجان تمامًا.










المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التحالف الوطني الهيئة الإنجيلية بني سويف مشروعات صغيرة المستفیدات من من المشروعات بنی سویف

إقرأ أيضاً:

عدن روح المشروع الوطني

قال الفقيد عبدالله باذيب – في رده على تساؤل الشيخ البيحاني عن من هو العدني؟ وماهي الروح العدنية؟ عام 1950

(إننا يا سيدي نحمل روحاً عدنياً، وأن لم نكن من نسل ذلك الصياد القديم ..وهناك فرق كبير بين سلالة الروح وسلالة الجسد، وحب الأوطان وعبادتها تنبت من الأرواح وليس من أعضاء الجسم )

هذه هي عدن روح قبل ان تكون جغرافيا ونسل، والروح هنا هي محتوى البيئة الفكرية والثقافية التي احتوت كل الاعراق والثقافات والاديان، وتشكل نسيجها الاجتماعي من كل الوان الطيف الفكري والعقائدي، و التعدد السياسي، بيئة تخلقت في رحمها الحركة العمالية، نواة الحركة الوطنية اليمنية، الرافد المهم في تبلور فكرة الدولة الوطنية ( الجمهورية) في المنطقة، هذه البيئة التي اوجدت المنتديات الثقافية والفكرية، وضبطت الاختلاف والتنوع ليثري المجتمع وينميه، جعل من عدن منارة وإشعاع، فتصدرت قمة المجد ويشار لها بالبيان، كثاني ميناء عالمي، ومركز اقتصادي وتجاري دولي، جلبت كل العقول النيرة والكفاءات والمهنيين ، من كل بقاع الارض، ليشكل معا نور عدن وروحها الاخاذ، تلك الروح التي تعايش فيها كل هذا التنوع بسلام وامان، التنوع الذي افضي للرقي والتطور والازدهار.

عدن السباقة بكل جديد، كهرباء وماء واتصالات وتعليم وفن ومسرح و رياضة وثقافة وفكر، عدن مصدر تزويد الدولة الفتية بعد الاستقلال بنظام المهندس البلدي والخزانة العامة، وكوادر وكفاءات ادارية نوعية، وقامت الدولة على اكتاف عدن ومقوماتها، فكانت مصدر نماء وخير، ويبقى السؤال ما الذي حدث حتى تجازى عدن، وهي اليوم تتلقى ضربات الجهل والجهالة، الفقر والجوع والمرض، وتصارع العنصرية والكراهية.

الاجابة على هذا السؤال مرة بمرارة الصراعات التي تعرضت له عدن ما بعد الاستقلال، حينما غزتها القبيلة( بعقلية الثأر) وتسببت بضرر في نسيجها، وتشوهات في ارثها الثقافي والفكري، وعطلت مقوماتها الاقتصادية و موقعها الاستراتيجي، وانهت دورها الدولي، ليبحث العالم عن بديل، في سنغافوري وهن كنج، ودبي حيث لا موقع استراتيجي ولا مقومات ربانية، انها الصناعة والاحتكار والاستخبارات، وسياسة زراعة البؤر، وكانت عدن ضحية كل ذلك، وما زالت تصارع المؤامرات.

سقطت الايدلوجيا، وتحول الاممي لقبيلي، ومن كان ينهل من عدن علم وحضارة صار اليوم يبحث كيف يستهدف هويتها التي تشكلت على مدى قرون ، ليكسوها بهوية غريبة تم قطفها من مشتل استخبارات الاعداء ، (خذو البلد ونبصم لكم بالعشر) ، وهي امتداد للكارثة، واعدت السيناريوهات وجهزت المخططات، للسيطرة على عدن، وتم عسكرة الحياة فيها( القبيلة والمعتقد) ، ليموت فيها المشروع الوطني، ومشروع الامة ، ويدفن في ارضها الطاهرة، وهيهات ان تستسلم عدن وستقاوم.

حملت عدن وما زالت تحمل مشروع الدولة الجامعة، دولة المواطنة والنظام والقانون، بطيفها المتنوع، وتعددها السياسي والفكري، وتعايش الاعراق والثقافات، في ظاهرة لا مثيل لها ولا شبه، عدن تصبر وتتحمل، تترك مجال لمخاض سياسي وفكري تتبلور فيه الافكار، لكن لا تخون القيم والمبادئ، ولا تسقط اخلاقيا في مستنقع العنصرية والجهوية، عدن هي المشروع الوطني الكبير، هي منارة الامة العربية والدولة الوطنية، هي الجمهورية والثورة، عدن الحرية والاستقلال، لا تقبل التبعية والإرهاب لغير الوطن والسيادة الوطنية.

احمد ناصر حميدان

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتابع خطط وإجراءات التوسع في مشروعات تحلية مياه البحر
  • عدن روح المشروع الوطني
  • دمياط في 24 ساعة| استكمال مشروعات حياة كريمة.. وحملات تموينية على الأسواق
  • تشكيل لجان مشتركة لتسريع وتيرة تنفيذ مشروعات حياة كريمة بدمياط
  • الرئيس السيسي يتابع تنفيذ مشروعات حياة كريمة وخطة تحلية مياه البحر
  • لجنة لمتابعة تحصيل مستحقات مشاريع الصرف الزراعي المغطى ببني سويف
  • وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات المرافق التي تقوم الوزارة بتنفيذها على مستوى الجمهورية
  • وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات تطوير قرى الريف وتوطين الصناعة
  • وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات المرافق وتوطين الصناعة
  • بـ 40 مليون جنيه.. تنفيذ 6 مشروعات جديدة لتعزيز قدرات الحماية المدنية بالبحيرة