كشفت مصادر مطلعة بصنعاء عن الأسباب الحقيقية والغير معلنة التي تحول دون صرف الحوثيين لمرتبات الموظفين المنقطعة بالرغم من توفر الموارد المالية الكافية لتسوية هذه المطالب الحقوقية الملحة .

وأكدت المصادر لـ"مأرب برس " ان قيادة جماعة الحوثي هي التي تقف حائلا دون ايفاء سلطات الأمر الواقع بصنعاء بالتزاماتها الحقوقية ومن ابرزها صرف رواتب الموظفين المنقطعة من الموارد المالية المتاحة والتي تكفي لدفع كافة الاستحقاقات المالية المتراكمة منذ اكثر من ثمان سنوات .

وأشارت المصادر الى أن قيادة الحوثيين تتعمد مفاقمة الأوضاع المعيشية لسكان المناطق الخاضعة لسيطرة الميلشيا والحفاظ على اتاحة الحدود الدنيا اللازمة لاستمرار مظاهر الحياة الطبيعية وذلك عملا بالمثل القائل " جوع كلبك يتبعك" منوهة الى أن سياسية التجويع تمثل ركيزة أساسية لتعزيز نجاح حملات التحشيد للمقاتلين الذين يضطر العديد منهم الى الانخراط في صفوف الميلشيا للحصول على الحد الادني المتاح من الراتب والذي لايتجاوز 30 الف ريال .

ولفتت المصادر الى أن مفاقمة الأوضاع المعيشية للمواطنين في مناطق سيطرة الميلشيا تسبب في خلق بيئية مثالية لاستقطاب المقاتلين والمجندين حيث يلعب الفقر والعوز دورا مؤثرا وفاعلا في اضطرار الكثير من الشباب المعدم الى الانخراط في صفوف الميلشيا ومعظم هؤلاء يدفعون ثمنا باهضا سواء بالتعرض للقتل في جبهات القتال او إصابات تفضي الى حالات إعاقة متفاوتة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

‏الأونرواتهاجم خطط الاحتلال لإقامة سجن كبير لسكان غزة بين موراج وفيلادلفيا‏

قالت وكالة الأونروا، الخميس إن مخطط الاحتلال لإنشاء ما تسميه "مدينة إنسانية" على أنقاض مدينة رفح جنوبي قطاع غزة لتهجير الفلسطينيين إليها قسرا "لا يمت إلى الإنسانية بصلة".

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلت بها مديرة العلاقات الخارجية والإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تمارا الرفاعي.

وأضافت الرفاعي أن تسمية هذا المكان "المدينة الإنسانية" يعد "إهانة لمبدأ الإنسانية؛ لأنه لا يوجد أي جانب إنساني في ذلك، وهذه المدينة (المزعومة) لا تمت للإنسانية بصلة".

واعتبرت أن حشر 600 ألف فلسطيني بغزة في ذلك المكان خلال المرحلة الأولى، ثم جميع سكان القطاع (البالغ عددهم مليونين و114 ألفا) داخل مساحة ضيقة تخضع لرقابة مشددة من القوات الإسرائيلية، "سيحول غزة التي كانت تعرف قبل ذلك بأنها أكبر سجن مفتوح في العالم إلى السجن المفتوح الأكثر اكتظاظا ورقابة في العالم".



وبحسب هيئة البث العبرية الرسمية، ستقام المدينة المزعومة بين محوري "فيلادلفي" و"موراج" جنوبي القطاع، وسيتم في المرحلة التالية تجميع كل فلسطينيي غزة بها، قبل تفعيل آليات لتشجيع التهجير.

ومواصلة استنكارها للمخطط الإسرائيلي، حذرت الرفاعي في تصريحاتها الصحفية، من أنه "سيؤدي إلى إنشاء معسكرات مكتظة ضخمة للفلسطينيين على الحدود مع مصر".

وأضافت: "لا يمكننا الصمت والتواطؤ مع هذا النزوح القسري واسع النطاق".

والأربعاء، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن هذا المخطط سيؤدي إلى إنشاء "معسكرات مكتظة ضخمة على الحدود مع مصر للفلسطينيين الذين عانوا من النزوح جيلا بعد جيل".

مقالات مشابهة

  • عاجل .. البنك المركزي الخاضع لسيطرة الحوثيين يعلن إصدار عملة معدنية مزورة فئة 50 ريال
  • العثور على طفل من ذمار مقتول في دمت الخاضعة لسيطرة الحوثيين
  • ازمة غاز جديدة في المناطق الجنوبية المحتلة
  • مقترح ميزانية النواب الليبي في ظل الأوضاع المالية الراهنة
  • جيش الاحتلال يصدر تحذيرا غير معتاد لسكان غزة بالامتناع عن دخول البحر
  • نائب يدعو حكومة السوداني إلى إرسال تعديل قانون سلم رواتب الموظفين إلى البرلمان
  • تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار نتيجة إصرار اسرائيل على خريطة الانسحاب
  • مسؤول مغربي يدعو إلى الانخراط الدائم في محاربة الفساد بأفريقيا
  • ‏الأونرواتهاجم خطط الاحتلال لإقامة سجن كبير لسكان غزة بين موراج وفيلادلفيا‏
  • استطلاع رأي أممي: 39% من المغاربة يعتبرون أن القيود المالية وراء إنجاب عدد أطفال أقل من طموحهم