QNB الأهلي يحتفل بتخريج دفعة جديدة من موظفي قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أقام QNB الأهلي، التابع لمجموعة QNB، أكبر مؤسسة مالية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، حفل تخرج لتكريم 76 موظفا من الحاصلين على شهادة الأخصائي المعتمد في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة - المستوى الأول والمعتمدة من Frankfurt School for Finance and Management وذلك بالتعاون مع المعهد المصرفي المصري.
يأتي هذا الاحتفال في إطار الاهتمام الذي يوليه QNB الأهلي، لصقل مهارات العاملين به ورفع كفاءتهم، تماشيا مع التطورات العالمية وأفضل الممارسات التدريبية، وقد شرفت الاحتفالية بحضور محمد بدير- الرئيس التنفيذي لـ QNB الأهلي، والدكتور عبد العزيز نصير - المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري، والعديد من ممثلي الإدارة العليا من المؤسستين.
يشار إلى أن قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة قد حقق نجاحا استثنائيا في تحقيق نسبة 25% من إجمالي المحفظة الائتمانية وفق توجيهات البنك المركزي المصري.
وقد أعرب محمد بدير الرئيس التنفيذي لـ QNB الأهلي، عن سعادته بتخريج الدفعة الجديدة من موظفي قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث يعد هذا البرنامج أحد أقوى البرامج التدريبية التي تؤهل موظفي القطاع للتعامل وفق أحدث التطورات في الأسواق، لافتا إلى اهتمام وحرص البنك على منح هذا النوع من البرامج ليبقى الموظفين على إطلاع بكل ما هو جديد، معربًا عن تقديره للجهود التي يقوم بها المعهد المصرفي المصري في تعزيز وتنمية مهارات موظفي البنوك وإحداث نقلة نوعية على كافة المستويات، فضلا عن إمدادهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع المتغيرات المتسارعة التي تشهدها الأسواق محليا وعالميا.
شهادة الأخصائي المعتمد في تمويل المشروعات الصغيرةومن جهته أعرب الدكتور عبد العزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري، عن سعادته للمشاركة في هذه الاحتفالية موضحا أن المعهد قد أطلق عام 2020 شهادة الأخصائي المعتمد في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع Frankfurt School for Finance and Management ،حيث تم تخريج ما يقرب من 2000 متدربا حتى الآن، وأضاف أن هذه الشهادة قد تم تصميمها لتوفير تدريب مهني للقائمين على تلبية الاحتياجات المالية لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنوك، وقد تم طرح نسخة الكترونية من هذه الشهادة لموظفي البنوك بالمحافظات للاشتراك فيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: QNB الأهلي تمويل المشروعات الصغيرة الموظفين المحفظة الائتمانية المعهد المصرفي المشروعات الصغیرة والمتوسطة المصرفی المصری QNB الأهلی
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تمويل جديدة تعزز آمال إنعاش قطاع التعليم في اليمن
تبرز مبادرات الدعم الدولي للقطاع التعليمي في اليمن، كأحد أهم عوامل الصمود والإنعاش، خصوصًا في ظل الحاجة المتزايدة لترميم المدارس وتحسين جودة التعليم واستعادة دور المؤسسات التربوية في بناء السلام المجتمعي.
وفي هذا السياق شهدت العاصمة السعودية الرياض توقيع واحدة من أكبر الاتفاقيات الداعمة للتعليم خلال الأعوام الأخيرة، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بإعادة تأهيل هذا القطاع الحيوي.
وقّعت وزارة التربية والتعليم اليمنية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومنظمة اليونسكو، الخميس، اتفاقية شراكة بقيمة 40 مليون دولار، تستهدف دعم التعليم وتطوير بناه التحتية في مختلف المحافظات اليمنية. وجرت مراسم التوقيع خلال مؤتمر التمويل التنموي المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة السعودية الرياض.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة لتعزيز العملية التعليمية، مشيرًا إلى أنها ستسهم في تحسين البنية التحتية للمدارس، وتطوير مهارات الكادر التربوي، إضافة إلى دعم برامج خاصة بتشجيع التحاق فتيات الريف بالتعليم وتمكينهن من الاندماج في البيئة الدراسية.
ومن جانبه، أكد مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، المهندس حسن العطاس، أن هذه المبادرة تأتي ضمن التزام المملكة العربية السعودية بدعم مستقبل تعليمي مستدام وشامل في اليمن، بما يسهم في نهضته وازدهاره على المدى الطويل.
كما أشادت الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم، لورا فريجنتي، بأهمية الاتفاقية، لافتة إلى أن التعليم يشكل ركيزة أساسية لبناء السلام والصمود، وأن هذه الشراكة الجديدة ستوفر فرصًا تعليمية آمنة وذات جودة عالية للأطفال، خصوصًا الفتيات، اللواتي يواجهن تحديات مضاعفة في الوصول إلى التعليم.
أما مدير مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، صلاح خالد، فأكد الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في دعم التنمية في اليمن، مشيرًا إلى أن الجهود المقدمة خلال السنوات الماضية أسهمت في تعزيز استقرار الخدمات الأساسية ودعم البنية التحتية بما فيها القطاع التعليمي.
وتعد الاتفاقية خطوة إضافية نحو إعادة بناء منظومة التعليم وتحسين مخرجاتها، في وقت يتطلع فيه ملايين الطلاب إلى بيئة تعليمية مستقرة توفر لهم فرصًا أفضل للمستقبل.