الأسبوع:
2025-12-13@18:44:43 GMT

رمضان وأهل مصر

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

رمضان وأهل مصر

ونحن على أعتاب استقبال الشهر الفضيل الذي يهلُّ علينا بعد أيام بما يحمله من روحانيات طيبة نأمل أن تساعد الناس على نسيان بعض هموم الحياة ولو مؤقتًا. لكنه يظل -كعادتنا في مصر- شهرًا ثقيلَ العبء على ميزانية البيت المصري خاصة مع ارتفاع أسعار أغلب السلع الغذائية ومتطلبات الناس في رمضان على موائد الإفطار والسحور، فكيف نساعد بعضنا في هذا الشهر الكريم؟ على الدولة أن تزيد من نشر منافذ توزيع وبيع السلع الغذائية واللحوم وغيرها بأسعار مخفضة قدر الإمكان في كل ربوع مصر ليجد أهلُنا البسطاء ما يحتاجونه خلال الشهر حتى لو كان ذلك على حساب مخصصات لبنود أخرى في موازنة الدولة، فما زال الغذاء هو المقوم الأساسي للحياة، وما زال الهدف الأسمى لكل مَن بيده ذلك هو ألا يحمِّل الناس هَمَّ إفطارهم كل يوم في أيام رمضان ليتفرغوا للعبادة ويشعروا ببهجة الشهر الذي كان وسيظل إن شاء الله شهرًا للرحمة والبركة، وأعظم شهور السنة في كل البلدان الإسلامية.

على كل مقتدر في هذا الوطن أن ينفق من ماله قدر استطاعته على هذا البند خلال الشهر من أجل أن تسود حالة من الرضا والتكافل والتراحم بين الناس، فلا يجوع أحد، ولا ينكسر رجل أمام أولاده بسبب عدم قدرته على تلبية متطلباتهم البسيطة والمشروعة، فالغلاء شديد والناس تنظر لمَن في يدهم الثروات منتظرين أن يعينوهم قدر الإمكان على عبور هذا الشهر، فليكن موسمًا للتنافس في الخير والبذل والعطاء، وليُخرج كل صاحب مال أو رجل أعمال زكاة أمواله وصدقاته وهو مقتنع بأن هذا هو حق الله في تلك الأموال وليس تفضُّلًا منه. على منظمات ومؤسسات المجتمع المدني أن تنشط كعادتها في تلك المواسم ثقيلة العبء لتكون حلقةَ الوصل بين مَن يملكون المال ومَن يحتاجون إلى طعام يقيهم شر السؤال في شهرٍ خير من ألف شهر يتضاعف فيه الثواب ويُستحب فيه العطاء بلا حساب. لدينا عشرات الآلاف من المؤسسات والجمعيات الخيرية والأحزاب والكيانات النقابية وغيرها من التجمعات النخبوية القادرة على حشد قوتها في هذا الشهر لتكون عونًا للدولة في أيامٍ ثقال، وداعمةً للناس في أزماتهم حتى لا يقال «ذهب البر من أرض الكنانة العامرة». كل عام ومصر الحبيبة وشعبها الطيب الصابر بخير واستقرار، وليأتِ رمضان ليغسل هموم الناس وأحزانهم، ويبدل ملامحهم من الحزن والقلق والترقب إلى الفرح والبشرى والقناعة، فنشعر جميعًا ببهجة شهرنا الفضيل، ويسعد أهل مصر المحروسة بموسم طيب ننتظره كل عام بفارغ الصبر.. رمضان كريم.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

الطاقة الدولية: عائدات روسيا النفطية تلامس أدنى مستوى منذ 2022

قالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الخميس إن عائدات روسيا من صادرات النفط الخام والمنتجات المكررة انخفضت مرة أخرى في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بسبب تراجع إجمالي الصادرات وضعف الأسعار، لتلامس أدنى مستوى لها منذ الحرب الأوكرانية عام 2022.

ويتعرض قطاع الطاقة الروسي الحيوي لضغوط بسبب زيادة الضربات الأوكرانية بالطائرات المسيّرة على مصافي النفط وخطوط الأنابيب، بالإضافة إلى الإجراءات الغربية التي تهدف إلى معاقبة موسكو على الحرب.

وصعّدت واشنطن من ضغوطها على الكرملين في أكتوبر/تشرين الأول الماضي من خلال فرض عقوبات على شركتي روسنفت ولوك أويل، وهما أكبر شركتين روسيتين لإنتاج النفط.

وذكرت الوكالة -التي تتخذ من باريس مقرا لها- أن إيرادات روسيا من مبيعات تصدير النفط الخام والوقود انخفضت إلى 10.97 مليارات دولار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بتراجع قدره 3.6 مليارات دولار عن الشهر نفسه قبل عام.

وأوضحت أن إجمالي صادرات روسيا من النفط والوقود لهذا الشهر انخفض بحوالي 400 ألف برميل يوميا إلى 6.9 ملايين برميل يوميا، بالتزامن مع تقييم المشترين للتداعيات والمخاطر المرتبطة بالعقوبات الأكثر صرامة.

وأفادت وكالة الطاقة الدولية بأن إنتاج النفط الروسي انخفض الشهر الماضي إلى 9 ملايين برميل يوميا، مقابل 9.24 ملايين برميل يوميا في أكتوبر/تشرين الأول السابق.

وجاء الإنتاج أقل بنحو 500 ألف برميل يوميا عن الحصة المحددة من جانب تحالف أوبك بلس لنوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

لا تغيير على معدلات تكرير النفط

في الأثناء، قالت وزارة الطاقة الروسية اليوم الخميس إن معدلات تكرير النفط وإنتاج الغاز والفحم ستظل دون تغيير إلى حد كبير في عام 2025 مقارنة بمستويات عام 2024، رغم الموجات المتكررة من الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيرة على منشآت الطاقة.

وروسيا ثالث أكبر منتج للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة والسعودية، وتمتلك أكبر احتياطات مؤكدة من الغاز الطبيعي في العالم.

إعلان

ونقلت الخدمة الصحفية لوزارة الطاقة الروسية عن الوزير سيرغي تسيفيليف قوله "نتوقع أن تظل عمليات تكرير النفط وإنتاج الغاز وإنتاج الفحم لعام 2025 عند مستويات عام 2024″، دون أن يقدم أي أرقام.

وأفادت مصادر في القطاع لوكالة رويترز الشهر الماضي بأن المصافي الروسية كانت تعمل بأقل بكثير من طاقتها الكاملة قبل الهجمات، وتمكنت من تخفيف حدة تأثيرها عن طريق إعادة تشغيل وحدات احتياطية في كل من المصانع المتضررة وغير المتضررة، فضلا عن إعادة تشغيل الوحدات التي تعرضت للهجوم بعد إصلاحها.

مقالات مشابهة

  • لويس دياز لاعب شهر نوفمبر في بايرن ميونخ
  • ترقّب لنهاية الشهر... إسرائيل تستعدّ لشنّ عمليّة واسعة ضدّ لبنان
  • مسؤولان أمريكيان:نشر قوات دولية في قطاع غزة الشهر المقبل
  • واشنطن تستعجل المرحلة الثانية في غزة.. و نشر قوة دولية الشهر المقبل
  • مسؤولان أميركيان: مؤتمر هذا الشهر بشأن تشكيل قوة استقرار في غزة
  • هل الاعتراض على مبلغ دفعة حساب المواطن يؤثر على أهلية الشهر المقبل؟
  • إقبال متزايد على كرنفال عيد الميلاد في البوليفارد
  • الطاقة الدولية: عائدات روسيا النفطية تلامس أدنى مستوى منذ 2022
  • موعد أول يوم رمضان 2026 فلكيا وعدد ساعات الصيام
  • جابر: ينتظر وصول 18 ألف وافد الى لبنان بدءا من منتصف الشهر الحالي