جانتس يصل أمريكا متجاهلا غضب نتنياهو.. غليان داخل مجلس حرب الاحتلال
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
وصل وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس إلى الولايات المتحدة، مساء الأحد، قبيل اجتماعات مرتقبة مع شخصيات أمنية وسياسية أميركية، متجاهلا غضب نتنياهو الذي عبر عن رفضه للزيارة.
لقاءات منتظرة لجانتسومن المتوقع أن يلتقي جانتس مع نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، وآخرين، بحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية.
في الوقت نفسه، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعليماته لسفارة بلاده في واشنطن بمقاطعة زيارة جانتس للولايات المتحدة الأمريكية، والتي تأتي مع اقتراب مرور 150 يومًا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي استشهد فيها أكثر من 30 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء فيما يتم محاكمة إسرائيل بتهمة تنفيذ إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، والدعوى مقدمة من قبل دولة جنوب إفريقيا.
فيما عمدت مصر والأردن والإمارات والبحرين والولايات المتحدة الأمريكية، على تنفيذ عمليات إنزال جوي للمساعدات، على قطاع غزة عن طريق الطائرات.
ونفذت إسرائيل أحد أسوء المجازر، عن طريق استهداف الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات، فيما عرف بـ «مجزرة الرشيد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة واشنطن الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: على الولايات المتحدة التدخل الفوري لوقف الحرب الإسرائيلية في غزة والضفة
قالت الرئاسة الفلسطينية إن على الولايات المتحدة التدخل الفوري لوقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق، اجتاح آلاف الفلسطينيين موقع توزيع المساعدات المُنشئ حديثًا في جنوب غزة يوم الثلاثاء والذي كان جزءًا من ألية توزيع المساعدات الجديدة والمثيرة للجدل التي وافقت عليها إسرائيل والولايات المتحدة بعد أشهر من الحصار.
وتظهر فيديوهات من موقع التوزيع بتل السلطان، والتي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، حشود كبيرة عصفت بالمنشآت وهدمت جزء من السياج، وتسلقت الحواجز المصممة للتحكم بتدفق الحشد.
ووصف مسئول دبلوماسي الفوضي في الموقع بأنها "غير مفاجأة لأحد".
ودفع الحصار الإسرائيلي للـ مساعدات الإنسانية، والذي دام 11 أسبوعًا، سكان القطاع والذي يبلغ عدده أكثر من مليوني فلسطيني إلى المجاعة وتعميق الأزمة الإنسانية مع أول استئناف لدخول للمساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر الأسبوع الماضي.