المندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة: نحث تل أبيب على إبقاء المعابر مفتوحة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
المندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة تطالب بفتح معابر إضافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية
كما أكدت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أن المساعدات الإنسانية المقدمة للفلسطينيين غير كافية، مشيرة إلى حاجة أهل القطاع المزيد من الإمدادات.
اقرأ أيضاً : الجامعة العربية تدعو لتأمين المتطلبات الإنسانية المتعلقة بالمياه لقطاع غزة
حثت المندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة تل أبيب على إبقاء المعابر مفتوحة، مطالبة بفتح معابر إضافية لتلبية احتياجات أهل القطاع.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ149 على التوالي، تتضاعف معها مأساة القطاع يوما بعد يوم، جراء انعدام الطعام والغذاء ونقص حاد في حليب الأطفال، حيث توفي نحو 10 أطفال في شمال القطاع، بسبب سوء التغذية.
وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 586 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و246 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,030 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 475 منهم بالخطرة، و800 إصابة متوسطة، و1,755 إصابة طفيفة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: غزة عدوان الاحتلال الامم المتحدة الحرب في غزة المساعدات الانسانية المندوبة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينسف مباني بغزة والأمم المتحدة ترفض تصريحات زامير
كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء انتهاكاته لوقف إطلاق النار في غزة، حيث نفذ غارات جوية وقصفا مدفعيا مكثفا شرقي خان يونس جنوب القطاع، ونسف مباني سكنية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وشرقي بيت لاهيا شمال القطاع.
من جانبه، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني انتشال جثامين 15 شهيدا من ساحة مجمع الشفاء الطبي غرب غزة، بينهم 4 مجهولو الهوية، ونقلها لدفنها في المقابر الرسمية بعد استكمال التعرف عليها، ليرتفع إجمالي الجثث المنتشلة من المجمع إلى 113 جثة، مع بقاء عشرات مفقودة تحت الأنقاض.
تأتي هذه التطورات، فيما يتفاقم الوضع الإنساني، حيث يسيطر الاحتلال على نحو 54-58% من أراضي غزة، مما يعيق تدفق المساعدات ويُفاقم مجاعة يعاني منها مئات الآلاف من السكان.
الخط الأصفرسياسيا، يستمر الوضع المتأزم، ولا سيما بعد تصريح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير بأن "الخط الأصفر" أصبح الحدود الجديدة لغزة، حيث أكدت الأمم المتحدة عبر المتحدث باسم أمينها العام ستيفان دوجاريك رفضها الحازم لأي تغيير في حدود القطاع.
وأكد دوجاريك أن تصريح رئيس الأركان الإسرائيلي يتعارض تماما مع خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام.
من جهتها شددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على أن الانتقال إلى المرحلة الثانية مرهون بتنفيذ إسرائيل التزامات المرحلة الأولى كاملة، خاصة فتح معبر رفح وإدخال 4000 وحدة إيواء ووقف الهدم والقصف.
في المقابل، تكثف واشنطن ضغوطها على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للموافقة على الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تشمل انسحابا إضافيا من غزة وإعادة إعمار القطاع، بحسب ما ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية.
بدورها، كشف صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن ترامب يدفع للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب في غزة، وأضافت أن واشنطن تفاجأت بالتزام حماس بتعهداتها، وأن الجيش الإسرائيلي يعترف أيضا بأنها التزمت بشروط وقف إطلاق النار.
إعلان جثث الأسرىمن ناحية أخرى، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إغلاق ملف الأسرى لديها بعد تسليم جثة أسير يوم الأربعاء الماضي.
وأكد أبو حمزة الناطق العسكري باسم السرايا التزام فصائل المقاومة بكل بنود الاتفاق بشأن غزة في مرحلته الأولى، ودعا الوسطاء والضامنين للضغط على الاحتلال، لتنفيذ التزاماته المتعلقة بالاتفاق، ووقف انتهاكاته المتكررة.
في غضون ذلك، غادرت طواقم الصليب الأحمر وحماس واللجنة المصرية حي الزيتون شرق غزة بعد ساعات من البحث السادس عن جثة الضابط الإسرائيلي ران غويلي دون العثور عليها، وسط صعوبات ميدانية كبيرة، وهي آخر جثة لأسير إسرائيلي في غزة.
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، وفقا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ووضع الاتفاق حدا لحرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل بدعم أميركي في غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني، وما يزيد عن 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا طال 90% من البنى التحتية المدنية.