بغداد اليوم - بغداد

استعرضت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الأحد (3 آذار 2024)، أبرز الاجراءات التي ادت الى تقليل او قطع التمويل على تنظيم داعش الارهابي ولاسيما التمويل الخارجي، فيما اشار خبراء الى ان الدول التي كانت تدعم التنظيم ادركت خطورته عليها ايضا.

وقال الناطق باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "ملف امن العراق بالوقت الحالي مختلف جدا قياسا بالسنوات الماضية من ناحية التحديات والعوامل الضاغطة خاصة مع جدارة القوات الامنية ونجاحها في مواجهة الارهاب ببسالة شديدة".

واضاف، ان "التمويل الخارجي للارهاب توقف حاليا نتجية 3 اسباب مباشرة ابرزها ضبط الحدود والنجاح في تفكيك اهم شبكاته يرافقها اضمحلاله بسبب الضربات النوعية التي ادت الى قتل ابرز واهم قياداته في الاشهر الماضية".

واشار الى ان "الوضع الامني في العراق مستقر وامن ونسبة الخروقات هي الادنى"، لافتا الى ان "المنظومة تحقق انجازات مهمة كل يوم في استهداف الخلايا وانهاء ما تبقى منها".

اما الخبير في الشؤون الامنية صادق عبدالله فقد اشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، إلى ان "كل الدول ادركت بان الفوضى في العراق لاتنحصر في حدوده وانتقال نيرانها الى عواصم اخرى امر وارد جدا والامثلة كثيرة، لذا  شكل الامر ضغوطا على الحكومات لتبنّي ستراتيجية اخرى تعتمد بالاساس على اغلاق المنابر التي كانت تجمع الاموال او تدعو للقتال في بغداد لاسباب متعددة".

واضاف، ان "الارهاب صناعة مخابراتية دولية وهو ضمن مايعرف باوراق جيو سياسية التي ارادت عواصم دول كثيرة فرض اجندتها بالشرق الاوسط عبر خلق تيار متطرف باسماء وعناوين تبين للعالم ان الدين الاسلامي بريء منها".

واشار الى ان "تمويل الارهاب لم ينته بشكل كلي ونوافذه متعددة"، لافتا الى ان "الاجهزة الامنية تعتقل بين فترة واخرى من يمول الخلايا النائمة وهذا الامر يجب التحقيق به لمعرفة الروؤس الكبيرة".

وكشفت تقارير استخبارية امريكية عن ان داعش في أسوأ حالاته في العراق وسوريا ويجد صعوبة في ايجاد التمويل، بالمقابل يحاول التوسع في قارة افريقيا.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الى ان

إقرأ أيضاً:

أبراج السرطان تضرب منطقتين شرق العراق والحصيلة ترتفع لأكثر من 40 إصابة

بغداد اليوم - ديالى

 كشف مسؤول حكومي، اليوم السبت (1 حزيران 2024)، عن رصد بؤرتين للأمراض السرطانية في مناطق زراعية شرق محافظة ديالى.

وقال مدير ناحية السلام (30كم شرق بعقوبة) حامد العنبكي في حديث لـ "بغداد اليوم"، أنه" خلال العامين الماضيين تم رصد انتشار الأمراض السرطانية في مركز ناحية السلام وقرى العنبكية والحصيلة ترتفع يوما بعد اخر حيث تم تسجيل اكثر من 40 حالة والأعداد قد تفوق هذه الرقم باضعاف اذا لم يجرِ فحص شامل، لأن السرطان لايكتشف الا في حالة متاخرة وهذا مايحدث حاليا".

واضاف، ان" اصابع الاتهام تتجه صوب ابراج الاتصالات للهواتف النقالة خاصة بعد أن تم معاينة ملف المياه وبقية الامور التي يمكن ان تثير الشك لكن النقطة المشتركة في المناطق المصابة هي وجود الأبراج التي تم إطفاء أحدها لطمأنة الأهالي وتقليل الضغط النفسي والخوف من انتشار المرض".

ودعا العنبكي الى" ضرورة تشكيل لجنة عليا للتحري عن انتشار الأمراض السرطانية وان تكون محايدة تعطي تقريرًا نهائيًا يجيب عن تساؤلات الأهالي عن أسباب الأمراض السرطانية وهل الابراج لها علاقة مباشرة بمأساة عشرات الأسر؟".

يذكر ان الأهالي في مناطق عدة يصفون ابراج الاتصالات بانها ناقل للسرطان بعد تسجيل عشرات الحالات في الازقة القريبة منها في مناطق بعقوبة والخالص.

مقالات مشابهة

  • حرائق كردستان تثير ريبة الاقليم
  • انفتاح سعودي على المكون الشيعي في العراق.. تطورات لها أسباب
  • خبير عسكري يفصّل مساحات تحرك التنظيم في قلب العراق
  • بكمائن محكمة.. الإطاحة بعنصرين من داعش جنوب وغرب بغداد
  • احمد الاسدي: انهاء مهام البعثة الدولية دليل قوة الدولة وفرضها لإرادتها الامنية
  • أبراج السرطان تضرب منطقتين شرق العراق والحصيلة ترتفع لأكثر من 40 إصابة
  • تكريت تغلق النزوح القسري باستثناء مسقط رأس صدام لهواجس أمنية
  • تكريت تغلق النزوح القسري باستثناء مسقط رأس صدام لهواجس أمنية- عاجل
  • القبض على 45 مطلوبا وفق مواد قانونية مختلفة في بغداد
  • العراق ينفّذ حكم الإعدام بحق 8 مدانين بـ”الارهاب”