سعود بن صقر: الجائزة من منارات علوم القرآن
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
رأس الخيمة (وام)
أخبار ذات صلةأكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أن جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم منارة من منارات علوم القرآن، ورسالة سامية من الإمارة إلى العالم في خدمة القرآن الكريم، ورعايته، وحفظه، والعمل به من أجل ترسـيخ قيمه وآدابه وتعاليمه النبيلة في حياتنا.
جاء ذلك، خلال تكريم سموه الفائزين بالدورة الـ 22 من «جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم» التي أقيمت تحت رعاية سموه، في مركز الحمرا العالمي للمعارض والمؤتمرات، بمشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع من العديد من الدول والجنسيات.
شملت الجائزة العديد من المسابقات منها مسابقات القرآن الكريم، ومزامير آل داود، وأجمل صوت في الآذان، والحديث الشريف والسنة النبوية.
وأشاد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، بمكانة الجائزة ودورها في تحفيز النشء وتشجيع أفراد المجتمع على حفظ كتاب الله عز وجل، والسنة النبوية الشريفة في العديد من البلدان، ومساهمتها في تخريج أجيال حافظة للقرآن الكريم وملتزمة بالسنة المطهرة.
وأكد سموه دعمه ورعايته المستمرة للجائزة وفقاً لرؤية مؤسسها المغفور له الشيخ صقر بن محمد القاسمي «طيب الله ثراه»، ونهجه في أن تصبح جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم مسابقة قرآنية تتطور وتتقدم سنوياً لتتبوأ مكانة مرموقة بين مختلف المسابقات القرآنية، وتحتضن جميع أبناء الدول العربية والإسلامية والجاليات المسلمة حول العالم خدمةً لكتاب الله وعلومه.
كما كرم سموه في ختام الحفل، المشاركين في الفعاليات المصاحبة للجائزة من العلماء، والشيوخ، وأساتذة الجامعات، والمحاضرين، وأعضاء لجان التحكيم، والرعاة، والمؤسسات الداعمة، وشركاء مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سعود بن صقر القرآن الكريم جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم رأس الخيمة رأس الخیمة للقرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يتفقد فعاليات اليوم الثاني من التصفيات النهائية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم
تفقد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، صباح اليوم الأحد الموافق 7 من ديسمبر 2025م، فعاليات اليوم الثاني من التصفيات النهائية للدورة الحالية من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، المنعقدة في مسجد مصر الكبير بالعاصمة الجديدة، وذلك وسط مشاركة دولية واسعة تعكس دور مصر الريادي في خدمة القرآن الكريم ورعاية حفظته. وقد رحّب الوزير باللجنة الموقرة، وبالمتسابقين ضيوف مصر الكرام، وبالوفد العلمي القادم من ماليزيا، بقيادة الدكتور لقمان عبد المطلب - عضو مجلس الفتوى بولاية بيراك، الذي أشاد بدور وزارة الأوقاف في دعم برامج التدريب والتأهيل الديني، والذي يزور مصر في دورة تدريبية تعقدها الوزارة لهم بالتزامن مع فعاليات المسابقة.
وتضم فعاليات هذا اليوم اختبارات فرعين من فروع المسابقة، حيث بدأت الجلسات بالفرع الثاني للناطقين بغير العربية، الذي يتنافس فيه 43 متسابقًا من مختلف دول العالم، ويشترط فيه حفظ القرآن الكريم كاملًا برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما، مع إتقان أحكام التجويد، وألا يزيد عمر المتسابق على 30 عامًا وقت الإعلان عن المسابقة.
استكمال اختبارات الفرع الأول المخصص لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهمكما تُستكمل اختبارات الفرع الأول المخصص لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، ويتنافس فيه 12 متسابقًا، ويشترط فيهم حفظ القرآن الكريم كاملًا برواية حفص عن عاصم، مع إتقان التجويد، ومعرفة التفسير وأسباب النزول، وألا يتجاوز عمر المتسابق 25 عامًا وقت الإعلان.
وتأتي هذه التصفيات المتقدمة في إطار الجهود المنظمة لاختيار أفضل العناصر المشاركة في المسابقة، وترسيخ معايير دقيقة في الحفظ والأداء، بما يعكس اهتمام الدولة المتزايد بنشر ثقافة القرآن الكريم وعلومه، وتعزيز حضور مصر على الساحة القرآنية العالمية.