صحيفة الاتحاد:
2025-07-30@06:47:02 GMT

سعود بن صقر: الجائزة من منارات علوم القرآن

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

رأس الخيمة (وام)

أخبار ذات صلة ولي عهد رأس الخيمة يحضر أفراح الشامسي والعقيلي رأس الخيمة تستقبل 446 فائزاً من 18 دولة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا

أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أن جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم منارة من منارات علوم القرآن، ورسالة سامية من الإمارة إلى العالم في خدمة القرآن الكريم، ورعايته، وحفظه، والعمل به من أجل ترسـيخ قيمه وآدابه وتعاليمه النبيلة في حياتنا.


جاء ذلك، خلال تكريم سموه الفائزين بالدورة الـ 22 من «جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم» التي أقيمت تحت رعاية سموه، في مركز الحمرا العالمي للمعارض والمؤتمرات، بمشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع من العديد من الدول والجنسيات.
شملت الجائزة العديد من المسابقات منها مسابقات القرآن الكريم، ومزامير آل داود، وأجمل صوت في الآذان، والحديث الشريف والسنة النبوية.
وأشاد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، بمكانة الجائزة ودورها في تحفيز النشء وتشجيع أفراد المجتمع على حفظ كتاب الله عز وجل، والسنة النبوية الشريفة في العديد من البلدان، ومساهمتها في تخريج أجيال حافظة للقرآن الكريم وملتزمة بالسنة المطهرة.
وأكد سموه دعمه ورعايته المستمرة للجائزة وفقاً لرؤية مؤسسها المغفور له الشيخ صقر بن محمد القاسمي «طيب الله ثراه»، ونهجه في أن تصبح جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم مسابقة قرآنية تتطور وتتقدم سنوياً لتتبوأ مكانة مرموقة بين مختلف المسابقات القرآنية، وتحتضن جميع أبناء الدول العربية والإسلامية والجاليات المسلمة حول العالم خدمةً لكتاب الله وعلومه.
كما كرم سموه في ختام الحفل، المشاركين في الفعاليات المصاحبة للجائزة من العلماء، والشيوخ، وأساتذة الجامعات، والمحاضرين، وأعضاء لجان التحكيم، والرعاة، والمؤسسات الداعمة، وشركاء مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سعود بن صقر القرآن الكريم جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم رأس الخيمة رأس الخیمة للقرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

مؤسسة الفقيه التطواني تعلن عن تنظيم جائزة عبد الله كنون

تُنظّم مؤسسة الفقيه التطواني، مطلع شهر شتنبر المقبل، جائزة عبد الله كنون، في مبادرة تروم الوفاء لرجلٍ جعل من الفكر رسالة، ومن العلم سلوكًا، ومن الهوية مشروعًا نهضويًا متجددًا.

وحسب بيان المؤسسة، أن المبادرة تأتي في زمنٍ تتزاحم فيه التحوّلات وتتراجع فيه سلطة المعنى، يبقى استحضار القامات العلمية والفكرية الكبرى ضرورة مُلِحّة لا ترفًا ثقافيًا.

وتضيف المؤسسة:
لقد كان عبد الله كنون واحدًا من أولئك الذين أدركوا مبكرًا أن الصراع الحقيقي في زمن الاستعمار لم يكن عسكريًا فحسب، بل كان صراعًا على المعنى والانتماء، على اللغة والهوية، على الذاكرة والمستقبل. لذلك انبرى بقلمه ووعيه لتأصيل الذات المغربية في بعدها العربي الإسلامي، وتصحيح الصورة النمطية التي ظلت تُقصي المغرب من سجل الإسهام الحضاري، فكان أن قدّم للعالم العربي كتابه الأشهر « النبوغ المغربي في الأدب العربي »، الذي تجاوز فيه مجرد التأريخ للأدب، ليؤسس لرؤية حضارية تُنصف المغرب، وتُعيد ربطه بالعمق الثقافي للأمة.
وما يميز تجربة كنون الفكرية، أنه لم يكن خطيبًا في سوق الكلمات، بل مفكرًا يُعيد بناء الوعي من داخل التراث، دون أن يسقط في اجتراره، ودون أن يُسلم نفسه لغواية القطيعة. لقد كتب بنَفَس العالم، ووعي المصلح، وأدب الأديب، فامتدت كتاباته لتشمل الأدب والفكر والتاريخ واللغة والدعوة. ولم تكن كتبه سوى تجليات لمشروع شامل، يُؤمن بأن النهضة لا تقوم على التغريب، بل على الاستيعاب الواعي للتراث والانفتاح المسؤول على العصر. وفي زمن الاستقلال، انخرط عبد الله كنون في بناء المؤسسات العلمية والفكرية، فكان أحد الوجوه البارزة في رابطة علماء المغرب، وممثلاً للمغرب في مجمع اللغة العربية بالقاهرة، كما حافظ على حضوره في الصحافة والندوات والحوارات الفكرية، منفتحًا على المشرق دون انبهار، ومعتزًا بمغربيته دون انغلاق.
واليوم، حين نحتفي باسمه من خلال هذه الجائزة، فإننا لا نستحضر فقط مؤلفًا ومفكرًا كبيرًا، بل نعيد طرح أسئلة المشروع الثقافي المغربي في صيغته المتوازنة: الأصيلة في مرجعياتها، المنفتحة في أدواتها، الواعية بسياقها. ولعل ما يُضفي على هذه المبادرة قيمة مضافة، هو ما جمع بين عبد الله كنون والفقيه التطواني من وشائج علمية وروحية نبيلة. لقد ربطت بينهما علاقة تقدير صادق، تُوّجت بكتابة كنون لمقدمة رفيعة في كتاب الفقيه التطواني حول لسان الدين ابن الخطيب، عبّر فيها عن إعجابه العميق بمنهجه في قراءة النصوص، وقدرته الفائقة على استخراج سيرة ابن الخطيب من بين سطور مؤلفاته، واصفًا هذا العمل بما لا يصدر إلا عن فطاحل العلماء المحققين. لقد كان كنون يرى في الفقيه التطواني امتدادًا لجيل العلماء الذين يُشبهون ما يكتبون، ويكتبون كما يُفكرون.
إن هذه الجائزة، في عمقها الرمزي، ليست مجرد لحظة احتفائية، بل إعلان عن استمرار مشروع ثقافي وطني كبير، يربط الذاكرة بالفعل، والرمز بالرسالة، ويجعل من الوفاء منطلقًا لتجديد الوعي، وتحصين المستقبل

كلمات دلالية جائزة عبد الله كنون مؤسسة الفقيه التطواني

مقالات مشابهة

  • سعود بن صقر يستقبل سفير إسبانيا
  • جائزة خليفة التربوية تطلق دورتها الـ 19 وتبدأ قبول طلبات المرشحين
  • جائزة خليفة التربوية تدشن دورتها الـ 19 بعدد 10 مجالات محلياً وإقليمياً ودولياً
  • غوميز يلفت الأنظار باستماعه وتفاعله مع القرآن الكريم.. فيديو
  • أستاذ علوم سياسية: مؤتمر «حل الدولتين» ثمرة خدمة المملكة للقضية الفلسطينية
  • انطلاق جائزة كفاءة الطاقة في دورتها الأولى لعام 2025
  • لماذا سميت سورة يس بقلب القرآن؟.. 10 أسباب لا يعرفها كثيرون
  • غدًا .. إذاعة القرآن الكريم من سلطنة عُمان تحتفي بالذكرى الـ19
  • جائزة الروح الرياضية تكافئ جنوب أفريقيا في كأس أفريقيا للسيدات
  • مؤسسة الفقيه التطواني تعلن عن تنظيم جائزة عبد الله كنون