خبير عسكري: حاملة الطائرات "شتورم" أفضل مشروع بالنسبة للبحرية الروسية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
وصف اللواء المتقاعد البحري الروسي فلاديمير بيبيليايف حاملة الطائرات المستقبلية "شتورم" بأنها مشروع أكثر واقعية، والأفضل للبحرية الروسية.
وقال اللواء إن المشروع تم وضعه في مركز "كريلوف" العلمي الحكومي بالتعاون مع مكتب "نيفا" للتصاميم البحرية ومعاهد الطيران للبحوث العلمية. وأضاف أن "شتورم" هو سابع مشروع قابل للتصدير تم طرحه عام 2010، ويمكن أخذ أي مشروع من أصل المشاريع السبعة المطروحة كأساس لبناء حاملة الطائرات المستقبلية.
وأوضح أن المشروع بحاجة إلى تعديلات، حيث يجب الأخذ بالحسبان خبرة حاملات الطائرات الأجنبية ورحلة حاملة الطائرات الروسية "الأميرال كوزنيتسوف" إلى منطقة العمليات الحربية في سوريا والعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأعرب عن قناعته بأن حاملة الطائرات الحديثة يمكن أن تحمل أيضا مسيّرات جوية وبحرية وطائرة الإنذار الراداري المبكر. لكن مشكلة المنجنيق ومعدات المكابح والمحرك لا تزال، حسب اللواء، ضمن المشاكل الرئيسية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: سفن حربية مشروع جديد حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
95 % نسبة إنجاز مشروع رصف الطرق الداخلية بولاية بدية
أنهت الشركة المنفذة لمشروع رصف الطرق الداخلية بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية إنجاز 95% من المشروع بطول «59» كيلومترا وبتكلفة إجمالية تقدر بأكثر من «3» ملايين ريال عُماني، وذلك في إطار تنفيذ مشروعات رصف الطرق والمشاريع الخدمية في ولايات المحافظة.
وقال محمد بن ناصر الحجري ممثل ولاية بدية بالمجلس البلدي بمحافظة شمال الشرقية: يأتي المشروع استكمالا لمنظومة الطرق الداخلية بهذه الولاية ضمن جملة من المشاريع التي تنفذها المحافظة من مشاريع رصف الطرق الداخلية، ومشاريع تأهيل ورفع كفاءة بعض الطرق في الأحياء والمناطق السكنية في ولايات المحافظة، مشيرا إلى أن هذا المشروع في ولاية بدية يعد واحدا من المشاريع المهمة كون الولاية تتميز بنشاط سياحي واقتصادي واسع خلال هذه الفترة، ويعد المشروع من أهم المشاريع الحيوية المنفذة حاليا لمواكبة متطلبات النمو العمراني والحضاري وتوسع المناطق السكنية؛ حيث إن نشوء أحياء جديدة تتطلب الرصف والتجميل المستمر لتوفير سبل الراحة للمواطنين والمقيمين على هذه الارض الطيبة.
وأضاف الحجري: تزامنا مع تنفيذ هذا المشروع يتم تطبيق تقنية رصف الطرق الداخلية باستخدام الأسفلت المعدل بالمطاط، والذي نفذته وزارة النقل والاتصالات والذي يسهم بدوره إلى زيادة مرونة الطريق، وزيادة قدرته على مقاومة التشقق والتآكل والتأثيرات الحرارية، وتتيح هذه التقنية أيضا إعادة تدوير الإطارات المستهلكة، مما يقلل من التلوث.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع الطرق الداخلية بولاية بدية شمل عددا من الواحات والمناطق السكنية في بلدات الغبي وشوف العين والظاهر والمنترب والراكة وشاحك وطوي هلال وطوي خنيفر والواصل والشارق الجديدة والداسر، ومن أبرز هذه الطرق طريق هاتوه المنترب، الذي سيسهم في التقليل من الازدحام المروري بوسط المدينة خلال ذروة الموسم الشتوي للسياحة بالولاية.