RT Arabic:
2025-12-13@02:03:18 GMT

رحلة الدبلوماسي الصيني تشبه المشي على حبل مشدود

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

رحلة الدبلوماسي الصيني تشبه المشي على حبل مشدود

سوف يجسّ مبعوث صيني مكلّف بمهمة خاصة نبضَ روسيا وأوكرانيا والاتحاد الأوروبي بخصوص تسوية. حول ذلك، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

من المقرر أن يزور ممثل الصين الخاص لأوراسيا، لي هوي، موسكو في 3 مارس. وكما ذكرت وزارة الخارجية الصينية، فإن مهمته فتح الطريق أمام مفاوضات بشأن أوكرانيا. وهذه هي الجولة الثانية من مهمة لي الدبلوماسية، فقد جرت الأولى في مايو 2023.

ولم تحقق النجاح المرجو.

وبحسب الأستاذ في جامعة ألباني (بالولايات المتحدة الأمريكية)، تشنغ تشن، "الصين هي القوة الكبرى الوحيدة التي يمكنها ممارسة ضغط كبير على روسيا. ففي نهاية المطاف، تعد بكين الشريك الاستراتيجي الأكثر أهمية لموسكو، على الرغم من أنها ليست حليفًا رسميًا لها. ومع ذلك، امتنعت الصين عن تشجيع روسيا على تقديم تنازلات لإنهاء الصراع مع أوكرانيا. ففي نهاية المطاف، تنظر الصين إلى علاقاتها مع روسيا في سياق التوترات مع واشنطن". و "من المؤكد أن الغرب وأوكرانيا يرغبان في أن تفعل الصين المزيد. لكنها لن تفعل ذلك إلا عندما تشعر أن ذلك في مصلحتها".

و"مقارنة بالعام الماضي، تغير الاتجاه في أوكرانيا. النقطة المهمة هنا ليست فشل هجومها المضاد فحسب، بل وحقيقة أن المساعدات الغربية لكييف بدأت تتراجع. وفي الوقت نفسه، لم تسحق العقوبات الغربية الاقتصاد الروسي. وكل هذا يجعل من الممكن للصين أن تلعب دورًا قياديًا في التسوية السياسية للصراع في أوكرانيا".

وفي الصدد، قال كبير الباحثين في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أندريه أوستروفسكي، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "بالتأكيد، لن يحقق لي هوي أي شيء في كييف. موقف أوكرانيا معروف، وهو القتال حتى النهاية المريرة. أما موقف أعضاء الاتحاد الأوروبي فمختلف. من الصعب التنبؤ بنتيجة المهمة. على الأرجح تلقى ببساطة أمرًا لمعرفة ما يحدث في أوروبا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

الناتو وألمانيا: تعزيز العمود الأوروبي للحلف والعمل نحو السلام في أوكرانيا

 أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم/الخميس/ على أهمية تعزيز العمود الأوروبي للحلف في مواجهة التحولات الجيوسياسية الكبيرة، وعلى الدور الحاسم لأوروبا في دعم أمنها واستقرارها في الوقت الراهن.


وأشار المستشار الألماني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أمين عام حلف الناتو مارك روته الذى يزور برلين حاليا، إلى أن ألمانيا وأوروبا تستثمران بشكل منهجي في تعزيز قدراتهما الأمنية، بما يشمل السياسة الدفاعية والهجرة والسياسة الاقتصادية، مشدداً على أن هذه الخطوات تأتي من منطلق مصالحهما الوطنية، وليست نتيجة ضغوط خارجية. وأكد ميرتس أن أوروبا بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الوحدة والقوة لمواجهة التحديات، وأن ألمانيا ملتزمة بقيادة مثال قوي يعزز قدرة الحلف على الردع والدفاع.


وأشار إلى أن ألمانيا خصصت أكثر من 108 مليارات يورو للأمن والدفاع في عام 2026، مؤكداً الالتزام بتحقيق نسبة 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي لتغطية متطلبات الدفاع الأساسية بحلول عام 2029. واعتبر أن هذه الخطوة تمثل رسالة واضحة لأي خصم مفادها أن الناتو موحد وقادر على حماية أراضيه.


من جانبه، أكد أمين عام الناتو، مارك روته، أن الحلف يواصل دعمه لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي، مشدداً على ضرورة العمل على تحقيق وقف إطلاق نار شامل ومستدام مدعوم بضمانات قانونية ومادية قوية، تحفظ الأمن الأوروبي ووحدة الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو. 


وأوضح روته أن الحلفاء ينسقون بشكل مكثف مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ومع الشركاء الأوروبيين، وأيضاً مع الرئيس الأمريكي السابق ترامب، لتعزيز فرص التوصل إلى سلام دائم في أوكرانيا.


وأكد روته أن استخدام الأصول الروسية المجمدة في أوروبا سيكون جزءاً من الجهود لدعم قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ضد أي هجمات مستقبلية، مع استمرار تعزيز الدعم العسكري واللوجستي للجيش الأوكراني.


كما تناول المؤتمر الصحفي التعاون الأوروبي-الأمريكي داخل الناتو، وأهمية دعم العمود الأوروبي للحلف، مع التركيز على استثمارات ألمانيا في القوات البرية والجوية والبحرية لتعزيز الردع وحماية البنية التحتية الحيوية. وأوضح أن القوات الألمانية تشكل العمود الفقري للقوة البرية الأمامية في ليتوانيا، وتدعم مراقبة أجواء البلطيق، فيما يحمي الأسطول الألماني خطوط الاتصال الحيوية.


وشدد ميرتس وروته على أن العمل المشترك بين أوروبا والولايات المتحدة داخل الناتو هو الأساس لضمان الأمن والاستقرار والسلام على القارة الأوروبية، مع الالتزام بدعم أوكرانيا واحتياجاتها الدفاعية في مواجهة العدوان الروسي المستمر.


ولفت روته إلى أن النقاشات المكثفة مع الرئيس ترامب، والرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون، وكبار المسؤولين الأوروبيين، ركزت على مسار التوصل إلى وقف إطلاق نار، بما يشمل مراجعة الوثائق والمستجدات خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتنسيق مع الحكومة الأمريكية حول أي اجتماع محتمل في برلين في الأسبوع المقبل.


كما تم تناول موضوع الأصول الروسية المجمدة في ألمانيا، حيث أكد ميرتس وروته أن هذه الأصول يمكن أن تستخدم لدعم أوكرانيا بشكل فعال، وليس لغرض صرف مباشر من الخزينة الألمانية، مع الاستمرار في متابعة جميع التفاصيل القانونية والإجرائية المتعلقة بها.


واختتم المستشار الألماني المؤتمر بالتأكيد على أن ألمانيا ملتزمة بقيادة مثال قوي لأوروبا، وأن الحلف يعمل على ضمان القدرة على الردع والدفاع، وحماية الحرية والازدهار الأوروبيين، مع الحفاظ على وحدة الناتو وفعاليته.

طباعة شارك المستشار الألماني فريدريش ميرتس تعزيز العمود الأوروبي للحلف مواجهة التحولات الجيوسياسية الكبيرة أمين عام حلف الناتو مارك روته الحلف يواصل دعمه لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي

مقالات مشابهة

  • الكرملين: روسيا ترفض أي هدنة مؤقتة مع أوكرانيا
  • سياسي: خطة المفوضية الأوروبية تجاه أموال روسيا المجمدة تهدد الاقتصاد الأوروبي
  • بلجيكا تطالب دول الاتحاد الأوروبي بإلغاء اتفاقيات الاستثمار مع روسيا
  • روسيا: لم نتلق بعد النسخة المعدلة من خطة التسوية في أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على دعم أوكرانيا بقيمة 2.3 مليار يورو
  • روسيا تعلن السيطرة الكاملة على مدينة سيفيرسك شرقي أوكرانيا
  • ارتفاع وتيرة العمليات النوعية التي تنفذها أوكرانيا ضد روسيا
  • الناتو وألمانيا: تعزيز العمود الأوروبي للحلف والعمل نحو السلام في أوكرانيا
  • روسيا: عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة
  • ليس روسيا أو الصين.. وثيقة الأمن القومي الأمريكي تفجر مفاجأة عن أولويات ترامب