خلال شهر رمضان.. 3 مستويات للعمل التطوعي في المسجد الحرام
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
وضعت الإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية بالمسجد الحرام خلال موسم رمضان لهذا العام، العديد من المراحل والخطوات وآليات العمل التطوعي، منها حصر الفرص التطوعية وتحديد احتياجات العمل التطوعي، واستقبال الطلبات الجهات التطوعية وطلب موافقة الجهات الإشرافية وتراخيص الجمعيات ساري المفعول.
وطلب البيانات الرئيسية للميثاق، وإعداد ميثاق العمل التطوعي وإعداد واستخراج التصاريح اللازمة من الجهات الحكومية ذات العلاقة.
أخبار متعلقة 200 مركبة حديثة.. تفاصيل استعدادات "حافلات المدينة" لشهر رمضاناستهداف 2500 متطوع في المسجد الحرام بحلول نهاية شهر رمضانالسديس: جاهزية تامة للمؤذنين وبرامج نوعية دينية للأئمة في رمضانإضافة إلى إعداد تراخيص العمل التطوعي والاستقطاب والفرز للمتطوعين، ودعم إدارات الهيئة بالمتطوعين، والإشراف والمتابعة الميدانية وتقييم أداء الأعمال التطوعية، واحتساب الساعات التطوعية للمتطوعين.مستويات العمل التطوعيوأوضحت أن مستويات العمل التطوعي 3 مستويات "المستوى العام ، والمستوى الثاني المهاري، والمستوى الثالث الاحترافي".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 3 مستويات للعمل التطوعي في المسجد الحرام خلال شهر رمضان - واس
إضافة إلى تقديم الخدمة التطوعية في جميع أرجاء المسجد الحرام وساحاته، والتي من خلالها تعمل على تحقيق المستهدف من الأفراد بـ2500 متطوع بحلول نهاية شهر رمضان المبارك.الجهات المعنية بالمشاركةوأشارت الإدارة إلى أن الجهات المعنية بالمشاركة في الأعمال التطوعية الجهات الحكومية والوزارات والهيئات، والجمعيات الخيرية والأهلية المرخصة، والأوقاف الأهلية والفرق التطوعية، بالإضافة إلى الجامعات والمعاهد.
يذكر أنه جرى إتاحة 15 مجالًا تطوعيًا هي المجالات التنظيمية، الخدمية، الاجتماعية، التوعوية، الإغاثية، الصحية والتعليمية، التدريبية والتأهيلية، الأمن والسلامة، التقني والمهني، التوعية، الإفطار والضيافة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة أخبار السعودية موسم رمضان شهر رمضان شهر رمضان المبارك المسجد الحرام العمل التطوعی شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
الحج بلا تصريح .. خطيب المسجد الحرام: أذية للمسلمين وجناية لترتيبات دقيقة
قال الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن المملكة، بذلت كل وسعها، وسخرت أمنها وأجهزتها، وهيأت كل أسباب التسهيل والراحة والأمن والسلامة، عبر أنظمتها التي تهدف إلى سلامة الحجيج وأمنهم.
الحج بلا تصريحوأضاف “ المعيقلي” خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر ذي الحجة، اليوم، من المسجد الحرام بمكة المكرمة: وتيسير أداء مناسكهم، تحت سلطة شرعية في حفظ النفس والمال، لذا فإن الحج بلا تصريح هو إخلال بالنظام وأذية للمسلمين.
وتابع: مقابل حقوق الآخرين، وجناية لترتيبات وضعت بدقة متناهية، فحري بمن قصد المشاعر المقدسة، تعظيم هذه الشعيرة العظيمة، واستشعار هيبة المشاعر المقدسة بتوحيد الله وطاعته والتحلي بالرفق والسكينة والتزام الأنظمة والتعليمات.
وأردف: وبعد عن الفسوق والجدال والخصام، ومراعات المقاصد الشرعية، التي جُعِلَتْ من السلامة، والمصلحة العامة، حفظ الله حجاج بيته الحرام، وتقبل حجاجهم وسائر أعمالهم ووردهم إلى أهلهم سالمين وبالمثوبة غانمين.
وأوضح أن الله تعالى تكفّل بحفظ دينه، وجعل من أسباب حمايته الشرعية، وحفظ شعائره سواء كانت شعائر زمانية أو مكانية أو تعبدية، ويبقى الدين في الناس، ما بقيت فيهم شعائره وتعظيم شعائر الله، دليل على تقوى القلب وخشيته.
وأوصى بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه، فقال الله سبحانه وتعالى: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمُ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ).
من شعائر اللهونوه بأن من شعائر الله، يوم عرفة، وهو يوم الوفاء بالميثاق الذي أخذه الله تعالى على بني آدم، لما ورد في مسند الإمام أحمد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان - يعني عرفة - فأخرج مِنْ صُلْبِه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذَّر ، ثم كلَّمهم قُبُلًا، قال: (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ).
ونبه إلى أنه في يوم عرفة ينزل ربنا جل في علاه إلى السماء الدنيا نزولًا يليق بجلاله وكبريائه وعظمته فيباهي بأهل الموقف ملائكته، وهو أكثر يوم في العام يُعتق الله فيه خَلْقًا من النار.
واستطرد: سواء ممن وقف بعرفة منهم ومَنْ لم يقف بها من الأمصار، قائلاً: فامتثلوا أمر ربكم، وقفوا على مشاعركم، وأتموا نسككم، واقتدوا برسولكم- صلى الله عليه وسلم-، وابتهلوا إلى ربكم رحمته، تفوزوا برضوانه وجنته.