مؤسس جوجل يعترف بفشل الذكاء الاصطناعي| هذه الأخطاء ارتكبها
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
فشل نظام الذكاء الاصطناعي، أقر مؤسس جوجل، سيرجي برين، بفشل النظام الذي سعى لتنفيذه بالشركة، وجاءت تصريحاته الصادمة في حديثه خلال فعالية "جيميني 1.5 هاكاثون".
ووفقا لموقع “روسيا اليوم”، أقر برين بأن الشركة ارتكبت أخطاء في تطوير نظامها الذكاء الاصطناعي جيميني، واعترف بأنها لم تجرِ اختبارًا شاملاً قبل إطلاقه في الشهر الماضي.
أيد برين مع الانتقادات العامة التي وجهت للشركة بسبب تحيزات الذكاء الاصطناعي جيميني في التعامل مع الصور والإجابات، حيث تم تصوير الفايكنج والآباء المؤسسين للولايات المتحدة وجنود النازية بألوان سوداء أو آسيوية، ورفض عرض صورة لعائلة بيضاء.
أسباب فشل الذكاء الاصطناعيكما أظهر النظام إجابات مائلة بشكل غريب للاستفسارات المعلوماتية، حيث رفض التنديد بالتحرش الجنـ سي بالأطفال وحذر من وصف حركة "أنتيفا" بأنها "عنيفة".
كما تردد في إصدار حكم حاسم عندما سئل عمن هو أسوأ بالنسبة للبشرية بين المغنية باربرا سترايسند والدكتاتور السوفيتي جوزيف ستالين.
وفي رد فعل سريع على هذه الانتقادات، أقر المدير التنفيذي لشركة جوجل بأن تطبيق جيميني كان يعاني من مشاكل وأظهر تحيزات في النصوص والصور، ووصفها بأنها "غير مقبولة تمامًا".
وأكد أن الشركة تعمل لمعالجة هذه المشاكل. وقد قامت الشركة بتعليق قدرة الروبوت على إنتاج الصور في 22 فبراير، مشيرة إلى "عدم دقة" تصويره للشخصيات التاريخية والأشخاص الآخرين. وجرى فقدان قيمة سوق شركة جوجل الأم الفرعية ألفابت بما يقرب من 100 مليار دولار في غضون أسبوع واحد من تعليق جيميني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتقادات الاصطناعي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية.
تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف.
وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي.
وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة".
تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة.
وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه".
وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات".
وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي".
ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم.
لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم".
أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".