بغداد اليوم - ديالى

أكدت قيادة شرطة ديالى، اليوم الاثنين (4 آذار 2024)، أنه تم حسم الجدل حول جريمتي قتل اثنين من النساء في المحافظة، فيما أعلنت اعتقال الجناة.

وقال الناطق باسم شرطة ديالى العقيد هيثم الشمري لـ "بغداد اليوم"، إن "يوم امس الاحد، شهدت محافظة ديالى جريمتي قتل لاثنين من النساء، الاولى في اطراف قضاء خانقين (100كم شمال شرق بعقوبة) والثانية قرب ناحية هبهب (22كم شمال غرب بعقوبة)".

واضاف، أن "التحقيقات كشفت بانه جرائم القتل جاءت بدوافع جنائية وتم اعتقال الجناة وهما شقيقي الضحيتين وحاليا رهن التحقيق"، لافتاً الى أن " القضاء سياخذ مجراه وفق المسارات القانونية".

وأمس الاحد، أفاد مصدر أمني في ديالى، بقتل أخ لشقيقته بذريعة "غسل العار" في هبهب، في حادثة هي الثانية التي تشهدها المحافظة خلال ساعات.

وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "شخصاً قتل شقيقته في عقدها الثاني ببندقية كلاشنكوف بذريعة غسل العار"، مشيراً الى "القاء القبض عليه اثناء محاولته رمي الجثة في منزل قيد البناء (هيكل) بمنطقة اللقمانية على طريق بغداد-كركوك قرب ناحية هبهب في محافظة ديالى".

وكان مصدر أمني أبلغ في وقت سابق "بغداد اليوم"، بأن أخاً قتل شقيقته البالغة من العمر 29 عاماً برصاصتين استقرتا في منطقتي الرأس والبطن وذلك بذريعة "غسل العار"، في خانقين.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

ترامب يزيد الغموض حول استحواذ نتفليكس على وارنر براذرز ديسكفري

لا تزال صفقة استحواذ نتفليكس على وارنر براذرز ديسكفري، التي أُعلن عنها الأسبوع الماضي، تتصدر المشهد الإعلامي الأمريكي، ليس فقط لحجمها وقيمتها، بل لما تثيره من أسئلة جوهرية حول مستقبل سوق بث المحتوى، وتوازن القوى بين عمالقة الصناعة، ومدى قبول الجهات التنظيمية باندماج من هذا النوع، ومع أن الصفقة فاجأت كثيرين بجرأتها، جاءت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتضيف مزيدًا من الشكوك حول قدرتها على المرور بسلاسة.

ففي جلسة أسئلة وأجوبة مع الصحفيين، أكد ترامب أن الصفقة لن تحصل على موافقة تلقائية، بل ستخضع لما وصفه بـ"عملية طويلة ومعقدة"، مشيرًا إلى أنه يرى في اندماج نتفليكس ووارنر براذرز ديسكفري "حصة سوقية كبيرة قد تُشكّل مشكلة".

 وأضاف الرئيس أنه سيتدخل شخصيًا في عملية الموافقة، وهو ما يعكس حساسية الصفقة سياسياً واقتصادياً، ويشير إلى احتمال ارتفاع سقف التحديات التي ستواجهها الشركة.

وبحسب التقديرات الحالية، فإن اندماج نتفليكس مع منصة إتش بي أو ماكس سيُنتج كيانًا يسيطر على نحو 33 بالمئة من سوق البث في الولايات المتحدة، وهو ما يضعه في الصدارة متقدماً على أمازون برايم فيديو التي تستحوذ على 21 بالمئة، هذا التركز في الحصة السوقية يُعدّ من العوامل الرئيسية التي تستفز وزارة العدل الأمريكية، وتدفعها إلى التدقيق في أي صفقة يُحتمل أن تُخلّ بمبدأ المنافسة العادلة.

ورغم المخاوف التنظيمية، أكدت نتفليكس في أكثر من مناسبة أنها تعتزم الحفاظ على عمليات وارنر براذرز كما هي، بما في ذلك خدمات البث مثل إتش بي أو ماكس وإتش بي أو، وخط الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، واستوديوهات المحتوى، معتبرة أن الهدف من الاستحواذ هو تعزيز تنافسية الكيان الجديد لا احتكار السوق أو إغلاق مسارات توزيع.

المثير للاهتمام أن التحركات التحضيرية للصفقة بدأت قبل إعلانها الرسمي، ففي نوفمبر الماضي، أشارت تقارير إلى لقاء جمع تيد ساراندوس، الرئيس التنفيذي المشارك لنتفليكس، بترامب في البيت الأبيض، أكد خلاله أن الصفقة لن تُنشئ احتكارًا في السوق. 

وبحسب مصادر مطلعة، غادر ساراندوس الاجتماع وهو يشعر بالاطمئنان إلى أن البيت الأبيض لا يعارض الاستحواذ في تلك المرحلة، رغم أن تصريحات ترامب الأخيرة توحي بأن الملف لا يزال مفتوحًا على احتمالات متعددة.

لكن التحديات قد لا تقتصر على وزارة العدل. فمن المتوقع أن تدخل شركات أخرى على خط المنافسة، وعلى رأسها شركة باراماونت، التي كانت قد أبدت اهتمامًا سابقًا بشراء وارنر براذرز ديسكفري قبل طرحها رسميًا للبيع. وتشير تسريبات إلى احتمال تقديم باراماونت عرضًا عدائيًا، ما قد يقلب المشهد رأسًا على عقب ويخلق سباقًا محمومًا للاستحواذ على واحدة من أكبر مكتبات المحتوى في العالم.

في موازاة ذلك، تتصاعد الاحتجاجات داخل هوليوود، حيث عبّرت نقابات العاملين في القطاع عن مخاوفها من أن تؤدي سيطرة نتفليكس إلى تقليص كبير في توزيع أفلام وارنر براذرز في دور السينما، وهو ما يهدد الإيرادات "البوكس أوفيس"، ويؤثر على الوظائف المرتبطة بسلسلة الإنتاج والتوزيع. كما تخشى النقابات من أن تضغط نتفليكس نحو اعتماد نموذج عمل يركز على البث المباشر على حساب التجارب السينمائية التقليدية.

ومع أن الصفقة ما زالت في مراحلها الأولى، إلا أن أصداءها تُنذر بأنها ستكون واحدة من أكثر الصفقات إثارة للجدل في قطاع الإعلام خلال السنوات الأخيرة. فبين ضغوط مكافحة الاحتكار، والتدخل السياسي المحتمل، والمنافسة من شركات أخرى، وتحفظات نقابات هوليوود، لا تبدو طريق نتفليكس نحو الاستحواذ ممهدة.

ويبقى السؤال المطروح: هل ينجح عملاق البث في إتمام أكبر صفقة في تاريخه، أم سيكون لترامب والجهات التنظيمية كلمة أخرى؟ الأيام المقبلة ستحمل الإجابة، لكن المؤكد أن مستقبل صناعة الإعلام الأمريكية يقترب من منعطف جديد قد يعيد صياغة الخريطة بالكامل.
 

مقالات مشابهة

  • هل يجوز أداء الصلاة قبل وقتها بدقيقة لظروف طارئة؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • ترامب يزيد الغموض حول استحواذ نتفليكس على وارنر براذرز ديسكفري
  • هل يواجه زواج ميلا كونيس وأشتون كوتشر منعطفاً حرجاً؟ تقارير تحسم الجدل
  • عاجل| إغلاق المدارس.. «الصحة» تحسم الجدل وتؤكد ارتفاع نشاط فيروس الإنفلونزا لهذا السبب
  • الصحة تحسم الجدل بشأن إمكانية غلق المدارس بسبب الفيروسات
  • مفاجأة بشأن "الدواجن السردة" وقيمتها الغذائية.. وزارة الزراعة تحسم الجدل
  • خريطة FCC الجديدة تحسم الجدل: من الأفضل فعلًا؟ AT&T أم T-Mobile أم Verizon؟
  • خريطة FCC الجديدة تحسم الجدل .. من الأفضل فعلًا؟ AT&T أم T-Mobile أم Verizon؟
  • الإصابات التنفسيةدور برد ولا فيروس جديد.. الصحة تحسم الجدل وتكشف الحقائق كاملة
  • موعد افتتاح حديقة الحيوان.. معلومات جديدة تحسم الجدل حول التاريخ المنتظر