«طبقًا لقانون الآثار».. خبيرة: يجب إيقاف أعمال البناء بمستشفى بنها الجامعي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قالت الدكتورة مونيكا حنا أستاذة علم الآثار، إن التابوت الأثري الضخم المكتشف أسفل مستشفى بنها الجديد أمس هو بالتأكيد هو جزء من موقع أثري كبير، وطبقًا لقانون الآثار يجب إيقاف أعمال البناء لعمل تنقيب وتوثيق كاف بالموقع.
وأشارت حنا في منشور لها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إلى أن التابوت بالتأكيد هو جزء من موقع أثري كبير أو مقبرة ملكية خاصة وأنه تابوتًا ضخمًا يزن 62 طنًا ولهذا يجب إيقاف الأعمال في الموقع والبدء بعمل حفائر وتوثيق أثري كاف.
وكان الدكتور عيسى زيدان مدير عام الشؤون التنفيذية لنقل وترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير، قد صرح إنه على مدار يومين من العمل المتواصل تم الانتهاء من المهمة الشاقة المعقدة في استخراج ونقل تابوت بنها الأثري والذي يخص المشرف على الكتبة في عهد الملك بسماتيك والذي يزن 62 طنًا.
وتم العثور على التابوت أثناء أعمال حفائر الإنقاذ التي تمت بموقع الأرض التي تم تخصيصها لبناء مستشفى جامعة بنها التخصصي بمحافظة القليوبية، إلى منطقة آثار القليوبية، وذلك تمهيدا للبدء في أعمال الصيانة والترميم الشامل لهما.
رفع ونقل التابوتومن ناحيته أوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن عملية رفع ونقل التابوت تمت طبقا للأسس والمعايير العلمية الدقيقة المتبعة، بعد قيام فريق عمل من المتخصصين من المجلس الأعلى للآثار والمتحف المصري الكبير بأعمال الترميم الأولي بموقع الكشف حيث تم التنظيف الميكانيكي، والتدعيم للتابوت والغطاء.
يعود لعصر بسماتيك الأولفيما أشار محمد الصعيدي مدير المكتب العلمي للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن التابوت مصنوع من حجر الكوارتزيت، ويعود لعصر الملك بسماتيك الأول، ويبلغ وزنه بالغطاء نحو ٦٢ طنا، وقد أشارت الدراسات المبدئية التي تمت على التابوت بأنه يخص المشرف على الكتبة في عهد ملك بسماتيك الأول من عصر الأسرة السادسة والعشرين، حيث يوجد نقش بالحفر الغائر أسفل غطاء التابوت يصور خرطوش الملك بسماتيك الأول.
وسوف يستمر المجلس الأعلى للآثار في أعمال حفائر الإنقاذ لحين الانتهاء من كافة الأعمال بالموقع والتأكد من خلوه من أي قطع أثرية أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بسماتیک الأول الأعلى للآثار
إقرأ أيضاً:
إخلاء سبيل موظفي الصحة المتهمين بالتنقيب عن الآثار بمكتب صحة دشنا بقنا
قررت جهات التحقيق بقنا، إخلاء سبيل الموظفين المتهمين بالتنقيب عن الآثار أسفل مكتب صحة دشنا، شمال قنا، بكفالة مالية قدرها 20 ألف جنيه، على ذمة القضية.
وكانت لجنة تفتيش مكونة من ثلاثة أعضاء برئاسة صيدلي، كانت في زيارة دورية لمكتب صحة دشنا، لمتابعة سير العمل والحضور والانصراف، ولفت انتباه رئيس اللجنة وجود حجرة مغلقة بقفل حديدي، وعند فتح الغرفة وجد مرتبة حمراء تخفي أسفلها حفرة مغطاة بعروق خشبية، وبإزالة المرتبة والخشب عثرت اللجنة على سرداب بعمق حوالى 20 مترًا.
وبمتابعة عمليات الفحص والتفتيش، اكتشفت اللجنة أعمال حفر وتنقيب عن الآثار أسفل الغرفة المغلقة، وسرداب بعمق 20 متراً، مع مروحة وأسلاك كهربائية لإنارة الحفرة والتهوية عليهم أثناء عمليات الحفر، ما أشار إلى وجود أعمال تنقيب عن الآثار.
وفرضت أجهزة الأمن بقنا، كردون أمني حول مكتب صحة دشنا، لحين انتهاء تحقيقات النيابة العامة، وفحص اللجان المختصة لمحل الواقعة، وجرى نقل أعمال المكتب للإدارة الصحية لحين الانتهاء من أعمال المعاينة والتحقيقات التى تجرى مع الأطراف المعنية.
وبمتابعة الموقف والتحرى حول الواقعة، تبين أن اتفاق جرى بين موظفين من داخل مكتب الصحة مع أشخاص من الخارج، للتنقيب عن الآثار أسفل مبنى مكتب الصحة، بعدما وصلتهم معلومة بوجود قطع أثرية أسفل المبنى.
وأخطرت لجنة متابعة الصحة، قيادات المديرية، ليتم إحالة الواقعة لأجهزة الأمن والنيابة العامة والتى فرضت كردون أمني حول المبنى، وبدأت التحقيق مع الأشخاص المشاركين فى الواقعة.
وألقت أجهزة الأمن بقنا، القبض على 8 أشخاص، بيهم 5 من العاملين بمكتب الصحة، و3 أشخاص من خارج المكتب، لمباشرة التحقيقات معهم وكشف ملابسات الواقعة.