العدو الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بيروت-سانا
جدد العدو الإسرائيلي اليوم اعتداءاته على الأراضي اللبنانية، مستهدفاً عدداً من المناطق والقرى والبلدات في جنوب لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف بالصواريخ بلدة عيتا الشعب ومحيطها، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات والمنازل، وخاصة شبكتي الكهرباء والمياه.
كما أطلق العدو الإسرائيلي صباح اليوم رشقات رشاشة باتجاه بلدة الوزاني وبساتينها في القطاع الشرقي من الجنوب اللبناني، إضافة إلى إطلاق النار على مسافة قريبة من مزارعين كانوا يرشون المبيدات على مزروعاتهم في محيط البلدة.
واستهدفت مدفعية العدو أطراف بلدات الناقورة والظهيرة ومروحين، في حين شهدت أجواء مدينة صيدا تحليقاً للطيران الحربي والاستطلاعي المعادي على علو منخفض، إضافة إلى استهداف أحراج وادي هونين وراميم بقصف فوسفوري ودخاني كثيف.
وتعرضت المنطقة الواقعة بين بلدتي علما الشعب ومروحين وحتى بلدة رميش لنيران الأسلحة الرشاشة الثقيلة من مواقع العدو، إضافة إلى إطلاق القنابل المضيئة فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.