هايلي تتراجع عن تعهدها للجنة الوطنية للحزب الجمهوري بدعم المرشح النهائي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قالت المرشحة الجمهورية للرئاسة الأمريكية نيكي هايلي، إنها لا تشعر بأنها ملزمة بتعهد اللجنة الوطنية الجمهورية بدعم مرشح الحزب النهائي للانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2024.
وفي مقابلة شبكة nbc سئلت هايلي عما إذا كانت لا تزال تشعر بأنها ملزمة بالوفاء بتعهد اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري الذي قطعته العام الماضي لدعم مرشح الحزب، فأجابت: "لقد قلت دائما إن لدي مخاوف جدية بشأن (منافسها الرئيس السابق) دونالد ترامب، لكي لدي مخاوف أكبر بشأن (الرئيس) جو بايدن".
وعندما تم الضغط عليها أكثر بشأن ما إذا كانت تشعر بأنها ملزمة بالتعهد، أشارت هايلي إلى أنها أخذت التعهد للوصول إلى مرحلة المناظرة، مبينة أنه "من أجل الوصول إلى مرحلة المناظرة، قلت نعم".
وأضافت: "اللجنة الوطنية الجمهورية الآن مختلفة عن اللجنة الوطنية الجمهورية حينها.. أعتقد أنني سأتخذ القرار الذي أريد اتخاذه. لكن هذا ليس شيئا أفكر فيه".
يذكر أن هايلي فازت بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في مقاطعة كولومبيا (العاصمة واشنطن)، محققة فوزها الأول في حملة عام 2024.
ويؤدي فوزها هذا إلى وقف مؤقت لاكتساح ترامب منافسات تصويت الحزب الجمهوري، على الرغم من أن من المرجح أن يفوز الرئيس السابق بعدة مئات من المندوبين الآخرين في سباقات الثلاثاء الكبير هذا الأسبوع.
وعلى الرغم من خسارتها المبكرة، قالت هايلي إنها ستبقى في السباق على الأقل خلال تلك المنافسات، على الرغم من أنها رفضت تسمية أي انتخابات تمهيدية شعرت بالثقة في فوزها.
وأصدر ترامب بيانا الأحد بعد وقت قصير من فوز هيلي، هنأها فيه ساخرا على (حصولها) على لقب "ملكة المستنقع" من جماعات الضغط والمطلعين على بواطن الأمور في العاصمة، الذين يريدون حماية الوضع الراهن الفاشل.
المصدر: The Hill + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات دونالد ترامب نيكي هايلي واشنطن اللجنة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
انشقاق داخل الحركة الشعبية وتأسيس حزب جديد
زنقة 20 | علي التومي
كشفت مصادر عليمة، أن مجموعة من الأعضاء المنشقين عن حزب الحركة الشعبية قرروا تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم “الحركة الديمقراطية الشعبية”، يقوده قياديون سابقون ومرشحون بارزون داخل الحزب.
ويأتي هذا التحرك في ظل ما وصفته المصادر بـ”تراجع مكانة الكفاءات داخل الحزب”، منذ تولي محمد أوزين منصب الأمانة العامة، إلى جانب ما اعتُبر “هيمنة مجموعة مقربة منه وإقصاء للأصوات المخالفة”.
ويقود اللجنة التحضيرية للحزب الجديد حميد العسالي الذي باشر إلى جانب رفاقه الإجراءات القانونية لدى وزارة الداخلية، حيث تم إيداع ملف التأسيس يوم 28 أبريل الماضي. وقد تمكنت اللجنة من جمع 402 توقيع، متجاوزة النصاب القانوني المطلوب.
ويُرتقب أن تعقد اللجنة التحضيرية مؤتمرها التأسيسي خلال الأسابيع المقبلة، لوضع اللمسات الأخيرة على المشروع السياسي والتنظيمي للحزب الجديد.