تخرج دفعتين من ضباط و أعوان إعادة التربية بالقليعة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تخرجت يوم الإثنين، من المدرسة الوطنية لموظفي إدارة السجون بالقليعة (تيبازة)، دفعتان من ضباط و أعوان إعادة الإدماج في إحتفالية أشرف عليها وزير العدل حافظ الأختام عبد الرشيد طبي بحضور إطارات سامية في الدولة.
ويتعلق الأمر بالدفعة 28 لضباط إعادة التربية التي تضم 122 ضابط إعادة التربية منهم 26 نساء تلقوا فترة تكوين عالية.
و قال مدير المدرسة، العميد حجار محند واعلي، في كلمة ألقاها بالمناسبة أن المتخرجين مطالبون بأداء مهامهم “باحترافية و مهنية”. عند التحاقهم بمؤسساتهم، وأن عليهم العمل على تجسيد سياسة إعادة الإدماج “بفعالية و نجاعة” بعد سنة كاملة من التكوين.
مشيرا أن دفعة الضباط المتخرجة اليوم، تضم 101 ضابط للدفعة الثالثة للترقية على أساس الشهادة و 21 ضابطا رئيسيا. للدفعة الثانية على أساس الشهادة, وقد استفادت من دورات تدريبية واستقبال وفود أجنبية.
تواصلت مراسم حفل التخرج بتسمية الدفعتين، بعد تفتيش مربعات الطلبة من قبل وزير العدل حافظ الأختام.
حيث أطلق على دفعة الضباط اسم الراحل عبد الرزاق عميروش، الذي وافته المنية سنة 2021 متأثرا بمضاعفات فيروس كورونا. وكان قد التحق سنة 1991 بقطاع إدارة السجون و تدرج في سلم المسؤوليات عبر مختلف المؤسسات العقابية التي عمل بها. آخرها رئيس مصلحة إعادة الإدماج بالمؤسسة العقابية لبومرداس.
و حملت دفعة الأعوان اسم شهيد الواجب الراحل علي مطالبي الذي باغتته أياد الإجرام الهمجي شهر جوان من عام 2000. في حاجز مزيف بمنطقة موزاية بولاية البليدة بعد مسار ثري دام قرابة 19 سنة خدمة في قطاع إدارة السجون.
تقليد الرتب وتسليم الشهادات للمتفوقين الأوائلكما أشرف وزير العدل حافظ الأختام رفقة إطارات سامية في الدولة، على تقليد الرتب و تسليم الشهادات للمتفوقين الأوائل. عن كل دفعة، قبل أن تشرع الدفعتين في تقديم استعراضات رياضية و قتالية و فنية و عروض أخرى. في استعمال السلاح ومحاكاة عمليات تمرد داخل مؤسسات عقابية وكيفية التحكم في الوضع.
و أظهر طلبة المدرسة مهارات وتقنيات عالية من خلال عروضهم الافتراضية في كيفية السيطرة على مساجين خطيرين. حاولوا إثارة البلبلة و الفوضى داخل مؤسسة عقابية، و ذلك وفقا لمعايير دولية معمول بها في هذا الخصوص. أي باحترام صارم لحقوق الإنسان إثر خلال أي تدخل للسيطرة على سجين. وهو كما أوضح مدير المدرسة الهدف المنشود من تدريب الضباط و الأعوان على مثل هذا النوع من التمارين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إعادة التربیة
إقرأ أيضاً:
لحظة حزينة .. وزير العدل يواسي أسر القضاة ضحايا حادث تصادم المنيا
بالحزن العميق المملوءة بالبكاء ، شهدت محافظة المنيا مشهداً إنسانياً مؤثراً، حين قبّل المستشار عدنان فنجري وزير العدل، رؤوس أبناء القاضي الراحل محمد عبد الناصر محمد، خلال تقديم واجب العزاء لأسر القضاة الذين لقوا مصرعهم ، في حادث التصادم المأساوي بالطريق الصحراوي.
وأدى وزير العدل، برفقة اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، والمستشار عاصم الغايش رئيس مجلس القضاء الأعلى، ومحمد أبو زيد نائب المحافظ، وأعضاء مجلس القضاء الأعلى ومساعدي الوزير، واجب العزاء في أجواء غلبت عليها الدموع والحزن الشديد، كما شارك في مراسم العزاء رئيس مجلس إدارة نادي القضاة وأعضاء المجلس، إلى جانب القضاة أعضاء الجمعية العمومية بنادي قضاة المنيا، الذين حرصوا على مساندة أسر الضحايا في هذا المصاب الأليم، مؤكدين وحدة صف القضاء ووقوفهم جنباً إلى جنب مع أسر زملائهم.
ودعا المشاركون بالرحمة والمغفرة للضحايا، سائلين الله أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يحفظ رجال القضاء من كل مكروه، جديرا بالذكر أنه وفي مساء أمس الإثنين ، شهدت محافظة المنيا، موكبًا جنائزيًا مهيبًا خلال تشييع جثمان المستشارين ضحايا حادث الطريق الصحراوي الشرقي، حيث انطلق الموكب الشعبي الكبير من أمام نادي قضاة المنيا ، وصولًا إلى مسجد الفولي، وسط حضور واسع من القضاة وأهالي المحافظة وقيادات قضائية وتنفيذية ، ترأسها اللواء عماد كدواني محافظ واللواء حاتم حسن مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا والمستشار هاني عبد الجابر رئيس نادي القضاة بالمنيا.
وأدى المشيعون ، صلاة الجنازة بمسجد الفولي على جثمان المستشار محمد محمد إبراهيم محمد البكري، الشهير بمحمد البكري، والمستشار إسلام حمدي كاشف عبد الرحمن، المعروف بإسلام الكاشف، وسط حالة من الحزن والأسى على فقدان اثنين من أبرز قضاة محافظة المنيا.
وفي الوقت ذاته، شيّع أهالي مركز أبوقرقاص جثمان المستشار مصطفى محمد مصطفى صالح، الشهير بمصطفى عصيدة، في جنازة فردية بمسقط رأسه، وسط مشاهد مؤثرة شارك فيها أهله وأبناء قريته وزملاؤه في العمل، كما شيّع الأهالي جثمان المستشار محمد عبد الناصر محمد، في مسقط رأسه أيضًا، حيث خيم الحزن على أجواء الجنازة التي ودّعت أحد أبنائها البارزين.
وتأتي مراسم التشييع بعد الإنتهاء من الإجراءات الرسمية والتشريحية اللازمة، في الوقت الذي تواصل فيه جهات التحقيق أعمالها للوقوف على ملابسات الحادث الأليم ، الذي هزّ الشارع المنياوي، وأسفر عن وفاة أربعة من قضاة محكمة ديروط أثناء عودتهم من مأمورية عمل على الطريق الصحراوي الشرقي، وسادت حالة من التأثر العميق بين أبناء المحافظة وزملاء الضحايا، الذين أكدوا أن رحيلهم خسارة كبيرة للمنظومة القضائية، داعين الله أن يتغمّدهم بواسع رحمته وأن يلهم أسرهم الصبر والسلوان