قال وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين إن وزير الحرب بيني جانتس، الموجود حاليا في واشنطن، يساعد الولايات المتحدة في دفع أجندتها لإقامة دولة فلسطينية.

أضاف رئيس الحزب الصهيوني الديني خلال اجتماع لحزبه في القدس المحتلة: "أن الحكومة الأمريكية تبحث عن أماكن لدق إسفين بين الإسرائيليين، من أجل المضي قدمًا في خططها، بمساعدة جانتس"، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

أشار سموتريش إلى أنه "بهذه الطريقة، يعمل جانتس على تعزيز خططهم لإقامة دولة فلسطينية".

وأثارت رحلة جانتس إلى واشنطن لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين غضب نتنياهو، الذي لم يأذن بالرحلة.

ومن المقرر أن يلتقي بنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، وأعضاء جمهوريين وديمقراطيين في الكونجرس الأمريكي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إقامة الدولة الفلسطينية حكومة الاحتلال الإسرائيلية سموتريتش بيني جانتس وزير الحرب القدس المحتلة

إقرأ أيضاً:

ما مصير حرب غزة والقضية الفلسطينية بعد الانتخابات الأميركية؟

جاء ذلك في برنامج "من واشنطن" الذي يقدمه الإعلامي عبد الرحيم فقراء وتبثه منصة "الجزيرة 360" حصريا (لمشاهدة الحلقة كاملة يرجى الضغط هنا).

وفي هذا السياق، يقول المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأميركية نبيل خوري إن هناك فوارق بسيطة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري في السياسة الخارجية الأميركية وخاصة حرب إسرائيل على غزة ولبنان.

وأضاف "هناك ولاء أعمى لإسرائيل من الحزبين"، مستبعدا حلا دبلوماسيا يجنب المنطقة حربا واسعة، كما استبعد أي تغيير على السياسة الأميركية بالسنوات القليلة المقبلة.

وأشار إلى أن آخر إدارة أميركية كانت تسعى جديا لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هي إدارة بيل كلينتون، لافتا إلى أنه بعد مقتل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق رابين لم يعد بالإمكان الحديث عن ذلك.

ومنذ ذلك الوقت، لم يعد هناك أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية -وفق خوري- الذي شدد على أن الوضع بات أصعب بكثير بعد تدمير غزة بأكملها وعزم اليمين الإسرائيلي الاستيلاء على مزيد من الأراضي والاستيطان فيها.

وأكد خوري أن فوز دونالد ترامب يعني دعما إضافيا لإسرائيل، واصفا إياه أنه "باع الأرض وقبض الثمن سلفا مع صهره جاريد كوشنر"، في حين لن تستطيع كامالا هاريس مجابهة إسرائيل أو اللوبي الإسرائيلي.

ونبه إلى مشكلة تواجه الديمقراطيين وهي غياب أي نية لاستخدام ضغط حقيقي على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي لا يريد وقفا لإطلاق النار، مرجحا الاستمرار بتقديم المساعدات من دون نتيجة إيجابية.

وخلص إلى أن إدارة بايدن-هاريس لم تمارس ضغوطا حقيقية على نتنياهو وأصبحت الأمور أصعب الآن في الحملة الانتخابية، مع إقراره بأن هاريس تبدي تعاطفا مع الفلسطينيين ولكنها لن تستعمل وقف شحنات الأسلحة للضغط على إسرائيل.

تفكير إستراتيجي لا تكتيكي

بدوره، قال مدير السياسات والإستراتيجيات بوزارة الدفاع الأميركية سابقا آدم كليمينتس إن سياسات هاريس بالشرق الأوسط لا تزال غير معروفة، مشيرا إلى أن الأمر يعتمد على المؤسسات بالحكومة الأميركية ومن يتولى قيادتها.

وأقر كليمينتس أن أي إدارة أميركية ستتأثر بالسياسات الداخلية الإسرائيلية، ولفت في الوقت نفسه إلى أن أي إدارة ديمقراطية مقبلة ستفكر بما يجب تغييره بعد نهاية حرب غزة وكيفية جلب الأموال لإعادة إعمار غزة ومؤسساتها.

وشدد على ضرورة أن تفكر الإدارة الأميركية المقبلة بطريقة إستراتيجية وليست تكتيكية خاصة مع تعدد الملفات كالحرب الروسية على أوكرانيا والتوترات مع الصين والنزاع في الشرق الأوسط.

الجالية العربية بأميركا

من جهته، اعترف مسعد بولص -منسق حملة حركة "عرب أميركيون من أجل ترامب"- بوجود معارضة كبيرة للحرب على غزة، لكنه قال إن التحدي أكبر لدى الحزب الديمقراطي بعدما صوت الآلاف احتجاجا ضد إدارة بايدن-هاريس التي فشلت حتى بالملف الإنساني.

وأشار بولص إلى أن سياسة ترامب تجاه الدول العربية سياسة انفتاح وتحالف وصداقة وتقارب، مضيفا أن الرئيس الأميركي السابق يعارض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

أما سامح الهادي -عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي بولاية ميشيغان- فقال إن الجالية العربية بأميركا تحاول تقييد استخدام السلاح الأميركي ضد المدنيين "إن لم نستطع منع تصديره وإرساله لإسرائيل".

وأكد أن فوز ترامب يعني ضوءا أخضر ومضاعفا لإسرائيل لتفعل ما تشاء بالقضية الفلسطينية، لكنه استدرك بالقول إن هاريس لديها رؤية أبعد خاصة بحل الدولتين مما سيجعلها أكثر حرصا للجلوس مع المتضامنين مع القضية الفلسطينية وإعادة ترميم صورة الولايات المتحدة عالميا.

21/9/2024المزيد من نفس البرنامج"من واشنطن".. حراك الشارع الأميركي بين قضيتي جنوب أفريقيا وفلسطينplay-arrowمدة الفيديو 54 minutes 28 seconds 54:28من واشنطن".. تداعيات تراجع شعبية الرئيس بايدن بسبب دعمه لإسرائيل"play-arrowمدة الفيديو 01 hours 08 minutes 03 seconds 01:08:03من واشنطن- التماهي والاختلاف بين أهداف بايدن ونتنياهوplay-arrowمدة الفيديو 50 minutes 00 seconds 50:00من واشنطن- هل يستطيع الشارع التأثير على دعم الإدارة الأميركية لعدوان إسرائيل على غزة؟play-arrowمدة الفيديو 49 minutes 18 seconds 49:18من واشنطن – هل اتفاقات أبراهام ما هي إلا حصان طروادة؟play-arrowمدة الفيديو 48 minutes 49 seconds 48:49من واشنطن – الجديد والقديم في سياسات واشنطن الأفريقيةplay-arrowمدة الفيديو 50 minutes 00 seconds 50:00من واشنطن- الأزمات الدولية ومصداقية الأمم المتحدةplay-arrowمدة الفيديو 49 minutes 14 seconds 49:14من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • سيطر الجنجويد على مدن كثيرة ولم يستطيعوا إقامة صلاة جمعة دعك من أن يديروا شؤون دولة
  • عربية النواب تُطالب المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على انهاء احتلالها للأراضى الفلسطينية
  • لافروف يهاجم واشنطن.. ويهدد بمواجهة مع الناتو
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: خطر التصعيد على الحدود بين إسرائيل ولبنان كبير
  • ما مصير حرب غزة والقضية الفلسطينية بعد الانتخابات الأميركية؟
  • خلال زيارته للعاصمة واشنطن.. وزير الخارجية يلتقي مع المبعوث الأمريكي لليمن
  • وزير الخارجية المصري يطالب الكونغرس بدعم الدولة الفلسطينية
  • وزير الدفاع الأمريكي يؤجل زيارته إلى دولة الاحتلال في ظل التصعيد
  • وزير الخارجية الأمريكي: واشنطن وباريس تدعوان إلى خفض التصعيد في الشرق الأوسط
  • تعليق وزير الخارجية الأمريكي على عمليات القصف المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل