"الإمارات للمكتبات" توقع اتفاقية تعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
وقّعت جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات والمنظمة العربية للتنمية الإدارية، اليوم الأحد، اتفاقية تعاون مشترك، على هامش الندوة التي عقدتها المنظمة عن "دور المكتبات في تعزيز الثقافة الرقمية"، بحضور نخبة من المتخصصين من الإمارات ومصر وعدة دول عربية.
وقال الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، المدير العام للمنظمة، إن "المكتبات لم تعد مجرد مستودعات للكتب وإنما باتت منصات معرفية متكاملة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوفير خدمات بحث متقدمة، وتصنيف المحتوى"، موضحاً أن المنظمة تهدف إلى تعزيز التنمية الإدارية في العالم العربي مع الاهتمام بتطويع التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي لدعم المؤسسات الحكومية والخاصة وتطوير قدرات المؤسسات من خلال تقديم استشارات مُتخصصة، وتنظيم مؤتمرات وفعاليات تساهم في تبادل المعارف والخبرات.
من جانبه، أكد فهد علي المعمري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات أهمية الاتفاقية الموقعة كونها ترتقي إلى مستوى الشراكة، التي تعتمد على تبادل ونشر المعرفة في كل ما يختص قطاع المكتبات خاصة المكتبات الرقمية، التي أصبحت اليوم على أجندة جميع الاجتماعات، لما لها من أهمية في توثيق المعلومات وأرشفة المعلومات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
الهيئة القبطية الإنجيلية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة دمنهور لتعزيز الوعي البيئي ومواجهة التغيرات المناخية
وقَّعت وحدة التنمية المحلية بالهيئة بروتوكول تعاون مع جامعة دمنهور، بهدف تعميق التعاون المشترك وبناء الوعي العام للحفاظ على الموارد الطبيعية ومواجهة التغيرات المناخية، وذلك في إطار اهتمام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية لتعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني.
وقعت البروتوكول عن جامعة دمنهور الأستاذة الدكتورة إيناس إبراهيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعن الهيئة القبطية الإنجيلية الأستاذ رفيق ناجي، مدير المواقع التنموية بالهيئة، وذلك بحضور الأستاذة ماجدة رمزي، القائم بأعمال مدير التنمية الريفية الشاملة، والأستاذ ريمون رفعت، نائب مدير التنمية الريفية الشاملة، ومنسقي التنمية الريفية الشاملة بالهيئة، إلى جانب السادة وكلاء كليات العلوم والهندسة والزراعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور.
وأكدت الأستاذة الدكتورة إيناس إبراهيم حرص جامعة دمنهور على توسيع آفاق التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في مختلف المجالات العلمية والبحثية والبيئية، مشيرة إلى أن التعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية لقطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبهدف تعزيز جهود التوعية بالتغيرات المناخية لدى طلاب الجامعات، والعمل معًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، أعرب الأستاذ رفيق ناجي عن سعادته بتوقيع هذا البروتوكول، مؤكدًا أن الشراكة مع جامعة دمنهور تمثل خطوة هامة نحو توسيع نطاق العمل التنموي، خاصة في البرامج التي تستهدف تحسين نوعية الحياة للمواطنين الأكثر احتياجًا في المناطق الريفية والحضرية، عبر محاور تنموية تشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
ويشمل التعاون تنفيذ أنشطة ومبادرات تهدف إلى إدماج الشباب في العمل المناخي، منها مشروع تحسين إدارة الموارد الطبيعية الذي تنفذه الهيئة، مع إطلاق مسابقة ابتكار لحل أزمة المياه، خاصة مياه الري، من خلال أفكار ومشاريع يقودها الشباب.