"النهضة للخدمات" تدعم مشاركة فنانَين عُمانيين في معرضٍ بالمملكة المتحدة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة النهضة للخدمات دعمها لفنانَين عُمانيين صاعدين، وهما ماجد العمري وسارة الحوسني، واللذين ينطلقان في رحلةٍ فنيةٍ مُلهمة بالمملكة المتحدة، إذ تأتي هذه المبادرة بالتعاون مع مجموعة الفن في جمعية الصداقة العُمانية البريطانية، والتي ستمنح الفنانين فرصة لصقل مهاراتهم والظهور عالميًا من خلال مجموعةٍ الورش والمعارض.
وستنطلق رحلة الفنانين بإقامةٍ لمدة أسبوعين في الأكاديمية الويلزية للفنون، سيخضعان خلالها لتدريبٍ مكثّف لتطوير المهارات، وذلك تحت إشراف الفنانة المعروفة لوسي كوربيت.
وبعد انتهاء فترة تدريبهما في ويلز، من المقرر أن يتوجه ماجد وسارة إلى لندن للقيام بعددٍ من الزيارات للأستوديوهات الفنية، وحضور بعض الورش مما يتيح لهما فرص التعرّف على فنانين آخرين في المجال، وستتوج هذه الرحلة المثرية بمعرضٍ فني.
وسيقام هذا الحدث بمقر جمعية الصداقة العُمانية البريطانية بالعاصمة لندن وسيعرض أعمال الفنانين للجمهور العالمي خلال الفترة من 25 إلى 27 سبتمبر. كما سيتم عرض بعض الأعمال الفنية للبيع والاقتناء خلال المعرض.
وقال ستيفن رونالد توماس الرئيس التنفيذي لشركة النهضة للخدمات: "نحن سعداء بدعم ماجد وسارة في رحلتهما إلى المملكة المتحدة، وهذه المبادرة تمنحهما فرصةً قيّمة لتطوير مهاراتهما وتوسيع آفاقهما الفنية، ونحن في النهضة نؤمن بتمكين المواهب المحلية حيث ستساهم هذه التجربة، التي تتضمن ورش متخصّصة ومعرضٍ بلندن، في صقل موهبة الفَنانَين. كما نأمل كذلك أن تقدّم هذه التجربة إضافةً تثري الفن العُماني مستقبلا".
وذكر اللواء المتقاعد فليكس جيدني عضو في مجموعة الفن بجمعية الصداقة العُمانية البريطانية: "هذه الزيارة التي تحققت بفضل الدعم السخي من رعاتنا، تعد تأكيداً على العلاقات الثقافية الوثيقة بين المملكة المتحدة وعُمان، وناك تطورٌ رائع في مهارات الفنانين، ويظهر ذلك في المستوى الإبداعي للوحات والأعمال التشكيلية والذي يدل على عمق التجربة الفنية التي حققتها المواهب العُمانية الصاعدة."
وتستمر النهضة في التزامها بتعزيز التبادل الثقافي ودعم تألق المواهب العُمانية على الساحة العالمية، ومن خلال دعم ماجد وسارة، تأمل شركة النهضة أن تسهم في تطوّر الساحة الفنية العُمانية وتوطيد الروابط الثقافية بين السلطنة والمملكة المتحدة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«محرك» .. منصة تدعم التحول الرقمي في التعليم
العُمانية: تمثل منصة «محرك» نموذجًا للمبادرات الريادية التي تسخّر تقنيات الواقع المعزز للتعلم الرقمي، وتقديم حلول تعليمية مبتكرة تعتمد على النماذج ثلاثية الأبعاد التفاعلية وتحسين الأداء الأكاديمي للطلبة بنسب ملموسة.
وقال زياد بن سالم الهنائي لوكالة الأنباء العُمانية: إن فكرة المنصة جاءت خلال فترة دراستي في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد واجهت خلالها عددًا من التحدّيات الأكاديمية والشخصية، إلا أن هذه التحدّيات أسهمت في صقل المهارات الريادية وتجنّب الكثير من الأخطاء لاحقًا.
مشيّرا إلى أنّ المنصة بدأت من رغبة شخصية بضرورة تطوير أدوات التعليم الرقمي وتوفير بيئة تعليمية محفزة.
وأضاف: إنّ هذا التحدي شكّل دافعًا للبحث عن حلول تعليمية مبتكرة، ليقع الاختيار على تقنية «الواقع المعزز»، لما تُتيحه من قدرة على تحويل المعلومات المجردة إلى نماذج ثلاثية الأبعاد تفاعلية تسهّل الفهم وتحفّز على التعلم.
ووضح أنّ تقنية الواقع المعزز تُتيح عرض المفاهيم المعقدة بطريقة مرئية ثلاثية الأبعاد، مما يساعد على تسريع عملية الفهم والاستيعاب، وبيّن أنّ المنصة توسّعت في استخدام التقنية لتشمل مجالات أخرى مثل المتاحف، والهندسة، والقطاع الصحي، بالتعاون مع شركات دولية لتدريب الكوادر الطبية.
وأشار إلى أنّ تجارب المنصة أظهرت أثرًا ملموسًا في تطوير العملية التعليمية، موضحًا أنّ تجربة أجريت على طلبة من الصفوف الأولية باستخدام محتوى مخصّص للصف الرابع أظهرت تحسنًا في مستوى التحصيل الدراسي بنسبة 54 بالمائة، ما يؤكّد على فاعلية التقنية في تبسيط المفاهيم العلمية وجعلها أكثر جذبًا.
وبيّن أنّ الدعم الذي قدّمه الصندوق العُماني للتكنولوجيا كان حاسمًا، ليس فقط من الجانب المالي بل من خلال حلقات العمل التدريبية والإرشاد المعرفي الذي عزّز القدرات الريادية للفريق، وأسهم في تحويل الفكرة إلى مشروع واقعي ومستدام.
وأضاف أن منصة «محرك» تعمل حاليًّا على توقيع شراكة مباشرة مع وزارة التربية والتعليم في سلطنة عُمان لتعزيز استخدام تقنية الواقع المُعزز في المدارس والتوسع في أسواق عربية وعالمية من خلال تصدير المحتوى التعليمي الرقمي بدلاً من استيراده.
جدير بالذكر أنّ المنصة حصلت على جوائز وتكريمات دولية من منظمة اليونيسيف ومبادرة Generation Unlimited، مما شكل نقطة تحوّل في مسار الشركة ومنح الفريق ثقة إضافية للاستمرار والتوسع، كما ساعد هذا التقدير في جذب أول مستثمر وهو الصندوق العُماني للتكنولوجيا.