المسلة:
2025-08-13@07:12:24 GMT

الإطاحة بثلاثة تجار للمخدرات في بغداد وبابل

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

الإطاحة بثلاثة تجار للمخدرات في بغداد وبابل

22 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: أعلنت وزارة الدفاع المديرية العامة للاستخبارات والأمن، اليوم الأحد، الإطاحة بـ3 تجار للمخدرات بينهم امرأة في بغداد وبابل.

وقالت وزارة الدفاع في بيان: إنه “بتوجيه وإشراف وزير الدفاع ثابت العباسي، ضمن الاستمرار بتنفيذ عمليات نوعية لأبطال المديرية العامة للاستخبارات والأمن بوزارة الدفاع، تمكنت مفارز مديرية استخبارات وأمن بغداد من الإطاحة بمتهمة تتاجر بالبشر من خلال بيع الأطفال والفتيات في بغداد، صادرة بحقها مذكرة قبض وفق أحكام المادة (٥/اولًا من قانون مكافحة الاتجار بالبشر)، وقد اتخذت الإجراءات القانونية بحقها وسلّمت إلى الجهات المختصة”.

وأضافت، “استطاعت مفارز مديرية استخبارات وأمن بابل، إلقاء القبض على اثنين من تجار ومروجي المواد المخدرة بالجرم المشهود بمحافظة بابل، جاء القبض بناء على معلومات استخبارية دقيقة ووفق مذكرتي قبض صادرة بحقهما (٢٨ مخدرات)”.

وتابعت “تعاهد وزارة الدفاع الشعب العراقي أنها ستكون السور الأمين لحماية الوطن ومكافحة عصابات الجريمة المنظمة وآفة المخدرات”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

معهد غربي يتحدث عن علاقة بين الانتخابات والجفاف بالعراق

11 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة: يدخل العراق العام 2025 على وقع استحقاق انتخابي يُنظر إليه في أروقة مراكز الأبحاث الغربية، باعتباره لحظة مفصلية في مسار الدولة العراقية التي أنهكتها دورات العنف وتصدعات ما بعد داعش.

وتأتي هذه الانتخابات في ظل بيئة إقليمية ودولية متحركة، تتشابك فيها أزمات غزة، وإعادة رسم المشهد السوري، وتصاعد حدة التنافس بين القوى الكبرى، بما يجعل خيارات بغداد السياسية والاقتصادية ذات أثر يتجاوز حدودها الجغرافية.

ويشير  تقرير معهد السلام الأميركي إلى أن العراق، رغم إشارات التعافي الميداني والاجتماعي، يظل أمام معادلة معقدة تتعلق بقدرة الدولة على تحسين الحوكمة وتوسيع قاعدة الاقتصاد وتقليص الاعتماد على النفط، فضلاً عن معالجة أزمة الأمن المائي التي أخذت بعداً أمنياً واجتماعياً، وتسهيل عودة مئات آلاف النازحين، خاصة من مخيم الهول، في بيئة مشحونة بالوصم والانقسام.

وتؤكد القراءة السياسية للتقرير في الانتخابات المقبلة اختباراً مزدوجاً: داخلياً لمدى صلابة المؤسسات وقدرتها على إدارة انتقال سياسي مستقر، وخارجياً لمدى قدرة بغداد على التموضع في شبكة تحالفات إقليمية ودولية تعكس مصالحها لا مصالح الأطراف المتصارعة حولها.

وهذا يضع العلاقة مع واشنطن في خانة “الشراكة الحتمية”، وإن كانت محكومة بمستويات متفاوتة من الثقة والتباين في الأولويات.

وتكشف مقاربة ميدانية عن الحاجة لبناء الثقة بين المكونات المحلية، من سنجار إلى الأنبار، مروراً بمحافظات تعاني آثار الإبادة الجماعية والنزاعات القبلية.

وتظهر أزمة المياه في خانة “التحدي البنيوي” الذي يتطلب تخطيطاً استراتيجياً يربط بين الأمن البيئي والأمن السياسي، حيث ندرة المياه تؤثر على النزاعات المحلية.

وفي المحصلة، فإن انتخابات 2025 ليست مجرد استحقاق انتخابي، بل اختبار شامل لقدرة العراق على الانتقال من إدارة الأزمات إلى هندسة الاستقرار، في وقت يراقبه فيه الإقليم والعالم بدقة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • على خط النار والمفاوضات.. أبعاد التحرك الإيراني نحو العراق ولبنان
  • من بغداد إلى بيروت.. لاريجاني و خرائط جديدة لمحور الممانعة
  •  عراقيون يسخرون من تصريح ترامب: صورتنا ليست من أفلامكم
  • ضـبط 3 متهمين بالمغالاة بشراء أجهـزة طبية في بابل
  • أمانة بغداد تعيد المعمار والتراث الى شارع الرشيد
  • معهد غربي يتحدث عن علاقة بين الانتخابات والجفاف بالعراق
  • لاريجاني إلى بغداد لتوقيع اتفاقية أمنية
  • تركيا تؤكد مضي اتفاق إطلاق الدفعات المائية إلى العراق
  • بكمين محكم في بابل.. القبض على متاجرين بالآثار وضبط 5 قطع أثرية
  • كتائب حزب الله تصدر بياناً بعد نتائج التحقيقات باشتباكات الدورة