الإطاحة بثلاثة تجار للمخدرات في بغداد وبابل
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
22 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت وزارة الدفاع المديرية العامة للاستخبارات والأمن، اليوم الأحد، الإطاحة بـ3 تجار للمخدرات بينهم امرأة في بغداد وبابل.
وقالت وزارة الدفاع في بيان: إنه “بتوجيه وإشراف وزير الدفاع ثابت العباسي، ضمن الاستمرار بتنفيذ عمليات نوعية لأبطال المديرية العامة للاستخبارات والأمن بوزارة الدفاع، تمكنت مفارز مديرية استخبارات وأمن بغداد من الإطاحة بمتهمة تتاجر بالبشر من خلال بيع الأطفال والفتيات في بغداد، صادرة بحقها مذكرة قبض وفق أحكام المادة (٥/اولًا من قانون مكافحة الاتجار بالبشر)، وقد اتخذت الإجراءات القانونية بحقها وسلّمت إلى الجهات المختصة”.
وأضافت، “استطاعت مفارز مديرية استخبارات وأمن بابل، إلقاء القبض على اثنين من تجار ومروجي المواد المخدرة بالجرم المشهود بمحافظة بابل، جاء القبض بناء على معلومات استخبارية دقيقة ووفق مذكرتي قبض صادرة بحقهما (٢٨ مخدرات)”.
وتابعت “تعاهد وزارة الدفاع الشعب العراقي أنها ستكون السور الأمين لحماية الوطن ومكافحة عصابات الجريمة المنظمة وآفة المخدرات”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
معهد غربي يتحدث عن علاقة بين الانتخابات والجفاف بالعراق
11 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: يدخل العراق العام 2025 على وقع استحقاق انتخابي يُنظر إليه في أروقة مراكز الأبحاث الغربية، باعتباره لحظة مفصلية في مسار الدولة العراقية التي أنهكتها دورات العنف وتصدعات ما بعد داعش.
وتأتي هذه الانتخابات في ظل بيئة إقليمية ودولية متحركة، تتشابك فيها أزمات غزة، وإعادة رسم المشهد السوري، وتصاعد حدة التنافس بين القوى الكبرى، بما يجعل خيارات بغداد السياسية والاقتصادية ذات أثر يتجاوز حدودها الجغرافية.
ويشير تقرير معهد السلام الأميركي إلى أن العراق، رغم إشارات التعافي الميداني والاجتماعي، يظل أمام معادلة معقدة تتعلق بقدرة الدولة على تحسين الحوكمة وتوسيع قاعدة الاقتصاد وتقليص الاعتماد على النفط، فضلاً عن معالجة أزمة الأمن المائي التي أخذت بعداً أمنياً واجتماعياً، وتسهيل عودة مئات آلاف النازحين، خاصة من مخيم الهول، في بيئة مشحونة بالوصم والانقسام.
وتؤكد القراءة السياسية للتقرير في الانتخابات المقبلة اختباراً مزدوجاً: داخلياً لمدى صلابة المؤسسات وقدرتها على إدارة انتقال سياسي مستقر، وخارجياً لمدى قدرة بغداد على التموضع في شبكة تحالفات إقليمية ودولية تعكس مصالحها لا مصالح الأطراف المتصارعة حولها.
وهذا يضع العلاقة مع واشنطن في خانة “الشراكة الحتمية”، وإن كانت محكومة بمستويات متفاوتة من الثقة والتباين في الأولويات.
وتكشف مقاربة ميدانية عن الحاجة لبناء الثقة بين المكونات المحلية، من سنجار إلى الأنبار، مروراً بمحافظات تعاني آثار الإبادة الجماعية والنزاعات القبلية.
وتظهر أزمة المياه في خانة “التحدي البنيوي” الذي يتطلب تخطيطاً استراتيجياً يربط بين الأمن البيئي والأمن السياسي، حيث ندرة المياه تؤثر على النزاعات المحلية.
وفي المحصلة، فإن انتخابات 2025 ليست مجرد استحقاق انتخابي، بل اختبار شامل لقدرة العراق على الانتقال من إدارة الأزمات إلى هندسة الاستقرار، في وقت يراقبه فيه الإقليم والعالم بدقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts