انعقاد لقاء تشاوري بعدن لرؤساء الجامعات اليمنية لدراسة واقع التعليم العالي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
عقدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، لقاءً تشاورياً هاماً لرؤساء الجامعات اليمنية، لدراسة واقع التعليم العالي في البلاد ومواكبة التحولات العالمية في هذا المجال.
وحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، الدكتور خالد الوصابي، في كلمته رؤساء الجامعات، على الاهتمام البالغ بجودة المخرجات في جامعاتهم، وأن تمتلك المهارات اللازمة للمنافسة في سوق العمل المحلي والخارجي.
بدوره استعرض اخصائي التعليم العالي والتقني والمهني بمكتب اليونسكو بالدوحة، الدكتور اناس بوهلال، أهم التحولات العالمية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
و شهد اللقاء تبادل الآراء والأفكار حول التحديات التي تواجه التعليم العالي في اليمن، وسبل تطويره ليتماشى مع المعايير العالمية، و التجارب الدولية الناجحة في مجال التعليم، وسبل الاستفادة منها لتحسين جودة التعليم في اليمن.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
جامعة نزوى تتصدر الجامعات العمانية في النشر العلمي
"عمان": حلت جامعة نزوى في صدارة المؤسسات الأكاديمية في سلطنة عمان ضمن نتائج مؤشر "Nature Index" لعام 2024م؛ وحازت جامعة نزوى على المرتبة الأولى في مؤشر التصنيف بمعدل بلغ 4.10 لعام 2024 مقارنة بـ 2.56 في 2023، مسجلة نموًا بنسبة 38%، وهو أعلى معدل نمو بين المؤسسات العمانية المدرجة في قائمة المؤشر لعام 2024م.
ويعتمد مؤشر "Nature Index" على بيانات النشر في أبرز المجلات العلمية العالمية، وعملت جامعة نزوى على تشجيع الأكاديميين والباحثين ودعمهم وتمكينهم من أدوات النشر في مختلف المجلات والإصدارات العلمية المعروفة والمحكمة، وإطلاق مختبرات بحثية متخصصة، إضافة إلى التعاون الفعال مع معاهد ومؤسسات بحثية دولية؛ مما عزز قدرتها على النشر في الدوريات العلمية المصنفة عالميا، ويعكس هذا التقدم أيضا الدور المتزايد الذي تلعبه الجامعة في تعزيز البحث العلمي في سلطنة عمان، والإسهام الفاعل في الحراك العلمي إقليميا وعالميا.
وظلت جامعة نزوى محافظة على وجودها المستمر في مؤشر "Nature Index" في السنوات الأخيرة، في ظل سعيها المتواصل نحو تطوير البرامج المرتبطة بالبحث العلمي والابتكار وتفعيلها، مع رعاية الباحثين والمبتكرين، وتعزيز المبادرات التي ترتقي بالمهارات المعرفية والبحثية.