وزير الخارجية المصري يطالب الكونغرس بدعم الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
عقد وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، أمس الخميس، عدة لقاءات مع عدد من قيادات وأعضاء الكونغرس الأمريكي، تناولت الأوضاع في الشرق الأوسط وأفريقيا، والتطورات التي تشهدها مصر.
وقال السفير تميم خلاف المتحدث باسم الوزارة إن عبد العاطي التقى مع كل من السيناتور الديمقراطي "ديك ديربان" محفز الأغلبية الديمقراطية وعضو اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية والسيناتور الديمقراطي "جيف ميركلي" نائب محفز الأغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ، السيناتور الديمقراطي "جاك ريد" رئيس لجنة الخدمات العسكرية بمجلس الشيوخ.
كما التقى بصورة منفصلة أيضاً مع كل من النائب الجمهوري "مايك روغرز" رئيس لجنة الخدمات العسكرية بمجلس النواب، والنائب الجمهوري "ماريو دياز- بالارت" رئيس اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس النواب والرئيس المشارك لتجمع أصدقاء مصر بالكونغرس، والسيناتور "ليندسي جراهام" زعيم الأقلية باللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس النواب.
وأوضح خلاف أن لقاءات الوزير شهدت التأكيد على أهمية العلاقات الثنائية الاستراتيجية، كما استعرض عبدالعاطي أهم التطورات التي تشهدها مصر على صعيد التنمية الاجتماعية، وخاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان، حيث قدم عرضا حول تطورات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان 2021 - 2026، وما تحقق على صعيد الحريات الدينية والمدنية، وهو ما يعكس المنحى الإيجابي الذي تتعامل به مصر في هذا الملف.
كما استعرض عبدالعاطي مع أعضاء الكونجرس أبرز التطورات التي تشهدها العلاقات الثنائية، والتطورات الإيجابية التي تشهدها مصر على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. كما ألقى الضوء على تركيز مصر على جذب الاستثمارات الأجنبية استنادا على الفرص التي يوفرها الاقتصاد المصري في العديد من المجالات مثل صناعة الأدوية والطاقة والطاقة الجديدة والمتجددة.
وأكد وزير الخارجية المصري على استمرار جهود مصر في العمل على التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة، وبما يسهم في استعادة الاستقرار في المنطقة شديدة الاضطراب، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود من أجل إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، وبما يتناسب مع حجم الكارثة الإنسانية التي فرضتها إسرائيل. وأكد عبد العاطي على أهمية العمل على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة وخلق أفق سياسي لأبناء الشعب الفلسطيني، بما يكفل لهم استعادة حقوقهم المشروعة وعلى رأسها حقهم في تقرير المصير.
كما حرص عبدالعاطي على استعراض الدور الذي تضطلع به مصر للتعامل مع الأزمات في السودان وليبيا، بالإضافة إلى شرح محددات موقف مصر من الصومال، الذي يرتكز على دعم جهود السلطة المركزية في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، وذلك من خلال الأطر الثنائية أو من خلال المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة.
وزير الخارجية عبد العاطي يختتم يومه الأول بالكونجرس بلقاءات مع السناتور ستيف سكاليز والسناتور جون اوسوف والسناتور كريس فان هولن. المناقشات تعكس اجماعاً حول أهمية التعاون المصري الأمريكي لتعزيز السلم والأمن في الشرق الأوسط ???????????????????? pic.twitter.com/sN2odt3cxq
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) September 19, 2024ومن جانبهم، حرص أعضاء الكونغرس على الإشادة بدور مصر الإقليمي الهام، وما تضطلع به من جهود على صعيد حفظ السلم والأمن الإقليميين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المصري غزة مصر غزة وإسرائيل وزیر الخارجیة التی تشهدها
إقرأ أيضاً:
بن غفير يطالب بإسقاط السلطة الفلسطينية فورا ويصفها بـ"الإرهابية"
طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأحد، بإسقاط السلطة الفلسطينية "فورا"، ووصفها بـ"الإرهابية".
جاء ذلك وفق منشور عبر منصة "إكس"، بعد تداول وسائل إعلام عربية أنباء تفيد بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعتزم الإعلان عن تحويل السلطة الفلسطينية إلى دولة خلال اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل.
ومرار دعا عباس المجتمع الدولي إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967، مشيدا بالدول التي اتخذت تلك الخطوة، ما أثار استياء إسرائيل.
وقال بن غفير: "سوف أناشد رئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو) أن يقدم خطوات عملية فورية إلى اجتماع مجلس (الوزاري المصغر) الكابينيت لإسقاط السلطة الفلسطينية".
ومحرضا على السلطة، أضاف: "لابد أن يكون هذا هو الرد على أوهام أبو مازن (عباس) الإرهابية حول الدولة الفلسطينية".
ودعا إلى ما سماه "سحق السلطة الإرهابية التي يترأسها (عباس)"، وفق تعبيره.
ومرارا، حرض وزراء إسرائيليون في حكومة نتنياهو، ضد السلطة الفلسطينية، ودعوا لإسقاطها، أبرزهم وزير الخارجية جدعون ساعر الذي دعا نهاية يوليو/ تموز الماضي لفرض عقوبات عليها، بزعم تحريضها ضد إسرائيل.
وكرر المسؤولون الإسرائيليون، وعلى رأسهم نتنياهو رفضهم لإقامة دولة فلسطينية بزعم أنها ستكون منصة لتدمير إسرائيل.
ونهاية يوليو الماضي، دعا البيان الختامي لمؤتمر حل الدولتين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، والذي قاطعته واشنطن وتل أبيب، إلى الاعتراف بدولة فلسطين، ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة، بدلا من الوضع القائم منذ عام 2012، وهو "دولة مراقب غير عضو".
وتعترف 148 من أصل 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، التي أعلنتها القيادة الفلسطينية في المنفى عام 1988.
وفي الفترة الأخيرة أعلنت أكثر من دولة، بينها فرنسا وبريطانيا وكندا، اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين، كما لوحت أستراليا بخطوة مماثلة، كما أطلقت 15 دولة غربية، بينها فرنسا وإسبانيا، نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين.
يأتي ذلك على وقع إبادة إسرائيلية متواصلة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت 61 ألفا و369 قتيلا و152 ألفا و862 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.