مسؤول أمريكي يعتبر أن أي هدنة بغزة لن تمتد بالضرورة إلى لبنان
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال مستشار الرئيس الأمريكي آموس هوكستاين، الاثنين، إنه ليس من الضروري أن تمتد أي هدنة يتم الاتفاق عليها في غزة إلى لبنان بشكل تلقائي، لكنه أشار إلى "تفاؤل" بلاده بشأن الجهود المبذولة لاستعادة الاستقرار جنوب لبنان.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده هوكستاين، بعد لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي في منزله، بالعاصمة بيروت.
وأضاف هوكستاين أن "أي هدنة في غزة لن تمتد بالضرورة تلقائيا للبنان".
وأوضح أن "التصعيد لن يُساعد لبنان بإعادة البناء والتقدّم في هذا الوقت المهمّ في تاريخه".
وأشار إلى أنّ "وقف إطلاق النار بطريقة مؤقتة ليس كافيا، والحرب المحدودة ليست واقعية، والتصعيد لن يساعد اللبنانيين ولا الإسرائيليين في العودة إلى منازلهم".
وشدّد أنّ "واشنطن تؤمن بأنّ مفاوضات السلام هي الحل الأمثل لوقف التصعيد بين لبنان وإسرائيل".
وأوضح أن "الولايات المتحدة تعمل من أجل التوصّل لهدنة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن (الإسرائيلين في غزة)".
وأكد هوكستاين أن بلاده "ملتزمة بالعمل مع حكومة لبنان لإنهاء العنف الذي بدأ في 8 أكتوبر (تشرين الأول 2023)".
وفي وقت سابق الاثنين، وصل هوكستاين بيروت، وتوجه مباشرة إلى مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري، ليلتقي بعدها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقيادات ومسؤولين لبنانيين.
وقالت السفارة الأمريكية في بيروت، إن كبير مستشاري الرئيس الأمريكي يزور لبنان للقاء كبار المسؤولين، ولمناقشة قضايا ذات الاهتمام المشترك إقليميا.
وكان هوكستاين زار لبنان في 11 كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد زيارة قام بها لتل أبيب، بحث خلالها خفض التصعيد بين لبنان وإسرائيل.
ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان، قصفا متقطعا مع الجيش الإسرائيلي بوتيرة يومية، أسفر عن قتلى وجرحى بين الطرفين، وذلك بالتزامن مع حرب شرسة تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة.
وخلَّفت الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، أكثر من 30 ألف شهيد، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، بحسب بيانات فلسطينية وأممية؛ ما استدعى مثول إسرائيل للمرة الأولى منذ قيامها في 1948، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية هدنة لبنان حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال هدنة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
انتخاب رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت زميلًا في "الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم"
بيروت- خاص
انتُخب الدكتور فضلو خوري الرئيس السادس عشر للجامعة الأمريكية في بيروت لبنان وقبرص، زميلًا في "الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم"، عن فئة القيادة التعليمية والأكاديمية، ليندرج بذلك ضمن قائمة الشخصيات العالمية المؤثّرة.
و"الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم" التي تأسّست في العام 1780، تُعد محفلًا علميًّا وصرحًا بحثيًّا يتّسم بالعراقة والتميّز؛ إذ يجمع روّاد العالم الاستثنائيّين المشهود بإمكانياتهم وخبراتهم في مختلف المهن والتخصّصات، والذين تمكّنوا من إحداث الفرق في حياة الشعوب والمجتمعات في المجالات العلمية والأدبية والثقافية والفكرية.
ونشأت الأكاديمية على يد جون آدامز، الذي شغل منصب الرئيس الثاني للولايات المتحدة الأمريكية وأول نائبٍ للرئيس، إلى جانب السياسي والمفكر الأمريكي البارز جيمس بُودوين، ورجل الدولة الأمريكي جون هانكوك، وآخرين. أمّا الكوكبة الأولى من زملاء الأكاديمية، فشملت أحد الآباء المؤسّسين للولايات المتحدة الأمريكية بنجامين فرانكلين، وأول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية جورج واشنطن.
ويشكّل انضمام رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت إلى "الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم"، شهادة فخريّة تُضاف إلى مسيرته الأكاديمية والمهنية، لمساهمته في تطوير وتحديث أنظمة التعليم والسياسات وقيادته في زمن الأزمات.
أشاد عبدو قديفة رئيس مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في بيروت، بالدكتور فضلو خوري "الذي برز كقائد متميّز منذ توليه منصبه في العام 2015. فتمكّن بفضل قيادته الحكيمة من تذليل العقبات والتحديات، إن لناحية تداعيات الأزمة الاقتصادية في لبنان وانفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس 2020، أو لجهة مضاعفات جائحة "كوفيد-19".
وحقّق الدكتور خوري إنجازات بارزة، بينها إعادة العمل بالحيازة الأكاديمية، إطلاق المنصّة الإلكترونيّة للجامعة (AUB Online)، وافتتاح "الجامعة الأمريكية في بيروت- مديترانيو"، وهي أول حرم توأم للجامعة خارج لبنان. هذا، وساهمت قيادته في تعزيز السمعة العالمية للجامعة، فكان أن سجّلت ارتفاعًا لافتًا ضمن التصنيف العالمي". وأكد قديفة أنّ "انتخاب الدكتور خوري يُعدّ شهادة على التزامه الثابت بالممتازيّة الأكاديمية والقيادة المبتكرة وتطوير المجتمع من خلال البحوث والتعليم".
وأعرب الدكتور خوري عن اعتزازه وتقديره للرئيس الفخري لمجلس أمناء الجامعة الأمريكية في بيروت فيليب خوري، الذي رشّحه لهذه العضوية، استنادًا إلى عملهما المشترك مع جميع المعنيّين في الجامعة خلال العقد الماضي. وتابع: "اختياري اليوم إلى جانب كوكبة من القادة والروّاد العالميّين، يشعرني بالفخر والامتنان. وممّا لا شك فيه أن فرحة والدتي عظيمة كوني انتُخبت ضمن عداد نخبةٍ سبق أن اختارت بين صفوفها غلوريا ستاينم، الأيقونة النسوية والناشطة الأمريكية الجريئة".
وقالت لوري باتون رئيسة "الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم"، إنّ "إنجازات الزملاء الجُدُد تجسّد بتنوّعها القدرة البشرية على الاكتشاف والإبداع والقيادة والمثابرة. إنّهم شهادة صارخة تؤكّد قوة المعرفة وقدرتها على توسيع آفاقنا وتعميق فهمنا وإدراكنا. لذلك، ندعو كل زميل جديد للاحتفاء بإنجازاته ومؤازرة الأكاديمية في تعزيز المصلحة العامة".