انطلاق النسخة الثالثة من برنامج تبادل المعرفة بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
استقبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم الدفعة الثالثة من المشاركين في برنامج تبادل المعرفة 2024.
تم تصميم البرنامج، الذي يستمر لمدة شهر وينتهي في 29 مارس الجاري، لتعزيز قدرات الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في التطوير الشامل لإدارة كرة القدم، من خلال منح المشاركين فرصة التعلم والعمل إلى جانب مجموعة من نخبة العاملين في إدارة اللعبة.
وبناء على إرث برنامج التدريب العملي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تتضمن الدفعة الثالثة من برنامج تبادل المعرفة خمسة مشاركين، يمثلون الاتحاد الصيني لكرة القدم، والاتحاد الياباني لكرة القدم، والاتحاد الأوزبكي لكرة القدم، واتحاد ميانمار لكرة القدم، إلى جانب مشارك مستقل.
وخلال هذه الفترة، سيتلقى المشاركون تدريبا عمليا من خبراء الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حول أفضل ممارسات إدارة كرة القدم والعمليات اليومية في دوائر الاتحادات الأعضاء، والمسابقات وإدارة فعاليات كرة القدم، في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
يشار إلى أن برنامج تبادل المعرفة مفتوح لجميع موظفي الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. كما يمكن لخريجي مركز التميز الأكاديمي التابع للاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذين تخرجوا "بامتياز" المشاركة في هذا البرنامج.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فی الاتحاد الآسیوی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
قمة أوروبية في بروكسل تبحث دعم أوكرانيا واتفاق الشراكة مع إسرائيل
خاص
يعقد قادة الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، قمة مهمة في العاصمة البلجيكية بروكسل، وسط ملفات ساخنة تتصدرها الحرب في أوكرانيا وتطورات الوضع في الشرق الأوسط، وذلك بعد يوم من قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي استضافتها مدينة لاهاي.
وتُسجل هذه القمة أول حضور للمستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس، بينما يشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن بُعد عبر الفيديو، في وقت لا تزال فيه مواقف بعض الدول الأعضاء، مثل المجر، تُهدد بإفشال التوافق حول استمرار الدعم الأوروبي لكييف.
ومن الملفات الحساسة المطروحة للنقاش، اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وذلك في أعقاب تقرير أوروبي أكد أن السياسات الإسرائيلية في قطاع غزة تنتهك مبادئ التعاون الأساسي.
وقد تباينت المواقف داخل الاتحاد، إذ دعت دول مثل إسبانيا إلى تعليق الاتفاقية، في حين أعلنت ألمانيا رفضها القاطع لأي خطوة من هذا النوع، حيث صرّح ميرتس أن “إلغاء أو تعليق الاتفاق غير مطروح إطلاقًا”.
كما يبحث القادة الأوروبيون إمكانية إقرار حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، هي الثامنة عشرة منذ بدء الحرب، وتشمل قطاعات الطاقة والبنوك، إلا أن تمريرها يتطلب إجماع الدول الأعضاء، وهو أمر غير مضمون في ظل تحفظات محتملة من سلوفاكيا والمجر.
وسيناقش الزعماء كذلك قضايا تتعلق بتعزيز قدرة أوروبا التنافسية، إضافة إلى التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، والتي قد تتصاعد في حال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
ومن المنتظر أيضًا اتخاذ قرار بشأن انضمام بلغاريا إلى منطقة اليورو في العام المقبل، ضمن خطوات التوسيع النقدي داخل الاتحاد.