اليوم.. انطلاق بورصة برلين السياحية ITB
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
اليوم.. تنطلق بورصة لندن السياحية ITB، أكبر المعارض السياحيَّة فى العالم، بمشاركة بمشاركة أكثر من ١٦٠ دولة من مختلف دول العالم بما فيهم مصر، وأكثر من 5000 عارض، وأكثر من 120 ألف زائر من مختلف بلدان العالم، إلى جانب نحو 7 آلاف ممثِّل لوسائل الإعلام العالميَّة.
وتشارك مصر هذا العام بجناح كبير على مساحة ١٢٠٠ متر مربع أكبر من العام الماضى، يضم أكثر من 100 عارض من الشركات السياحية والفنادق وشركات الطيران، داخل الجناح إلى جانب نحو ١٠ فنادق تشارك بمساحات كبيرة فى القاعة المخصصة لمصر، وتصميم الجناح المصرى بشكل جديد هذا العام، عبارة عن مزيج يجمع بين الحضارة المصرية القديمة والمعاصرة على غرار تصميم المتحف الكبير لابراز روح العصر ليجمع بين الماضى والحاضر.
ويفتتح أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، الجناح المصرى المشارك فى المعرض وسط حالة من التفاؤل والإصرار من العارضين من أصحاب الفنادق والشركات على جذب أكبر عدد من حركة السياحة الألمانية.
ويعقد الوزير عددًا من اللقاءات الرسمية والمهنية مع كبرى الشركات السياحية العالمية ومنظمى الرحلات، كما يعقد اليوم مؤتمر صحفى عالمى بحضور أكثر من 100 وسيلة إعلامية عالمية لعرض التطورات الجديدة فى المنتج السياحى المصرى، ومشروعات البنية التحتية التى تربط الأماكن السياحية ببعضها البعض والتسهيلات الجديدة التى تقدمها مصر لمختلف جنسيات العالم.
وقال عمرو القاضى، رئيس هيئة تنشيط السياحة، مصر تحرص على التواجد والمشاركة سنويًا فى بورصة برلين لأنها تعد أكبر معرض وملتقى سياحى يجتمع فيه ممثلى دول العالم من وزارات وشركات سياحة وطيران ومجموعات الفنادق العالمية وغيرها، وهى فرصة لعرض المنتجات السياحية الجديدة وعقد اللقاءات والاتفاقيات بين الشركات السياحية وشركات الطيران وغيرها.
وتابع.. الجديد هذا العام ولاول مرة يتم تخصيص جناح لمشاركة حديقة الحيوان، والتى تعتبر ثانى أكبر حديقة حيوان فى العالم، ومهم للعائلات والزوار زيارتها خاصة بعد التطور الكبير الذى تشهدة الآن، ليقوم المسئولين عنها خلال مشاركتهم بعقد لقاءات مع منظمى الرحلات والتحدث معهم لإدراجها على برامجهم السياحية، وكذلك أجنحة الأغاخان التى تضم حديقة الأزهر وعددًا من المواقع الأثرية للترويج لها وتكون ضمن برامج الشركات فى الزيارات.
وقال رئيس تنشيط السياحة: رسالتنا خلال المشركة فى بورصة لندن السياحية التأكيد على أمن واستقرار مصر وأمان المقصد السياحى المصرى، ونستعرض مع كبار منظمى الرحلات وكبرى شركات السياحة والطيران إنجازات السياحة العام الماضى، والتطوير الذى شهدته ومشروعات البنية التحتية التى تربط الأماكن السياحية ببعضها والتسهيلات الجديدة التى تقدمها مصر لمختلف جنسيات العالم وخلال المؤتمر الصحفى لوزير السياحة سيتم الإعلان عن منتج القاهرة السياحى الجديد والتطوير الذى يحدث فيها.
وأكد رئيس تنشيط السياحة إلى أن الهدف الأكبر من مشاركتنا فى المعرض زيادة الحركة الوافدة من كل دول العالم المشاركة، وسيتم عقد إجتماعات مع شركات من بولندا والنمسا وإطاليا وغيرها، فالمعرض سوق مفتوح على كل دول العالم نبحث ونناقش مع كل بلد المجهودات التى تقدمها الدولة المصرية لدعم السياحة، وحل أية مشكلات قد تواجههم وفى نفس الوقت يكون التركيز الأكبر مع الشركات الألمانية خاصة أنها السوق الأول للمقصد السياحى المصرى.
وصرح «القاضى» أنه برغم الأحداث الدائرة فى غزة هناك زيادة ٦٪ فى نسب الإشغالات خلال شهرى يناير وفبراير مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، وهى زيادة موزعة على جنسيات أخرى، وبالرغم مما تعانيه شرم الشيخ إلا أن الحركة الوافدة مقبولة فى ظل أجواء التوتر التى تشهدها المنطقة، ورغم تلك المشكلات حققنا نسبة زيادة وهذا فى حد ذاته إنجاز.
ويشارك فى المعرض هذا العام، رجل الأعمال سامح حويدق، نائب رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر، بجناح على مساحة ١٥٠ مترًا مربعًا، لعرض منتجين جديدين يتم افتتاحمها خلال العام الجارى، الأول فندق «تيتانك فاميللى» والثانى «تيتانيك بيرل»، بطاقة فندقية ١٢٠٠ غرفة.
وحول مشاركته فى بورصة برلين السياحية، قال نائب رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر مشاركتنا وتواجدنا فى بورصة برلين للتسويق للمنتج المصرى، فالتسويق أهم شىء لصناعة السياحة، حتى ولو كانت نسب الإشغالات بجميع المدن السياحية ١٠٠٪ فلا يجب التوقف عن التسويق وفى وقت الأزمات التى تتعرض لها السياحة لا يجب التوقف عن التسويق.
وأشار نائب رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر، إلى أن ألمانيا سوق كبير ومهم ويخرج منها ٩٠ مليون سائح سنويًا ومشاركتنا لزيادة الحركة بالحصول على أكبر حصة من أكبر دولة فى العالم يخرج منها سياحة وهذا العام نستهدف زيادة الحركة الوافد للمقصد السياحى المصرى.
وأكد «حويدق» أن حركة السياحة فى البحر الأحمر جيدة ومتوقع زيادتها مع موسم الصيف المقبل.
فيما قال رجل الأعمال رامى فايز، عضو مجلس إدارة غرفة فنادق البحر الأحمر، نعول خلال مشاركتنا فى بورصة لندن السياحية على تعظيم الحركة الوافدة من الأسواق الاوربية، ومن السوق الألمانى الذى يحتل المركز الأول فى أعداد السياح وزيادة الحركة الوافدة من الطيران من شرق وغرب اوربا، وهذا لن يأتى إلا بزيادة عدد الكراسى والطائرات الوافدة لمصر سواء على مطارات البحر الأحمر أو السياحة الثقافية.
ورسالتنا للألمان أن منطقة البحر الأحمر بعيدة تمامًا عن الأحداث العسكرية فى غزة، والدليل على ذلك ما حققناه عام ٢٠٢٣ بتحقيق ١٤,٩ مليون سائح رغم المعوقات سواء من العمليات العسكرية فى غزة أو فى الشرق والجنوب، فالمقصد السياحى المصرى يتمتع بأستقرار امنى واجتماعى.
وأطالب بأن تكون رسالتنا أيضاً خلال المعرض العمل على زيادة الحركة الوافدة من ذوى الهمم وتعلن أى محافظة ولتكن الأقصر أو البحر الأحمر أنها مجهزة لسياحة ذوى الهمم، خاصة أن تعدادهم على مستوى العالم نحو مليار نسمة، وحالة استهداف نسبة ١٪ منهم يمثلون ١٠ ملايين وهو عدد كبير ومهم استقطابهم، وهذا يتطلب أماكن مجهزة ونبدأ تجهيز محافظة تكون صديقة لذوى الهمم وهذة تعد سابقة نوعية أن يكون لدينا مدينة مجهزة لذلك.
ومن جانبه قال رجل الأعمال، تامر نبيل عضو الجمعية العمومية لغرفة الفنادق رسالتنا فى بورصة برلين مصر بعيدة عن الأحداث الدائرة فى غزة، والمقصد السياحى يشهد حالة من الاستقرار والحركة السياحية تسير بشكل منتظم والسياح مستمتعين بقضاء إجازاتهم ونسب الإشغالات فى البحر الأحمر ٧٠٪ موسم الشتاء وتزداد مع موسم الصيف بشكل أفضل.
وأشار «نبيل» إلى أن عودة السياحة النيلية بشكل جيد ساهم بشكل كبير فى زيادة الحركة الوافدة للغرقة، حيث إن هناك بعض السياح يفضلون أن يكون ضمن برنامجهم للسياحة الثقافية قضاء أربع ليال بالغردقة، وهو ما يتطلب زيادة الحملات التسويقية للسياحة الثقافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زیادة الحرکة الوافدة الحرکة الوافدة من السیاحى المصرى البحر الأحمر دول العالم ا فى بورصة هذا العام فى غزة
إقرأ أيضاً:
كبريات شركات الشحن: لا يزال ممر البحر الأحمر محظورا رغم الإجراءات الأمريكية (ترجمة خاصة)
كشفت كبريات شركات الشحن العالمي عن انخفاض حركة الملاحة عبر ممر البحر الأحمر، حتى بعد اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين الولايات المتحدة والحوثيين الذي يهدف إلى جعل الممرات التجارية أكثر أمانًا.
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن أكبر شركات الشحن التجاري تواصل تجنب البحر الأحمر وقناة السويس، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين الولايات المتحدة والحوثيين الذي يهدف إلى جعل الممرات التجارية أكثر أمانًا.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن القائمين على تلك الشركات قولهم إن حركة الملاحة عبر قناة السويس انخفضت بنحو 60% منذ عام 2023، حتى بعد الهجمات التي أمر بها ترامب على الحوثيين، والآن بعد وقف إطلاق النار.
وقال ريتشارد ميد، رئيس تحرير قائمة لويدز للشحن: "إذا كانت النية هي استعادة حرية الملاحة، وهو ما صرحوا به، فإن النتائج تتحدث عن نفسها: لم تعد صناعة الشحن إلى الوراء".
وأضاف ميد إن حركة السفن عبر البحر الأحمر انخفضت بنحو ثلاثة أخماس منذ عام 2023 عندما بدأ الحوثيون في استهداف السفن هناك تضامناً مع حماس في حربها مع إسرائيل في غزة.
وتابع "خوفًا من استهداف سفنها، تجنبت شركات الشحن الكبرى البحر الأحمر وقناة السويس، واتخذت طريقًا أطول بكثير حول الطرف الجنوبي لأفريقيا للسفر بين آسيا وأوروبا. وأعلن الحوثيون أنهم ما زالوا في حالة حرب مع إسرائيل، وسيهاجمون السفن المتجهة إلى البلاد".
وزاد "ورغم أن الحوثيين لم يهاجموا أي سفينة تجارية منذ ديسمبر، إلا أن شركات الشحن تعرب عن قلقها من تعرض سفنها للاستهداف، عمدًا أو عن طريق الخطأ، وليس لديها أي خطط للإبحار في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر في أي وقت قريب".
من جانبه قال فينسنت كليرك، الرئيس التنفيذي لشركة إيه. بي. مولر-ميرسك، وهي شركة شحن كبيرة مقرها كوبنهاغن: "نحن بعيدون جدًا عن الحد الأقصى". وفي حديثه بعد وقف إطلاق النار في مايو/أيار، قال إنه يجب أن يظل البحر الأحمر آمنًا في المستقبل المنظور قبل عودة سفن الشركة.
وقال مسؤولون تنفيذيون في قطاع الشحن إنهم يخشون أيضًا حدوث خلل كبير في شبكاتهم إذا عادوا إلى البحر الأحمر، لكنهم اضطروا فجأة إلى الانسحاب من المنطقة بسبب استئناف الهجمات.
وعندما بدأ ترامب التدخل العسكري مع الحوثيين في مارس/آذار، قال إن هجماتهم على الشحن كلفت الاقتصاد العالمي "مليارات الدولارات". وتعليقًا على وقف إطلاق النار، قال: "يقولون إنهم لن يفجروا السفن بعد الآن".
وتوسطت عُمان في وقف إطلاق النار بين الحوثيين والولايات المتحدة. في وصفه للهدنة، قال وزير الخارجية العماني إن "أياً من الطرفين لن يستهدف الآخر، بما في ذلك السفن الأمريكية، في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مما يضمن حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي".
لكن محللين بحريين قالوا إنه من غير الواضح ما إذا كان وقف إطلاق النار ينطبق فقط على السفن الأمريكية.
تساءل جاكوب لارسن، كبير مسؤولي السلامة والأمن في BIMCO، وهي مجموعة تجارية للشحن: "هل كان هذا مجرد اتفاق بين الأمريكيين والحوثيين على عدم استهداف القدرات العسكرية لبعضهم البعض، أم أنه كان يشمل بالفعل السفن التجارية التي تمر بالمنطقة؟".
كما لم يبدُ أن وقف إطلاق النار يشمل صراع الحوثيين مع إسرائيل. أشار جاك كينيدي، رئيس قسم مخاطر الدول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى شركة ستاندرد آند بورز جلوبال ماركت إنتليجنس، إلى أن الحوثيين وسّعوا هجماتهم على إسرائيل الشهر الماضي لتشمل السفن في ميناء حيفا الإسرائيلي أو في طريقها إليه. وبينما من غير المرجح أن يهاجم الحوثيون السفن الأمريكية خلال وقف إطلاق النار، قال كينيدي: "إن التسميات غير الواضحة حول علاقة السفينة أو الشركة بإسرائيل والموانئ الإسرائيلية، وعدم اليقين بشأن دقة استهداف الحوثيين، تعني وجود خطر شديد على السفن العابرة للبحر الأحمر".
وفي رسالة بريد إلكتروني إلى صحيفة نيويورك تايمز، قالت المجموعة المرتبطة بالحوثيين والتي تتواصل مع قطاع الشحن إنه "لا يمكن تقديم أي ضمانات لشركات الشحن".
وأضافت المجموعة: "العقوبات والحظر يقتصران حصريًا على الشركات والسفن التابعة أو المرتبطة" بإسرائيل. كما قالت المجموعة إن إجراءات القوات المسلحة اليمنية "تُنفذ من خلال آلية دقيقة مصممة لمنع الأخطاء".
وبحسب تقرير الصحيفة الذي ترجمه للعربية "الموقع بوست" لم يُعلق البيت الأبيض والبنتاغون.
وعلى الرغم من أن الطريق حول أفريقيا يستهلك وقودًا أكثر، وأن الطواقم تبقى في البحر لفترات أطول، إلا أن عمليات الشحن تكيفت مع هذا التحويل. قالت جينيفر كافانا، مديرة التحليل العسكري في معهد أولويات الدفاع، وهو معهد أبحاث يُفضّل ضبط النفس في السياسة الخارجية: "لو كان هذا الطريق الجديد مُرهِقًا حقًا، ولو كان مُكلفًا بالفعل، لرأينا دولًا أكثر استعدادًا للمخاطرة".
في الواقع، سمح السفر لمسافات أطول لشركات الشحن بنشر فائض السفن الجديدة التي طلبتها خلال فترة ازدهار التجارة خلال الجائحة. قبل هجمات البحر الأحمر، هدّد توريد السفن الجديدة بخفض أسعار الشحن وأرباح شركات الشحن.
قال ميد، المحرر: "بصراحة، سمح هذا الاضطراب، بهذا المسار الطويل، للقطاع بتحدي الجاذبية الاقتصادية إلى حد ما".
ومع ذلك، تُرسل شركة شحن كبيرة، وهي CMA CGM، ومقرها مرسيليا في فرنسا، عددًا صغيرًا من السفن عبر البحر الأحمر. وأظهرت مواقع تتبع السفن أن خمس سفن على الأقل كانت في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر، بالقرب من اليمن، خلال الأسابيع الأخيرة.
لكن CMA CGM قالت في بيان إنها "لا تخطط لاستئناف عمليات المرور عبر قناة السويس على نطاق واسع في المدى القريب، إلا إذا سمحت الظروف الأمنية بذلك".
وقد حرم تحويل مسار السفن بعيدًا عن البحر الأحمر مصر من مليارات الدولارات من عائدات رسوم المرور التي تشتد الحاجة إليها من قناة السويس. ولإقناع شركات الشحن بالعودة، تُقدم القناة خصمًا بنسبة 15% للسفن الكبيرة لعبور القناة.