أوكرانيا تطلب من بريطانيا تعزيز تزويدها بالمسيرات لتدمير الأسطول الروسي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
في محادثة هاتفية مع وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس ورئيس القوات المسلحة البريطانية الأدميرال السير توني راداكين، دعا وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف إلى زيادة الدعم البريطاني لبلاده من خلال توفير المزيد من الطائرات بدون طيار بهدف تعزيز قدرتها على تدمير الأسطول الروسي.
وأوضح الوزير الأوكراني أن هذه الزيادة في الدعم ستسهم في رفع مستوى النجاح في العمليات العسكرية ضد الأسطول الروسي.
كما تم خلال المكالمة مناقشة فرص التعاون ضمن تحالف القدرة البحرية، وتحديد الخطوات التي يجب اتخاذها لتوسيع نطاق نجاح أوكرانيا في تدمير الأسطول الروسي.
وأكد الوزير الأوكراني أن الاستخدام المكثف للطائرات بدون طيار سيكون أمرا حاسما في تحقيق هذا الهدف.
بالإضافة إلى ذلك، شارك القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية أولكسندر سيرسكي في المحادثة وأبلغ زملائه البريطانيين بالوضع العملياتي والاحتياجات العاجلة للجيش الأوكراني، معربا عن شكره للمملكة المتحدة على تخصيص 200 مليون جنيه إسترليني لتصنيع طائرات بدون طيار لصالح أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسطول الروسي الطائرات بدون طيار أوكرانيا الأسطول الروسی
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلّق جزءاً من دعم أوكرانيا للتركيز على تعزيز دفاع إسرائيل
صراحة نيوز- نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرًا يفيد بأن الولايات المتحدة علقت إمدادات بعض أنواع الأسلحة إلى أوكرانيا، لتركيز جهودها على تعزيز دفاع إسرائيل، في ظل محدودية الموارد وتزايد التزامات واشنطن العسكرية حول العالم.
وذكر الكاتب جيسون ويليك أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضرب إيران صدم أنصاره الذين يرون التدخل في شؤون الدول الأخرى أمرًا غير ملائم. وأضاف أن ترامب أثار استياء المتشددين هذا الأسبوع بإيقاف إرسال أنواع رئيسية من الأسلحة إلى كييف.
وأشار ويليك إلى أن هذين القرارين قد يبدوان متناقضين، لكنهما يعكسان واقعًا واحدًا، وهو أن القدرات العسكرية الأميركية المحدودة تجبر واشنطن على البحث عن حلول وسط واختيار أولويات السياسة الخارجية.
وربط الكاتب تعليق تسليم صواريخ “باتريوت” الدفاعية إلى أوكرانيا بحقيقة أنها ساعدت إسرائيل في تقليل تأثير الضربات الإيرانية خلال حرب الأيام الاثني عشر، كما استخدمتها الولايات المتحدة لحماية قاعدتها الجوية في قطر خلال الهجوم الانتقامي الإيراني في 23 يونيو.
وأوضح ويليك أن هذا التوزيع المحدود للقوة العسكرية الأميركية قد يصب في مصلحة إسرائيل على حساب أوكرانيا، مشيرًا إلى أن ترامب يفضل الصراعات القصيرة ذات النتائج الحاسمة مثل حرب الـ12 يومًا بين إسرائيل وإيران، على الصراعات الطويلة وغير المؤكدة مثل الدفاع الأوكراني ضد روسيا. كما أشار إلى أن إيران أضعف من روسيا التي تملك أسلحة نووية.
وفي 2 يوليو، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن الولايات المتحدة ستعلق توريد صواريخ “باتريوت” الاعتراضية، وذخائر “GMLRS” الموجهة، وصواريخ “هيلفاير” الموجهة، وأنظمة صواريخ “ستينغر” المحمولة، وعددًا من الأسلحة الأخرى إلى أوكرانيا.
ورغم ذلك، صرح ترامب في 3 يوليو أن واشنطن ستواصل تقديم المساعدة العسكرية لكييف، مع التأكيد على أن الولايات المتحدة نفسها بحاجة إلى تعزيز مخزونها من الأسلحة.