شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن اختتام حملتي وبها نحيا في القطيف و دام دمك بغرب الدمام، واختتمت أمس حملة التبرع بالدم، التي نفذتها في بلدية محافظة القطيف، بالتعاون مع مستشفى القطيف المركزي، تحت عنوان وبها نحيا ، استمرت يومين، .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اختتام حملتي وبها نحيا في القطيف و دام دمك بغرب الدمام، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

اختتام حملتي وبها نحيا في القطيف و دام دمك بغرب...

واختتمت أمس حملة التبرع بالدم، التي نفذتها في بلدية محافظة القطيف، بالتعاون مع مستشفى القطيف المركزي، تحت عنوان "وبها نحيا"، استمرت يومين، بمشاركة ٨٦ متطوعاً ومتطوعة، واستقبلت خلالها ٢٤٤ متبرعاً، استبعدت ١٩ منهم لعدم ملاءمتهم الصحية للتبرع.

وأكدت الأمانة أن هذه الحملات تهدف إلى دعم المرضى الذين يحتاجون إلى قطرات من الدم وعلاج الحالات الطارئة وتعزيز الوعي الصحي الذي يسهم في إنقاذ حياة الناس، إضافة للمشاركة الفاعلة من ترسيخ وتعميق ثقافة التبرع الطوعي لما له من آثار وفوائد إيجابية متعددة في تعزيز صحة المتبرع ذاته، والعمل على تشجيع السكان على التبرع بالدم، وتحسين تجربة المتبرع بشكل مستمر ودائم مما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي لبنوك الدم.

وتضمنت الحملة عدداً من الأركان قدمت خلالها جلسات صحية واستشارات طيبة، بجانب التثقيف الصحي، وجلسات قصيرة للتخفيف من الضغوط وأهمية الصحة، وتعزيز الشراكات مع القطاع الصحي والاجتماعي، وإحياء بعض المناسبات والفعاليات والأيام الشهرية والسنوية في مجال الصحة التوعوية، ومعلومات طبية متنوعة لأكثر الأمراض انتشاراً وكيفية التعامل معها أو تلافي الإصابة بها.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

حين يُعاد رسم الشرق بالدم.. مصر والسؤال المؤجل

من فضيحة إيران جيت إلى أزمة احتجاز الرهائن في السفارة الأمريكية بطهران عام 1979، مرورًا بفشل عملية "مخلب النسر" التي حاولت إنقاذهم وتحولت لاحقًا إلى فيلم عالمي، ثم إلى اتفاق لوزان النووي (5+1)، ووصولًا إلى التعاون الأمني غير المعلن أثناء الغزو الأمريكي لأفغانستان.

لم تكن العلاقة بين واشنطن وطهران يومًا علاقة عابرة. إنها علاقة ملغّمة بالتاريخ، محكومة بالذاكرة والصراع، تعرف فيها كلٌّ من العاصمتين لغة الآخر، وإن أنكرت.

إيران لم تنسَ أن واشنطن أسقطت الشاه، وأمريكا لم تغفر اقتحام سفارتها والرهائن. لكن مع ذلك، ظلّت القنوات الخلفية مفتوحة، تتصادم وتتماس وتتعاون، أحيانًا على صفيح الحرب، وأحيانًا في غرف سرية تحت الأرض.

واليوم، يبدو المشهد كما لو أن الزمن يعيد نفسه، ولكن بشروط جديدة.

الرئيس الأمريكي لا يملك رفاهية القرار، ولا حرية التراجع.

المواجهة تُرسم ببطء، بخيوط من النار والدخان والغموض.

إسرائيل تدفع نحو الحسم، لكن واشنطن توازن بين حماية الحليف وتفادي المستنقع.

تمنح واشنطن مهلة زمنية محدودة - أسبوعين كما يُشاع - ليس لأنها تتجه نحو الحسم، بل لأنها تراهن على احتمال انهيار إيران من الداخل، أو تعوّل على ضربة موجعة من إسرائيل تكفي لإضعاف طهران دون التورط المباشر.

وقد يكون السبب الأكبر هو الخوف من اتساع رقعة الحرب إلى دول الجوار العربي، مما يجعل المنطقة برمتها على فوهة بركان.

في هذا الشرق، لا تُخاض الحروب بمنطق الغرب.

هنا، الموت ليس نهاية، بل بداية لمعنى.

الشهادة ليست فقدًا، بل ربحًا رمزيًا.

الحرب ليست فقط معركة صواريخ، بل معركة سرديات وأرواح وفتاوى وأساطير.

ولذا، تظل واشنطن عاجزة عن فهم "الخطوة القادمة" لمن يحارب بفكرة، لا بخريطة.

ومن قلب هذه الزوبعة، يتردد سؤال ثقيل في الشارع المصري:

من سينتصر.. ؟

وهل سيكون النصر لصالحنا أم على حسابنا.. .؟

هل تُهزم إيران ليتفرغ الجميع لمصر.. .؟

هل التغيير في الإقليم مقدمة لحصار جديد.. .؟

وهل موقفنا من غزة سيبقى كما هو، أم تُجبر مصر على القبول بما رفضته طويلًا.. .؟

إنّ رفض مصر استقبال المهجّرين من غزة ليس مجرد قرار سياسي، بل قرار سيادي ووجودي.

لكنه موقف يتعرض لضغوط صامتة، بعضها خارجي، وبعضها من الداخل.

والخوف الحقيقي أن تتغير المواقف تحت وطأة خريطة تُرسم دون أن نكون جزءًا من هندستها.

إذا خَسرت إيران، أو انكمشت، فمن التالي.. .؟

مصر.. .؟

آخر جيش حقيقي.. .؟

آخر توازن حضاري في المنطقة.. .؟

هل تُدفع القاهرة إلى واجهة الأحداث لتُستخدم كدرع، أم لتُفرّغ من دورها الإقليمي والتاريخي.. .؟

مصر الآن بلا حلفاء حقيقيين، ولا شبكات أمان إقليمية واضحة.

من يتظاهرون بالصداقة منشغلون بأنفسهم، ومن يهمسون بالدعم يطالبون بثمن باهظ.

وحدها القاهرة يجب أن تقرر إن كانت ستبقى على الخريطة كلاعب، أم كأرض عبور.

ما نحتاجه الآن ليس سلاحًا فقط، بل وعيًا.

اصطفافًا حقيقيًا خلف الوطن، لا خلف الأشخاص.

نخبة جديدة، لم تُهزم في أسواق الولاء، ولم تُبع في بازارات "الشراكة".

إعلام يقول الحقيقة، لا ما يُطلب منه.

مؤسسات ثقافية تعيد تشكيل الضمير الجمعي،

ودور ديني يستعيد مكانته في قيادة المعنى.

الحرب القادمة لن تكون حرب حدود، بل حرب بقاء.

إما أن نكون، أو نُعاد تعريفنا كما أُعيد تعريف غيرنا.

وفي تلك اللحظة، لا ينفعنا صمت ولا تردد!!

اقرأ أيضاًتل أبيب تحترق.. صواريخ إيرانية تضرب قلب إسرائيل (فيديو)

الجيش الإسرائيلي يشن هجمات مكثفة على العاصمة الإيرانية طهران

وسائل إعلام عبرية: صاروخ إيراني يصيب مبنى في تل أبيب

مقالات مشابهة

  • مقتل طبيبة داخل مستشفى المجلد بغرب كردفان إثر قصف للجيش السوداني
  • اختتام محطات "كل عُمان" بمسقط.. ولقاءات شبابية لتعزيز دور الأجيال الجديدة في مسيرة التنمية
  • الدمام 45 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • محافظ أسوان: غلق وتشميع عدد من الكافيهات بغرب المدينة لعدم إلتزامها بمواعيد الغلق المحددة
  • اختتام دورة تدريبية في مجال صناعة المنتجات القطنية بصنعاء
  • بورسعيد تحتفي باليوم العالمي للتبرع بالدم بندوة توعوية موسعة لتعزيز ثقافة العطاء الصحي
  • أنصار المولودية يوجهون نداءً للتبرع بالدم للمصابين
  • حين يُعاد رسم الشرق بالدم.. مصر والسؤال المؤجل
  • سلا..اختتام برنامج “محاضرات علمية” لمحاربة التطرف داخل السجون المغربية بمشاركة 345 نزيلاً
  • "القطيف".. تطوير شارع الظاهري بسيهات بطول 860 مترًا