بالمستندات.. حسين لبيب يرد على مرتضى منصور بشأن خزينة الزمالك
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
برر رئيس نادي الزمالك المصري المعزول، مرتضى منصور، النتائج السلبية لفريقه بالأزمة المالية التي يمر بها، حيث تمنعه من إبرام صفقات جديدة خلال فترة الانتقالات الصيفية.
وقال مرتضى منصور في هذا الصدد: "تسلمت خزينة النادي من حسين لبيب، وبها 69 ألف جنيه مصري فقط".
ويشير مرتضى منصور إلى رئيس اللجنة المعينة التي كانت تدير الزمالك بشكل مؤقت خلال فترة تجميد مجلس إدارة النادي برئاسة مرتضى منصور، قبل أن يعود لمنصبه في نوفمبر.
ولم يتأخر حسين لبيب في الرد على صريحات مرتضى منصور، في بيان عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث نشر مستندا يثبت أنه سلم خزينة الزمالك وبها 14 مليون جنيه مصري، بخلاف بعض العملات الأجنبية.
وكتب لبيب: "يبدو أن الصمت ترفعا إلى حين، قد جعل البعض يستمرئ أن يطال الكذب والتضليل ما لا يتصوره بشر ولا يمكن أن يدركه عاقل، وهو ما أثار حفيظة الجمهور المحترم، وخلق حالة من فقدان الثقة والإحباط. وهو أيضا ما يدفعنا للرد على ما أثير مؤخرا عن الوضع المالي لنادي الزمالك حال تسليمه من اللجنة المعينة للمجلس الحالي، وما أثير حول وجود مبلغ 69 ألف جنيه فقط، هي كل السيولة المتوفرة. ويأتي هذا على عكس ما جاء رسميا في محاضر التسليم والاستلام المذيلة بتوقيعات أعضاء لجنة الاستلام، وممهورة بالأختام أيضا، التي أفادت بوجود ما فاق 14 مليون جنيه مصري، ما بين خزينة النادي وحسابات البنوك، التي لم يكن محجوزا عليها في حينه، هذا بخلاف حساب العملات الأجنبية في هذه البنوك أيضا.
وأضاف: "جمهور الزمالك العظيم، وكما عهدناكم جمهورا راقيا وواعيا، فإن القوة الحقيقية تستمد من أهلها بإخلاصهم، وليس من محاولات يائسة لتشويه الآخر، حتى وإن كان كذبا. هذا استهلال وللحديث بقية تفوق ما تقدم بكثير. عاش نادي الزمالك أكبر قلعة رياضية في مصر".
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر الدوري المصري الزمالك مرتضى منصور
إقرأ أيضاً:
سداد 2.5 مليار جنيه شرط إستقالة مجلس الزمالك
شنت الجماهير البيضاء، حملة انتقادات شديدة لمجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب، عقب الفشل فى إدارة ملفات الفريق الأول لكرة القدم، الذي تراجع مستواه بشكل ملحوظ، آخرها التعادل مع كهرباء الإسماعيليه بثلاثة أهداف بعد ان كان متقدما بفارق هدفين، وهو ما أثار غضب الأنصار على المجلس، خاصة انه تجاهل المطالبات بالتعاقد مع مدير فنى أجنبى خلال فترة توقف الدوري، وأصر على بقاء المدرب أحمد عبدالرؤوف، بدعوى الأزمة المالية المثارة.
هذا بالإضافة إلى موجة فسخ العقود من جانب اللاعبين الأجانب وإضراب الأعضاء عن حضور الجمعية العمومية العادية، التي فشلت كالعادة لعدم إكتمال النصاب القانوني لها بعد حضور ١١٢٨ عضو فقط من واقع ١٢٦ ألف و٥٣٠ عضو لهم حق التصويت.
ورغم ذلك رفض مجلس الإدارة بشكل قاطع فكرة الإستقاله، حيث نفى هانى شكري عضو المجلس وجود أي نية لتقديم استقالة جماعية، مؤكدًا أنهم ملتزمون بالاستمرار في دعم النادي خلال هذه الفترة الصعبة، موضحاً أن المجلس تسلم النادي بمديونيات تصل إلى مليار جنيه وتمكنوا من سداد 600 مليون جنيه حتى الآن.
وشدد "شكري" على أن الاستقالة لن تحدث إلا حال ظهور شخص أو جهة قادرة على حل أزمات النادي بالكامل، مؤكداً أن الأزمة الحالية تتطلب دعمًا وتكاتفًا، بينما لا يوجد شخص عاقل يستطيع التبرع بملياري ونصف المليار جنيهاً، لحل إشكالية الديون.
أما عن أرض النادي في مدينة 6 أكتوبر، فعلق هاني شكري قائلاً إن المجلس كان يعمل على استغلالها لدعم النادي ماليًا، لكن تم سحبها، ويتواصل المجلس حاليًا مع الجهات المعنية لمحاولة استعادة حق النادي ، وينتظر مجلس الإدارة ماوعد به الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة من صدور قرار الأسبوع المقبل بشأن هذه الأرض.
ويسعى مجلس الإدارة حاليا لإنهاء عدة أزمات بعد أن تلقى دعما ماليا من هانى برزي عضو المجلس قدره ٢٥ مليون جنيه سيتم من خلالها دفع جزء من مستحقات لاعبي الفريق ودفع مستحقات قضايا الاتحاد الدولي للعبة الفيفا التى تسببت فى إيقاف القيد ثلاث فترات، وهى ستة قضايا حتى الآن خاصه بالمدرب السويسري كريستيان جروس ونظيره البرتغالى جوزيه جوميز ومساعديه الثلاثه، والتونسي فرجاني ساسى.