في اليوم العالمي للمرأة 2024 ماذا فعلتِ لتعززي مكانتك كامرأة؟
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
البوابة - يتم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في 8 مارس من كل عام. ويخصص هذا اليوم للاحتفال بإنجازات المرأة في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية. ويعد هذا اليوم أيضًا بمثابة تذكير بضرورة السعي المستمر لتحقيق المساواة بين الجنسين وتعزيز التغيير الاجتماعي.
في اليوم العالمي للمرأة 2024 ماذا فعلتِ لتعززي مكانتك كامرأة؟يتم تنظيم أنشطة مختلفة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في جميع أنحاء العالم للمشاركة في الاحتفالات بهذا اليوم.
موضوع يوم المرأة العالمي لعام 2024
في كل عام، يتم الاحتفال بيوم المرأة تحت موضوع محدد. موضوع اليوم العالمي للمرأة 2024 هذا العام هو "الاستثمار في المرأة: تسريع التقدم".
تاريخ اليوم العالمي للمرأة
يحمل اليوم العالمي للمرأة، الذي يتم الاحتفال به سنويًا في 8 مارس، تاريخًا غنيًا وأهمية عميقة في النضال المستمر من أجل المساواة بين الجنسين. ويمكن إرجاع جذورها إلى أوائل القرن العشرين، عندما خرجت النساء في مدينة نيويورك إلى الشوارع للمطالبة بظروف عمل أفضل، وساعات عمل أقصر، وأجور أفضل، وحقوق التصويت. لقد أشعلت تصرفاتهم الشجاعة حركة أدت في النهاية إلى إنشاء اليوم العالمي للمرأة.
في عام 1909، أعلن الحزب الاشتراكي الأمريكي أول يوم وطني للمرأة، اعترافًا بالحاجة إلى احتفال موحد في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وفي العام التالي، واصلت النساء هذا التقليد في يوم الأحد الأخير من شهر فبراير حتى عام 1913 عندما تم تحديد يوم الأحد الأول من شهر فبراير رسميًا باعتباره اليوم العالمي للمرأة.
واليوم، تحتفل أكثر من 100 دولة حول العالم بهذه المناسبة الهامة، لتكون بمثابة تذكير بالتقدم المحرز في الكفاح من أجل المساواة بين الجنسين مع تسليط الضوء أيضًا على التحديات المستمرة وأوجه عدم المساواة التي لا تزال المرأة تواجهها.
أهمية اليوم العالمي للمرأة 2024
تكمن أهمية اليوم العالمي للمرأة في دوره المزدوج كاحتفال ودعوة للعمل. إنه يوفر فرصة للاعتراف والاحتفال بالإنجازات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية للمرأة في جميع أنحاء العالم. كما أنه بمثابة تذكير مؤثر بالعمل الذي لا يزال يتعين القيام به لمعالجة الحواجز النظامية والتمييز الذي تواجهه المرأة.
يعد اليوم العالمي للمرأة منصة قوية لرفع مستوى الوعي حول التحديات وعدم المساواة التي تواجهها المرأة، مثل العنف القائم على النوع الاجتماعي، وعدم المساواة في الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية، ومحدودية الفرص الاقتصادية. لقد حان الوقت للتفكير في التقدم الذي تم إحرازه وإعادة التزامنا بالعمل على إيجاد حلول تعزز المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات.
من خلال الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، فإننا نكرم إنجازات المرأة ونعيد التزامنا بالنضال المستمر من أجل المساواة بين الجنسين.
أحد التحديات الرئيسية أمام تحقيق المساواة بين الجنسين بحلول عام 2030 هو النقص المقلق في التمويل. هناك عجز سنوي مذهل قدره 360 مليار دولار أمريكي في الإنفاق على تدابير المساواة بين الجنسين. ويجب معالجة هذا العجز على وجه السرعة لضمان حقوق النساء والفتيات في جميع جوانب الحياة.
دعونا نغتنم هذه المناسبة لرفع مستوى الوعي، وتحدي الظلم، والعمل معًا لخلق عالم يمكن فيه لجميع النساء والفتيات أن يعيشن متحررات من التمييز والعنف، وحيث يتم إعمال حقوقهن بالكامل.
اقتباسات يوم المرأة العالمي 2024
فيما يلي قائمة بالاقتباسات الملهمة والتحفيزية في اليوم العالمي للمرأة 2024:
المصدر:
اقرأ أيضاً:
قصيدة عن يوم المرأة العالمي 8 مارس
كلام طويل عن اليوم العالمي للمرأة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: اليوم العالمي للمرأة النساء حقوق المرأة المرأة الیوم العالمی للمرأة فی الیوم العالمی للمرأة 2024 المساواة بین الجنسین یوم المرأة فی جمیع
إقرأ أيضاً:
"امرأة هزت عرش التحدي".. احتفالية المركز الأفريقي بصانعات الأمل في اليوم العالمي للإعاقة
على هامش المؤتمر السنوي الحادي عشر للمركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة برئاسة الدكتور ميرفت السيد، نظم المركز احتفالية مميزة بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة، بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات والجمعيات الرائدة،و
الصالون البحري بالإسكندرية برئاسة اللواء حسين فؤاد
وشكلت الفعالية دعوة مفتوحة للمجتمع للانخراط في يوم توعوي يسلط الضوء على قضايا ذوي الهمم، ويعزز ثقافة الدمج الاجتماعي، ويؤكد على أهمية دور المؤسسات في تمكينهم وتوفير بيئة حاضنة لتحقيق إمكاناتهم.
افتتحت الاحتفالية الإعلامية نشوى فوزي بكلمات ملهمة عن أهمية دعم ذوي الإعاقة ودور المرأة المصرية في تمكينهم.
وأوضحت الدكتورة ميرفت السيد أن اهتمام الدولة المصرية بذوي الهمم أصبح أحد الملفات البارزة في السنوات الأخيرة، ويتجلى في عدة محاور رئيسية.
أولها التشريعات والحقوق، حيث صدر قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عام 2018، الذي يكفل لهم المساواة في فرص التعليم والعمل والرعاية الصحية، كما تم إدراج حقوق ذوي الهمم في الدستور المصري لضمان عدم التمييز ضدهم.
أما المحور الثاني فهو المبادرات الرئاسية، مثل مبادرة "قادرون باختلاف" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تحولت إلى فعالية سنوية لعرض مواهب وإنجازات ذوي الهمم، إلى جانب مبادرة 100 مليون صحة التي شملت فحوصات طبية مجانية للأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة.
وفي محور التأهيل والتعليم، تم إنشاء فصول ومدارس دامجة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى دعم مراكز التدريب المهني لتمكينهم اقتصاديًا.
كما ركزت الدولة على تهيئة البنية التحتية والخدمات، بما يشمل المباني الحكومية والطرق ووسائل المواصلات لتكون صديقة لذوي الهمم، وتوفير أجهزة تعويضية وأطراف صناعية وكراسي متحركة مجانية أو بأسعار مدعمة.
وأخيرًا، جاء محور الدعم المجتمعي والإعلامي، من خلال تخصيص برامج إعلامية ومساحات على منصات التواصل الاجتماعي لعرض قصص نجاح ذوي الهمم، وإشراكهم في الفعاليات الرياضية والثقافية والفنية لتعزيز دمجهم الكامل في المجتمع.
كما تحدثت الدكتورة ندى ثابت عضو مجلس النواب عن تجربتها الشخصية، مؤكدة أن اكتشاف إصابة ابنها بالإعاقة كان نقطة تحول في حياتها، حيث تحولت روح الأمومة إلى محرك لدعم ذوي الإعاقة من خلال التعليم والتدريب وفتح مراكز الدمج وحل مشاكل التجنيد الخاصة بهم.
ومن جانبها، تحدثت الدكتورة نرمين سويدان مدير إدارة الجمعيات الأهلية بالإسكندرية عن رحلتها مع ابنتها من ذوي الهمم، مؤكدة أن التحديات كانت بداية لاكتشاف قدرات جديدة ونجاحات أكاديمية ومهنية انعكست على تطوير قدرات ابنتها عبر برامج التأهيل والتدريب.
وأشار اللواء حسين فؤاد، رئيس الصالون البحري، إلى أن ذوي الهمم يمثلون نموذجاً للبطولة، وأن دعم المجتمع لهم يعكس الترابط الاجتماعي القوي في مصر.
وأكد رامي يسري، رئيس جمعية خليك إيجابي، أن الجمعية نفذت بين عامي 2017 و2023 نحو 200 فعالية متنوعة لدعم ذوي الهمم، شملت حفلات ورحلات وندوات وبرامج دمج مجتمعي. وأضاف أن الجمعية كفلت 100 أسرة بشكل شهري، وقدمت أكثر من 20 كرسيًا متحركًا وأدوية لتلبية الاحتياجات الأساسية، كما عززت الدمج الاجتماعي عبر إطلاق كارت الخدمات المتكاملة وتوزيع 20 ألف منشور توعوي، ومشاركة الجمعية في افتتاح شاطئ المكفوفين وفعاليات دمج في أكثر من 30 مهرجان واحتفال رسمي.
وشارك في الفعالية عدد من الخبراء والمختصين، منهم الدكتور وليد محروس مدير مستشفى عباس حلمي للصحة النفسية، تحدث عن دور المجتمع المدني في دعم الصحة النفسية لذوي الإعاقة.
الدكتور محمد سعيد أمين عام نقابة العلاج الطبيعي بالإسكندرية، استعرض أهمية العلاج الطبيعي في منع تدهور الأطفال ذوي الإعاقة.
وعزيزة سعدون تحدثت عن دعم المرأة وتمكين أمهات ذوي الإعاقة داخل المجتمع.
. وفاء العروسي أشارت إلى اهتمام نادي روتاري هاربر بدمج ذوي الإعاقة في أنشطتهم.
الدكتور هدى الساعاتي أوضحت دور الإعلام في تسليط الضوء على قضايا ذوي الإعاقة وأهمية اليوم العالمي لهم.
وشمل الاحتفال على هامش الفعالية فقرات فنية قدمتها جمعيات زهور الحياة والقلب الأبيض، وتكريم النماذج المتميزة من الأمهات من ذوي الإعاقة وسيدات المجتمع المدني العاملات في مجال الإغاثة والخدمة المجتمعية.
وفي ختام الاحتفالية، تم توزيع الجوائز على الفائزات من السيدات في مسابقة المرأة الذهبية، كما تم تقديم الألعاب والهدايا للأطفال من ذوي الإعاقة، في لمسة اختتمت اليوم بروح من البهجة والدمج الاجتماعي.