إقبال تاريخي على سحب بيتكوين من البورصات
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
عادت العملات الرقمية المشفرة للصدارة مرة أخرى، حيث شهدت ارتفاعًا خلال اليوم وعلى رأسها البيتكوين والذي صعد مع التداول الصباحي بنسبة 6.72% إلى 67.723 ألف دولار.
وشهدت عملة البيتكوين ارتفاعا ملحوظا، حيث تسجل عمليات سحب البيتكوين من البورصات أسرع معدل منذ سنوات، والتي تشير إلى منافسة شديدة على تحقيق أعلى مستوى على الإطلاق (ATH) لحركة سعر بيتكوين.
ووفق آخر تحديث لـ"كوين تليجراف"، عبر منصة "إكس" في 3 مارس الماضي، أشار جيمس فان ستراتن، محلل البحوث والبيانات في شركة "كريبتو سليت" (Crypto Slate)، إلى أن عمليات سحب بيتكوين بلغت مليارات الدولارات بالتزامن مع الصعود القياسي لأسعار العملة.
وبالرغم من احتمالية أن يكون المستثمرون الرئيسيون لم يعودوا بقوة إلى عالم العملات المشفرة، ولكن في الخلفية، تستمر بورصات البيتكوين في استنزاف احتياطياتها من العملة المشفرة، بالتزامن مع ما تظهره الأرقام الخاصة حول ما تشهده سوق بيتكوين من تكوين كيانات جديدة تنضم إليها حاليا.
فيما صعد سعر بيتكوين خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 5 مارس 2024 بنسبة 6.72% إلى 67.723 ألف دولار.
وارتفعت القيمة السوقية للعملة المشفرة الأكثر شهرة في العالم إلى مستوى 1.33 تريليون دولار.
وصعد حجم التداولات على بيتكوين إلى 70.68 مليار دولار خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وعلى مدار الأسبوع الأخير، أضافت عملة بيتكوين نحو 21.77% من قيمتها.
وارتفع اليوم سعر عملة إيثيريوم Ethereum ETH بنسبة 6.62% إلى 3714 دولاراً.
وصعد سعر عملة بينانس كوين Binance coin BNB بنسبة 2.79% إلى 427 دولارات.
وارتفع سعر عملة كاردانو Cardano بنسبة 3.13% ليبلغ 0.7691 دولار.
وصعد سعر عملة دوغكوين DOGE بنسبة 16.52% ليصل إلى مستوى 0.183132 دولار.
وتراجع سعر عملة ريبل XRP بنسبة 1.97% ليسجل 0.64482 دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العملات الرقمية المشفرة العملات الرقمية البيتكوين عملة البيتكوين سعر عملة
إقرأ أيضاً:
بشرى سارة للمقبلين على الزواج .. انخفاض أسعار الذهب اليوم في مصر
شهد سعر الذهب تقلبات ملحوظة اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025، مع تراجع المعدن النفيس عن أعلى مستوى له في نحو أسبوع، بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بشكل متفاوت.
وهذه التحركات أثارت حالة من عدم اليقين بين المستثمرين بشأن وتيرة التيسير النقدي خلال العام المقبل، بينما سجلت الفضة مستويات قياسية جديدة، ما يوضح التفاعل الكبير بين أسعار المعادن النفيسة والسياسات المالية العالمية.
لطالما اعتُبر الذهب ملاذًا آمنًا للمستثمرين، خاصة في فترات عدم اليقين الاقتصادي والسياسي. فهو من الأصول غير المدرة للدخل التي تمثل حماية ضد التضخم وتقلبات العملات، ويحتفظ بقيمته على المدى الطويل. وفي ظل توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، يميل الذهب إلى الارتفاع لأنه يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ به مقارنة بالأصول المدرة للفائدة.
التحركات الأخيرة في سوق الذهبشهدت المعاملات الفورية اليوم انخفاض سعر الذهب بنسبة 0.2% ليصل إلى 4221.49 دولار للأونصة، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 5 ديسمبر في وقت سابق من الجلسة. بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي تسليم فبراير بنسبة 0.6% إلى 4249.70 دولار للأونصة.
وأوضح تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة KCM Trade، أن الذهب لم يتمكن من مواصلة التقدم، مشيرًا إلى أن رسالة الاحتياطي الفيدرالي كانت واضحة بأن أي تخفيضات مستقبلية في أسعار الفائدة قد تكون قليلة ومتباعدة.
خفض الاحتياطي الفيدرالي، الأربعاء، سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في تصويت منقسم، لكنه أشار إلى أن تكاليف الاقتراض قد لا تنخفض أكثر في الوقت الحالي. وأوضح صناع السياسة أن خفض أسعار الفائدة الإضافي قد يتم فقط بعد ظهور مؤشرات واضحة على تباطؤ سوق العمل وتراجع التضخم. وقد امتنع رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، عن تقديم أي توجيهات حول توقيت أي تخفيضات إضافية، ما زاد من حالة عدم اليقين لدى المستثمرين.
التوقعات المستقبليةيراقب المستثمرون عن كثب بيانات الوظائف والتضخم الأمريكية لشهر نوفمبر، بالإضافة إلى تقرير النمو الاقتصادي للربع الثالث، لتقييم الاتجاه المستقبلي لأسعار الذهب. وغالبًا ما تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى دعم الأصول غير المدرة للدخل مثل الذهب، وهو ما يجعل التوقعات القادمة حاسمة لتحديد اتجاه السوق في الأشهر المقبلة.
أداء المعادن النفيسة الأخرىسجلت الفضة ارتفاعًا بنسبة 0.8% لتصل إلى 62.25 دولار للأونصة بعد أن سجلت مستوى قياسيًا عند 62.88 دولار. ويعزى هذا المكسب الكبير منذ بداية العام إلى الطلب الصناعي القوي وانخفاض المخزونات وإدراجها ضمن قائمة المعادن الحيوية الأمريكية.
كما ارتفع البلاتين بنسبة 0.3% ليصل إلى 1660.50 دولار، بينما انخفض البلاديوم بنسبة 0.2% ليصل إلى 1479.70 دولار، في حين حافظت المعادن على دورها كأدوات تحوط للمستثمرين.
ويبقى الذهب في صدارة الخيارات الاستثمارية الآمنة في ظل التقلبات الاقتصادية والسياسات النقدية المتغيرة، حيث يمثل حماية حقيقية للمستثمرين ضد المخاطر التضخمية والسياسية. ورغم تراجع السعر مؤقتًا اليوم، فإن الطلب على المعدن النفيس يعكس أهميته المستمرة كملاذ آمن طويل الأجل.