إقلاع الطائرة الـ45 من الجسر الكويتي لإغاثة الأشقاء في غزة محملة بـ10 أطنان من المساعدات
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أقلعت الطائرة الإغاثية الـ45 من الجسر الجوي الكويتي من قاعدة عبدالله مبارك الجوية صباح اليوم الثلاثاء متجهة إلى مطار عمان في الأردن وعلى متنها 10 أطنان من المواد الإغاثية تمهيدا لإدخالها إلى قطاع غزة لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وأكد المدير العام في جمعية الهلال الأحمر الكويتي عبدالرحمن العون لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) قبيل الإقلاع استمرار مساعدات الجمعية والجسر الجوي الكويتي لدعم الأهل في غزة تنفيذا لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
ولفت العون إلى الدور الكبير الذي تؤديه الكويت باعتبارها مركزا للعمل الإنساني العالمي ووقوفها إلى جانب الأشقاء في فلسطين لاسيما في قطاع غزة في وجه عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال إن المساعدات الإنسانية تأتي في إطار الدعم الكامل من الكويت للشعب الفلسطيني الشقيق في وجه الظروف الإنسانية الصعبة التي يتعرض لها حاليا جراء استمرار العدوان الصهيوني المدمر.
وأوضح أن الطائرات الإغاثية يرافقها متطوعون لتسليم المساعدات الإنسانية للهلال الأحمر الأردني معربا عن أمله أن تسهم تلك المساعدات في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وعبر عن الشكر لوزارتي الخارجية والدفاع الكويتيين وحرصهما على التواصل الدائم وتوفير جميع احتياجات الشعب الفلسطيني وتسهيلهما لعمليات نقل المساعدات.
وأوضح أن قوات سلاح الجو الأردني قامت قبل أسبوع بعملية إنزال جوي إلى قطاع غزة لأجهزة ومعدات طبية كبيرة مقدمة من جمعية الهلال الأحمر الكويتي معبرا عن بالغ الشكر للأشقاء في الأردن على التعاون والتنسيق لإغاثة الأشقاء في قطاع غزة.
وذكر أن حملة (أغيثوا فلسطين) عبر الموقع الالكتروني للجمعية تهدف لدعم الأشقاء في فلسطين لاسيما بقطاع غزة من خلال توفير المستلزمات الغذائية والطبية إضافة إلى مشروع إفطار الصائم الذي تعتزم الجمعية القيام به في شهر رمضان الفضيل.
المصدر كونا الوسومالأردن الهلال الأحمر فلسطين مساعدات إنسانيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأردن الهلال الأحمر فلسطين مساعدات إنسانية الأشقاء فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري يواصل دعمه لقطاع غزة رغم التحديات الإنسانية
قالت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي لـ الهلال الأحمر المصري، إن ما يقوم به الهلال الأحمر هو امتداد لتاريخ طويل من الدعم الإنساني لفلسطين، يعود إلى عام 1948، ويتواصل حتى اليوم، مؤكدا أن القوافل التي تُسير إلى قطاع غزة ضمن مبادرة "زاد العزة من مصر إلى غزة" تُجسد تلاحم الشعب المصري مع الأشقاء الفلسطينيين، مشيرةً إلى أن الفوج الثاني من القوافل يجري الإعداد له حالياً، وسط جهود لوجستية كبيرة لتأمين دخول المساعدات رغم العقبات على الجانب الآخر من المعبر.
وأضافت إمام خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الهلال الأحمر المصري مفوض رسميا من الدولة لتنسيق دخول المساعدات، وهو يقوم بدور محوري في التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والهيئات الأممية العاملة في غزة لضمان وصول الدعم لمستحقيه، موضحا أن الأولويات تتغير حسب احتياجات المدنيين داخل القطاع، ويتم التحديث باستمرار لضمان فاعلية الاستجابة، كما نوهت إلى أن الجهود الإنسانية لا تقتصر فقط على إرسال المواد الغذائية، بل تشمل أيضا الدعم الطبي والنفسي، خاصة عند استقبال المصابين عبر معبر رفح خلال فترات الهدنة.
وأشارت إمام إلى أن مؤسسة الهلال الأحمر تعتمد على أكثر من 35 ألف متطوع، منهم قرابة 2000 متطوع يعملون فقط في الاستجابة لأزمة غزة، موزعين في مراكز لوجستية بالقاهرة والعريش والإسماعيلية. ووصفت هؤلاء المتطوعين بـ"الجيش الإنساني"، لما يقدمونه من تضحيات وجهود على مدار الساعة، دون كلل أو ملل. وأكدت أن الهلال الأحمر المصري سيواصل عمله بكل طاقته لتأمين شريان الدعم الممتد من مصر إلى غزة، في مشهد يعكس تضامن المصريين وإيمانهم بالعمل الإنساني النبيل.