“روستيخ” الروسية تستأنف إنتاج طائرات “A-50” الرادارية المطوّرة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
روسيا – أعلنت مؤسسة “روستيخ” الروسية أنها ستستأنف إنتاج طائرات “A-50” المطوّرة المخصصة للاستطلاع الراداري والإنذار المبكر.
وحول الموضوع قال رئيس المؤسسة، سيرغي تشيميزوف:”تستأنف “روستيخ” إنتاج طائرات A-50، هناك حاجة بالطبع لهذه الطائرات، وسنقوم بتصنيعها. الطائرة ليست ضرورية لجيشنا فحسب، ولكنها مطلوبة بشكل جيد جدا للتصدير لدول أخرى”.
وكانت بعض التقارير قد أشارت في خريف عام 2023 إلى أن روسيا تعمل على تحديث طائرة أخرى من طائرات “A-50” التي تملكها إلى المستوى “A-50U”، وتم توسيع قدرات الطائرة على اكتشاف الأهداف وتقديم البيانات اللازمة عن الوسائل الضرورية للتعامل مع تلك الأهداف، وأن أعمال التحديث تديرها شركتا “فيغا” وبيرييف”، إذ تعمل الأولى على تطوير الإلكترونيات الخاصة بالطائرة، فيما تتولى الأخرى تحديث الطائرة نفسها.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن طائرات “A-50” الروسية ساهمت بشكل فعال في العملية العسكرية الخاصة، وباستخدام معلوماتها، تمكنت أنظمة “S-400″ المضادة للأهداف الجوية من إسقاط 24 طائرة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في خمسة أيام فقط.
و”A-50” هي نسخة معدلة عن طائرات “Il-76″، مجهزة برادارات يمكنها رصد الأهداف الجوية على مسافة تصل إلى 600 كلم، ورصد الأهداف الأرضية على مسافة تصل إلى 300 كلم، وتسمح المعدات الموجودة فيها بتتبع ما يصل إلى 300 هدف في وقت واحد، وإرسال المعلومات التي تتعلق بالأهداف إلى الطائرات الحربية ومنظومات الدفاع الجوي.
وتم تطوير قدرات هذه الطائرة لاكتشاف الأهداف الجوية التي تحلق على ارتفاعات منخفضة بما فيها المروحيات والصواريخ المجنحة، حتى في ظروف التشويش الإلكتروني.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا
لاوس – أجرى سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، مباحثات مع الرئيس اللاوسي تونغلون سيسوليت، ناقش خلالها مسار التعاون الثنائي وتحديات الأمن الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأكد شويغو، خلال زيارة رسمية إلى لاوس، أن موسكو ترفض محاولات تشكيل ما يسمى بـ”الناتو الشرقي”، معتبرا أنها تتناقض مع الهيكل الأمني القائم في المنطقة وتهدد الاستقرار، مشيرا إلى قلق روسيا من التصاعد المتواصل في عسكرة دول مثل اليابان وتايوان والفلبين.
وشدد شويغو على دعم روسيا الثابت لنموذج “الآسيان المركزي” في الأمن الإقليمي، مؤكدا كفاءته واستمراريته، ونقل للرئيس سيسوليت تحيات الرئيس فلاديمير بوتين وأطيب تمنياته، مؤكدا حرص موسكو على توسيع الشراكة في المجالات السياسية والاقتصادية والنووية السلمية والتعليمية، فضلا عن التعاون العسكري والفني مع العاصمة فيينتيان.
وفي لفتة رمزية تعكس عمق العلاقات التاريخية، قام شويغو نيابة عن الرئيس بوتين بتقليد الرئيس سيسوليت وسام “ألكسندر نيفسكي”، تقديرا لمساهمته الاستثنائية في تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن مسيرته — منذ الدراسة في الاتحاد السوفيتي — تظل شاهدا على ولائه للعلاقات الروسية-اللاوسية.
بدوره، عبر سيسوليت عن بالغ تقديره للدعم التاريخي من موسكو، مؤكدا أن لاوس ستبقى “«صديقا موثوقا” لروسيا، حريصة على تطوير الشراكة في كل المجالات.
نبذة عن الرئيس سيسوليت:
احتفل تونغلون سيسوليت في نوفمبر الماضي بعيد ميلاده الـ80.
وخلال الفترة من عام 1962 إلى 1969، درس في الكلية التربوية التابعة للجبهة الوطنية اللاوسية (وهي منظمة اشتراكية قادت بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي الكفاح من أجل إسقاط النظام الملكي، الذي ألغي فعليا في ديسمبر 1975 وأعلنت حينها جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية). وفي عام 1978، تخرج في قسم اللغة والآداب في معهد لينينغراد الحكومي التربوي (المعروف حاليًا باسم الجامعة التربوية الحكومية باسم غيرتسن)، ثم شغل لاحقا منصب مدرس في الجامعة الوطنية في لاوس، حيث تولى قيادة البرنامج الأكاديمي لتعليم اللغة الروسية. وفي عام 1984، حصل على درجة الدكتوراه في تاريخ العلاقات الدولية من أكاديمية العلوم الاجتماعية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي.
المصدر: تاس