باحثون: الساحل الشرقي للولايات المتحدة “يغرق”
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الولايات المتحدة – استنتج باحثون من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا بعد تحليل صور الأقمار الصناعية، أن المياه تغمر المدن الكبرى على الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وتشير مجلة PNAS Nexus إلى أن مقارنة الصور التي التقطت عام 2020 مع الصور التي تعود إلى عام 2007 أظهرت أن مدن نيويورك وبالتيمور ونورفولك ولونغ أيلاند وفيرجينيا بيتش تنخفض بمقدار 2 ملم سنويا.
ويتضح من هذا أن حوالي 867 ألف موقع مهدد بالغرق، من بينها طرق سريعة ومطارات وخطوط سكك الحديد وأنابيب المياه وسدود ومباني. واستخدم الباحثون في رسم خرائط التضاريس الأرضية والمواقع المهددة بالغرق، بيانات الأقمار الصناعية، وتبلغ مساحة هذه الأراضي أكثر من 3.6 ألف كيلومتر مربع.
وتبين أن إحدى أسرع المدن الأمريكية التي تغرق في المحيط الأطلسي هي تشارلستون في ولاية كارولينا الجنوبية. وتغرق هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 150 ألف نسمة بمقدار أربعة ملليمترات سنويا. ويساهم ثقل المباني الشاهقة المبنية على أراضي مدن مثل نيويورك في هبوط التربة.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“حشد” تطالب الأمم المتحدة و”الجنائية الدولية” بإصدار مذكرات توقيف بحق مجرمي الحرب “الإسرائيليين”
الثورة نت /..
طالبت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد)،اليوم الاثنين، الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية بالتحرك العاجل لإصدار مذكرات توقيف بحق مجرمي الحرب “الإسرائيليين”، مؤكدة أن جرائم الإبادة في غزة لا يمكن أن تمر دون حساب.
ووجهت “حشد”، وفق بيان أطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، مذكرة حقوقية عاجلة إلى عدد من الجهات الدولية الفاعلة، من بينها: الأمين العام للأمم المتحدة، رئيس مجلس حقوق الإنسان، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، المحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية.
وطالبتهم “باتخاذ خطوات جدية وعاجلة لإنهاء حالة التأخير غير المبرر في تنفيذ وإصدار مذكرات التوقيف الدولية بحق المسؤولين السياسيين والعسكريين “الإسرائيليين” المتورطين في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وجريمة الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة”.
وأكدَّت الهيئة في مذكرتها “أن الجرائم التي ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي في قطاع غزة، تعكس نمطاً واضحاً ومتعمداً من الانتهاكات الجسيمة والمنهجية لأحكام القانون الدولي الإنساني، لا سيما اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949، ونظام روما الأساسي المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية لعام 1998”.
كما اعتبرتها “جرائم إبادة جماعية مكتملة الأركان، من حيث القصد والسلوك والنتائج، بحسب ما توصلت إليه عشرات التقارير الصادرة عن منظمات دولية ومحلية”.