إطلاق نموذج جديد من الذكاء الاصطناعي التوليدي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تستمر المنافسات بين شركات التكنولوجيا العالمية في تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي تظهر ابتكارات متتالية ومتسارعة.
وفي هذا السياق، ظهر منافس جديد لتطبيق “تشات جي.بي.تي”، إذ كشفت شركة “أنثروبك” الناشئة المدعومة من غوغل وأمازون، عن السلسلة الثالثة من نماذج الذكاء الاصطناعي المعروفة باسم “كلود”.
وقالت الشركة، إن روبوت الدردشة “كلود 3 أوبوس”، الإصدار الأكثر تطورا في السلسلة، يتفوق في العديد من الاختبارات القياسية على الطرازين المنافسين “تشات جي.
وبحسب “أنثروبيك”، فإن هذا النموذج من الذكاء الاصطناعي “التوليدي”، “كلود 3″، يمكنه الاستجابة للاستعلامات النصية والصور، كما يمكنه تحليل صورة أو جدول، وكذلك إنشاء محتوى جديد عند الطلب، ووفق الشركة، يقوم “كلود 3″، أيضا بفحص الصور.
وقالت دانييلا أمودي، رئيسة شركة “أنثروبك”: إن العملاء سيختارون السلسلة الجديدة رغم السعر المرتفع، إذا كانوا بحاجة إلى إجراء مهام أكثر تعقيدا من الناحية المعرفية، مثل التعامل مع التحليل المالي المعقد بدقة.
وأوضحت الشركة، أن إصدار “أوبوس” ضمن السلسلة الثالثة، سيكلف 15 دولارا مقابل كل مليون وحدة من البيانات، فيما ستنخفض تكلفة النماذج الأقل قدرة خمس مرات على الأقل مقابل التعامل مع القدر نفسه من البيانات.
يذكر أن سلسلة “كلود 3″، ستكون متاحة عبر منصات أمازون وغوغل السحابية، كما أن سيتاح إمكانية الوصول إليها في 159 دولة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تشات جي بي تي روبوتات روبوتات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي والروبوتات الطبية في خدمة الحجاج
تستقبل السعودية تستقبل نحو 1.8 مليون حاج هذا العام مع استعدادات مكثفة تشمل أكثر من 40 جهة حكومية و250 ألف موظف، في ظل تحديات ارتفاع الحرارة. وتعتمد المملكة بشكل كبير على تقنيات الذكاء الاصطناعي لمراقبة الحشود وإدارة الخدمات. اعلان
مع اقتراب انطلاقمناسك الحج في الرابع من يونيو/حزيران الجاري، استقبلت مكة المكرمة أكثر من 1.3 مليون حاج، وسط استعدادات سعودية مشددة تهدف إلى تأمين موسم حج منظم وآمن. وقد سخّرت المملكة إمكاناتها التنظيمية والتقنية كافة، مع التركيز بشكل بارز على تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لإدارة الحشود وتقديم الخدمات.
ومن المنتظر أن يصل عدد الحجاج هذا العام إلى نحو 1.8 مليون حاج من مختلف أنحاء العالم، في وقت تواجه فيه السعوديةتحدّي ارتفاع درجات الحرارة، ما استدعى رفع مستوى الجاهزية عبر أكثر من 40 جهة حكومية، يدعمها نحو 250 ألف موظف ومقدم خدمة.
ووفق ما أعلنه وزير الحج والعمرة توفيق الربيعة، فقد تم توسيع المساحات المظللة في المشاعر المقدسة بما يقارب 50 ألف متر مربع، إلى جانب نشر مئات وحدات التبريد، وتفعيل الطواقم الطبية لضمان الاستجابة الفورية لأي طارئ صحي.
ويحتل الذكاء الاصطناعي موقعاً محورياً في إدارة الحج هذا العام، حيث تعتمد الجهات المعنية على أنظمة متطورة لتحليل الصور والبيانات، باستخدام كاميرات ذكية وطائرات مسيّرة، بما يتيح مراقبة حركة الحشود لحظة بلحظة، وتوجيه التدخلات الميدانية بدقة وسرعة. وتندرج هذه التقنيات ضمن برامج "رؤية السعودية 2030"، لا سيما برنامجي "تحول القطاع الصحي" و"خدمة ضيوف الرحمن".
وفي المجال الطبي، أعلنت السعودية عن تدشين مشروع "الروبوت الجراحي" خلال موسم الحج، وهو من أبرز التقنيات المتقدمة لإجراء العمليات الدقيقة والمعقدة في تخصصات جراحة الصدر، والمسالك البولية، وأورام الرحم، والأمعاء، والمستقيم. ويتميّز الروبوت بدقة عالية تقلل الحاجة للتدخل الجراحي المباشر، ويُدار من قبل جراحين سعوديين مؤهلين، ما يسهم في تقليص فترة التعافي، وتعزيز سلامة المرضى، ورفع كفاءة الخدمات الصحية المقدّمة.
كما كشفت وزارة الصحة عن تدشين جهاز الأشعة المتقدمة PET-CT، ويمثل نقلة نوعية في تقنيات التصوير الطبي الحديثة المعتمدة خلال موسم الحج.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة