10 فوائد للتمر هندي.. احترسوا من البودر
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تمر هندي وقمر الدين وسوبيا.. مشروبات رمضانية محببة على سفرة الإفطار في الشهر الفضيل، ولكن هناك من يقبل عليها بشراهة غافلًا عن الأضرار التي قد تلحق به نتيجة الإكثار من تناولها، وأبرزهم التمر الهندي.
فوائد التمر هنديويحتوي التمر هندي الطبيعي على الكثير من الفوائد لإحتوائه على الأحماض والمعادن الهامة للجسم منها:
- يعد التمر هندي أحد الملينات الطبيعية، ويعمل على تحسين الهضم نظرًا لاحتوائه العالي على نسبة كبيرة من الألياف الغذائية، لذا يعتبر اختيار جيد لمن يعانون من الإمساك المزمن.
- مفيد لمرضى ضغط الدم والكوليسترول، لأنه يعمل على خفض ضغط الدم والكوليسترول المرتفعين.
-يساعد التمر هندي على الحماية من فقر الدم، لاحتوائه على الألياف، التي تقلل نسبة الدهون في الدم، والبوتاسيوم المسيطرة على ضغط الدم، بجانب احتوائه على كمية كبيرة من الحديد.
- يقوي جهاز المناعة ويساهم في الحماية من أمراض القلب لأنه غني بفيتامين ج، ومضادات الأكسدة.
- يعمل على تخفيف حدة أعراض السكري لأنه يحتوي على نسبة عالية من المغنيسيوم.
ولكن يحذر الاكثار من شرب عصير التمر هندي خاصة لمرضى الضغط والسكر نظرًا لأن هناك من يضيف الكثير من السكر المحلى عليه مما يعرض المريض للخطر، بجانب أنه يحفز ارتفاع ضغط الدم، وعند تناوله بكميات مع بعض الأدوية الخافضة لمستويات سكر الدم، فإن هذا قد يؤدي لانخفاض السكر بشكل كبير خاصة لدى مرضى السكري.
حذر الكثير من الأطباء وخبراء التغذية على مدار الأعوام الماضية من تناول التمر هندي البودرة المباع في الكثير من المحلات والشوادر لأنه هناك الكثير منه مجهول المصدر ويحتوي على مواد صناعية ونسبة كبيرة من السكر تسبب مشاكل صحية خاصة وأن تركيبته لا تضم التمر الهندي ويكون مجرد نكهة فقط، ويتم استخدام الصبغات حتى يحصل على اللون الأسود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تمر هندي الکثیر من ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
اللواء حابس الشروف: إسرائيل تتهرب من المرحلة الثانية وتمارس سياسة تعزيز شعبيتها عبر الدم الفلسطيني
أكد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، إن الأزمة القائمة حالياً ناتجة عن "المعضلة التي خلقها الجانب الإسرائيلي"، والمتمثلة في الامتناع عن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ، سواء عبر استمرار القصف أو الخروقات المتواصلة داخل قطاع غزة.
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية "تعيش على الدم الفلسطيني"، في إشارة إلى أن شعبية اليمين المتطرف ترتفع كلما ازداد القتل والتدمير في القطاع.
وأضاف الشروف، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل ما تزال تتحجج بوجود "قتيل واحد لم يتم تسليمه بعد" كذريعة للاستمرار في الاعتداءات اليومية والقصف المتواصل، لافتاً إلى محاولات تل أبيب فتح معبر رفح من طرف واحد بهدف تنفيذ خطتها القديمة المرتبطة بتهجير الفلسطينيين "سواء بشكل طوعي أو قسري".
وشدد على أن السياسات الإسرائيلية ما تزال تسير بالنهج ذاته دون أي تغيير، رغم توقيع اتفاق شرم الشيخ وصدور قرار مجلس الأمن الأخير.
وأكد مدير المعهد أن الولايات المتحدة مطالَبة اليوم بالضغط الجدي على إسرائيل للموافقة على البدء في المرحلة الثانية من الاتفاق، قائلاً إن تنفيذ البنود يتطلب "ضبط السلوك العدواني الإسرائيلي".
وأوضح أن واشنطن تمتلك القدرة على التأثير، خاصة في ظل وجود ضغوط عربية وإقليمية كان لها دور مهم في وقف إطلاق النار وفي ردع إسرائيل خلال الأشهر الماضية.
وأشار اللواء الشروف إلى أن مصر والسعودية والأردن ودولاً عربية أخرى تؤدي دوراً محورياً في التأثير على الموقف الأمريكي، خاصة أن هناك "مصالح عربية أمريكية مشتركة" لا تقل أهمية عن المصالح الأمريكية الإسرائيلية.
وأضاف أن رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذه المرحلة تقوم على إظهار نفسه كصانع سلام، والسعي إلى بناء علاقات عربية – إسرائيلية جديدة، وهو أمر "لا يمكن تحقيقه دون حل الدولتين وإحقاق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني"، في ظل وجود إجماع عربي وإسلامي حول هذا الحل.
https://youtube.com/shorts/rkDGW6kg1nc?si=uDO3eRiPZRNcog6R