بعد ضجة “بزنس الدراسات”.. الإتحاد الإشتراكي يتجه لتجميد فرع شبيبة الحزب بفرنسا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
علم موقع Rue20، أن قيادة الإتحاد الشتراكي للقوات الشعبية تتجه إلى تجميد مكتب “الشبيبة الإتحادية فرع فرنسا” على إثر البلاغ الصادر عنه واتهامه لقيادة بـ”الانتهازية والفساد” بسبب تقرير المجلس الأعلى للحسابات الذي كشف نفقات الدعم الإضافي لتغطية المصاريف المترتبة عن الدراسات.
وأوضح مصدر من داخل حزب “الوردة”، أن “قيادة الحزب مستاءة من “فرع الشبيبة الإتحادية بفرنسا” الذي لم يكلف نفسه عناء توجيه استفسار لقيادة الحزب حول الموضوع قبل إصدار بيان “جارح” يحمل العديد من المغالطات، مشيرا المصدر ذاته إلى أن “المسؤول الأول على الفرع ربما لم يطلع حتى على تقرير المجلس الأعلى للحسابات الذي تضمنن جوابا على تساؤلات المجلس حول الموضوع واكتفى بالأخبار التي تناقلتها بعض الصحف”.
يذكر أن الكتابة الإقليمية للشبيبة الاتحادية بفرنسا قيادة “الوردة” انتقدت في بيان لها، قيادة الاتحاد الاشتراكي على خلفية الاختلالات التي كشفها المجلس الأعلى للحسابات الخاص بتدقيق حسابات الأحزاب السياسية وفحص صحة نفقاتها برسم الدعم العمومي لسنة 2022، سيما الشق المرتبط بنفقات الدعم الإضافي لتغطية المصاريف المترتبة عن الدراسات.
وذكر البيان بأن ما يعرفه الحزب من “اختلالات وممارسات فاسدة وانتهازية، والتي سبق للشبيبة الاتحادية بفرنسا التنبيه لها، أصبحت اليوم منهجية تمارس بطريقة علنية في غياب تام لأي سلطة رقابية مضادة قادرة على ضمان احترام المبادئ الأساسية للحزب وتطبيق القانون”.
وشددت الشبيبة الاتحادية بفرنسا على أن “تاريخ الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مليء بالمواقف الرافضة لكل أشكال الفساد السياسي التي كان يعرفها المشهد الحزبي الوطني، غير أن حاضره أصبح جزءا فاعلا ومستفيدا من هذه المنظومة، بل أكثر من ذلك، وبسبب أقلية تغولت على أجهزة الحزب، أصبح يضرب بهذا الأخير المثل في الفساد وسوء تدبير وتبذير المال العام”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“توهج فاس”.. خطة طموحة لإعادة الجهة إلى مصاف أفضل ثلاث وجهات سياحية وطنية
أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة، بشراكة مع المجلس الجهوي للسياحة لجهة فاس-مكناس والسلطات المحلية، عملية “Shining Fès” (توهج فاس)، بهدف تعزيز الإشعاع السياحي للجهة وإعادتها إلى مكانتها الطبيعية ضمن أفضل ثلاث وجهات سياحية وطنية.
وأكد أحمد السنتيسي، رئيس المجلس الجهوي للسياحة، أن هذه المبادرة تأتي في إطار خطة شاملة بشراكة مع وزارة السياحة والمهنيين، وتتمحور حول شقين رئيسيين: التسويق والتواصل، وتحسين الربط الجوي، مع دعم قوي من مختلف الفاعلين الترابيين والوطنيين.
وقد انطلقت المرحلة الأولى المتعلقة بالترويج الإعلامي، حيث شهدت الجهة تغطية إعلامية واسعة من قبل قنوات دولية مثل TF1 وTV5 وM6، إلى جانب استضافة مؤثرين وصحفيين من أسواق جديدة ككوريا الجنوبية وبريطانيا.
كما تم تنظيم لقاءات مع وكالات أسفار من البرتغال والأندلس، والتوجه نحو استكشاف أسواق واعدة كالهولندية والبلجيكية.
وفي الجانب المتعلق بالربط الجوي، يجري العمل على تعزيز شبكة الرحلات نحو مطار فاس سايس، بوصفه بوابة رئيسية لاستقبال السياح، عبر التواصل المستمر مع شركات طيران دولية.
وتعتمد الجهة على مقومات قوية، من بينها فاس ومكناس كمدن إمبراطورية، فضلاً عن وجهات طبيعية واستشفائية في إفران وبولمان ومولاي يعقوب، ما يعزز جاذبيتها سياحياً وثقافياً.