الضفة.. الاحتلال يقتحم عددا من المدن والبلدات واشتباكات مع مقاومين
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
شهدت الضفة الغربية المحتلة حملة دهم لعدد من بلدات ومدن رافقتها اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال، حيث اُعتقل عدد من الفلسطينيين، وجرى اليوم تشييع طفل استشهد برصاص الاحتلال أمس الاثنين.
وقد أفاد مراسل الجزيرة بانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مخيم بلاطة قرب مدينة نابلس شمال الضفة بعد اقتحامه لمدة وجيزة صباح اليوم، وذلك عقب اعتقال فلسطينيين اثنين وإصابة آخر.
ونشرت قوة خاصة من الجيش خلال اقتحامها المخيم قناصتها على أسطح عدد من البنايات المرتفعة، حيث اندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص الحي والمعدني، وسعمت أصوات انفجارات داخل المخيم، قبل انسحاب قوات الاحتلال.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن فلسطينيا أصيب بالرصاص الحي في الوجه خلال اقتحام قوات الاحتلال المخيم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال محمد أبو دراع قائد كتيبة بلاطة ومؤسسها، وهو مطارد منذ 4 سنوات من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل شابين بعد شن حملة اعتقالات عقب اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس في الضفة الغربية#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/cg8Hd77jFm
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 5, 2024
اعتقالات وتشييع شهيدوفي مدينة جنين ذكر مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت من حاجزي سالم ودوتان في بلدة كفر دان غرب المدينة، وسيّرت آلياتها العسكرية في شوارع البلدة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدات أخرى في غرب جنين، منها كفيرت وكفر كود وبرقين ويعبد.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن اشتباكات اندلعت بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة كفر دان، وقالت كتائب شهداء الأقصى إنها خاضت اشتباكات مع قوات الاحتلال.
وقال مراسل الجزيرة إن القوة المتوغلة في كفر دان هدمت منزل الأسير عبد الله يحيى مساد الذي يتهمه الاحتلال الإسرائيلي بمساعدة أحد منفذي عملية حوارة في أغسطس/آب الماضي، والتي أدت إلى مقتل مستوطنين اثنين.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى– طولكرم أن مقاتليها خاضوا اشتباكات مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها المدينة فجر اليوم الثلاثاء.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة يطا جنوبي الخليل من كافة مداخلها بأكثر من 20 آلية عسكرية، وسيرت دورياتها في المدينة، كما داهمت عددا من المنازل وفتشتها.
وفي الخليل أيضا اقتحمت قوات الاحتلال وادي السمن ومنطقة الظهر في بلدة بيت أمّر شمال المدينة، وداهمت منازل وشرعت في حملة تفتيش، واعتقلت فلسطينيين اثنين في بلدة يطا وبلدة بيت عوا عقب دهم وتفتيش منزليهما.
في الأثناء، أفاد مراسل الجزيرة باندلاع اشتباكات مسلحة في مخيم عقبة جبر بعد اقتحام جيش الاحتلال ومحاصرة منزل داخل المخيم، وسيّر الجيش آلياته العسكرية في أزقة المخيم فور اقتحامه.
كما اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين اثنين في عارورة شمال غرب رام الله، وأقدمت على هدم غرف زراعية قرب بلدة شقبا غرب رام الله.
كما اقتحمت قوة من جيش الاحتلال يرافقها ضباط من المخابرات بلدة عزون شرق قلقيلية، وداهمت عددا من المحال التجارية.
#عاجل | قوة من جيش الاحتــ.ــلال يرافقها ضباط من المخابرات تواصل اقتحـام بلدة عزون شرق قلقيلية pic.twitter.com/sOOoGpH1Sc
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 5, 2024
وفي سياق متصل، تم تشييع جنازة الطفل الشهيد عمرو النجار الذي قتل برصاص جنود الاحتلال في بورين جنوب نابلس أمس الاثنين.
وقال محافظ نابلس غسان دغلس خلال تشييع الشهيد إن "جيش الاحتلال يرتكب إبادة جماعية بحق الأطفال في غزة والضفة، ولديه أوامر من أعلى المستويات السياسية والعسكرية الإسرائيلية بذلك، في ظل عجز المجتمع الدولي".
وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال تتخللها عمليات دهم واعتقال للفلسطينيين، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الاحتلال الإسرائیلی مراسل الجزیرة قوات الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
معاركالجنينية تحصد عددا من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح
غزة."وكالات": أقر متحدث باسم جيش العدو الاسرائيلي،اليوم بإصابة تسعة من عناصره بجروح في انفجار عبوة ناسفة بشمال قطاع غزة.
ونقلت قناة 13 الإسرائيلية عن المتحدث قوله:"عثرت القوة على عبوة ناسفة خلال عمليات تفتيش في حي الشجاعية بغزة"، مشيرا إلى أنه من بين المصابين قائد الكتيبة 6310 ونائب قائد الفرقة .252ولفت إلى أنه "تم إجلاء جميع الضحايا لتلقي العلاج الطبي وإخطار عائلاتهم".
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يعلى وشك السيطرة على عناصرالمقاومة الفلسطينية في رفح جنوب قطاع غزة، مشيرا الى ان القتال الآن يدور في حي الجنينة.
وقال الجيش أن جنوده دمروا العشرات من "البنى التحتية للمقاومة"، وعثروا على عشرات من فتحات الأنفاق، وزعم انهم قتلوا العشرات من العناصر المسلحة.وتابع الجيش: "الجنينة هي آخر منطقة تقاتل فيها المقاومة في كتيبة رفح".
وكان أربعة جنود من الجيش الإسرائيلي قد لقوا حتفهم وأصيب عدد آخر في القتال في منطقة الجنينة خلال الأسبوع الماضي.
كان المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر الإسرائيلي قد أقر يوم الاثنين الماضي خطة "السيطرة على القطاع والاحتفاظ بالأراضي" بعد موافقته على إعلان رئيس الأركان الإسرائيلي بشأن استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط للدفع بهم إلى غزة لتكثيف الضغط على مقاتلي حماس .
كما متحدث باسم الجيش الإسرائيلي الجمعة بإن قوات الأمن الإسرائيلية قتلت قياديا بارزا في حركة الجهاد الإسلامي في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.وقال المتحدث إن الرجل، الذي وصف بأنه شخصية رئيسية في عمليات الحركة، كان مسؤولا عن التخطيط والتمويل وتنفيذ الهجمات، مضيفا أنه كان أيضا على اتصال مع مسلحي حركة حماس في غزة وخارجها.
وتردد أنه زعيم حركة الجهاد في جنين وأن قوات الأمن الإسرائيلية كانت تبحث عن الرجل على مدى عدة أشهر.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه عندما تم تحديد مكانه في شقة في نابلس، حاصرت قوات من الجيش ووكالة الاستخبارات الداخلية المنزل.
وأضاف الجيش إن القيادي قتل ومعه مقاتل آخر أثناء العملية. وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن استشهاد شخصين في منزل في نابلس بعد إطلاق صواريخ عليهما.ولم يتمكن الهلال الأحمر من تأكيد هويتهما كما رفضت وزارة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربية التعليق مساء الجمعة.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 52 ألفا و810 شهداء و119 ألفا و473 مصابا منذ السابع من أكتوب.2023
وأفادت صحة غزة، في بيان صحفي نشرته اليوم بأن "حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 من شهر مارس الماضي بلغت 2701 شهيدا و7432 إصابة".وأضافت:"وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 23 شهيدا و124 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية".وأشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".