كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل ما تم تداوله على أحد المواقع الإخبارية بشأن تضرر عدد من السيدات من أحد الأشخاص لقيامه بترويعهن بقرية توشكى بدائرة مركز شرطة نصر النوبة بأسوان.

 بالفحص تم تحديد الشاكين (مزارع ، 4 سيدات - مقيمين بذات القرية) ، والمشكو فى حقه (عاطل "مريض نفسى" نجل شقيقة الشاكى الأول وتربطه علاقة جيرة بسيدتين من الشاكيات).

وتبين ورود بلاغات لمركز شرطة نصر النوبة من الشاكين ضد المشكو فى حقه يتهمونه بإحداث إصابة الشاكى الأول ومحاولته سرقة مسكن إحدى الشاكيات. 

عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه و تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأجهزة الامنية المواقع الأخبارية مريض نفسي اجهزة الامن

إقرأ أيضاً:

انفصال الشباب عن الواقع.. هروب نفسي أم صرخة لإنقاذ الذات؟

شمسان بوست / متابعات:

في عالم يضج بالأزمات الاقتصادية، والصراعات السياسية، والضغوط الاجتماعية المتزايدة، بات انفصال الشباب عن الواقع ظاهرة متنامية تثير تساؤلات جادة: هل هو وسيلة لحماية الذات؟ أم هروب يُضعف القدرة على التكيّف والتغيير؟


المعالجة النفسية أورانيا ضاهر توضح في حديثها أن الانفصال عن الواقع يمكن أن يكون رد فعل نفسي طبيعي في مواجهة التوتر والضغط الشديد، لكنه يحمل في طياته مخاطر إذا استمر خارج السيطرة.


أسباب الانفصال عن الواقع:


الضغط النفسي المفرط: حين تصبح التوقعات المجتمعية خانقة، يبحث الفرد عن متنفس بعيد عن الواقع.


البيئة الاجتماعية: غياب الأمل في التغيير يدفع البعض لفقدان الإيمان بجدوى المحاولة.


الثورة الرقمية: المنصات الافتراضية تتيح واقعًا بديلاً يُرضي الحاجات النفسية بدون التعرض للرفض أو الفشل.



الانفصال: بين الدفاع والهروب


ترى ضاهر أن الانفصال المؤقت عن الواقع قد يكون بمثابة “استراحة محارب” تسمح بإعادة شحن الذات، لكن المشكلة تبدأ حين يتحول إلى سلوك دائم يقطع التواصل مع المحيط.


وتضيف: “الفرق بين الهروب من الواقع والتكيّف معه يكمن في الوعي. الانفصال الواعي والمؤقت قد يكون ضروريًا، أما المستمر وغير الواعي فقد يتحول إلى فخ نفسي”.


متى يصبح الانفصال مشكلة؟


يبدأ القلق حين يتكرر الانفصال النفسي في المواقف اليومية، ويؤثر على جودة الحياة والعلاقات المهنية والاجتماعية، وقد يتجلى على شكل شعور بأن الشخص يراقب نفسه من الخارج، أو أن العالم حوله غير واقعي.


كيف نواجه الظاهرة؟


تعزيز الوعي الذاتي: عبر مراقبة المشاعر وتحديد محفزات الانفصال.


تقنيات الربط بالواقع: كالتأمل، الكتابة، وتمارين التنفس الواعي.


طلب الدعم النفسي: في حال استمرار الأعراض وتأثيرها السلبي.



وتختتم ضاهر بالقول: “الانفصال قد يخفف الألم مؤقتًا، لكنه لا يعالج جوهر المشكلة. المواجهة الواعية وبناء أدوات التكيف الصحي هي السبيل الحقيقي للحفاظ على التوازن النفسي”.

مقالات مشابهة

  • جنود الاحتلال ينهارون نفسيًا: ارتفاع عدد حالات الانتحار بسبب الحرب
  • ألف اتصال في يوم واحد.. لـ”مركز911”
  • الكفن يُنهي خصومة ثأرية استمرت 11 عامًا بين عائلتين بقرية كوم أشفين في قليوب
  • 202 ألف حادث مروري خلال عام.. و 70% من البلاغات في مكة والرياض
  • شرطة حضرموت الساحل تضبط 3 متهمين بجريمة قتل
  • متحدث «الزكاة والضريبة»: المنافذ الجمركية بكوادرها وتقنياتها الأمنية تحبط كافة محاولات التهريب
  • انفصال الشباب عن الواقع.. هروب نفسي أم صرخة لإنقاذ الذات؟
  • النيابة تُشكل لجان فنية لفحص كاميرات حمامات جيم السيدات بالمحلة
  • شرطة الرصافة تسجل انخفاضاً في مستوى الجريمة خلال النصف الأول من السنة
  • متى تكون المرأة أكثر عرضة لانهيار نفسي؟