قانون جديد لمعاقبة حراس المرمى الذين يتعمدون إضاعة الوقت
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
سويسرا – كشف مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم IFAB نيته إجراء تجارب لتحسين سلوك اللاعبين داخل أرضية الملعب، لا سيما ما يتعلق بالوقت المسموح لحارس المرمى بإضاعته.
وأكد مجلس الاتحاد الدولي في اجتماعه العام السنوي الـ137 الذي أقيم بدولة إسكتلندا، أنه سيتم منح حراس المرمى المتباطئين مزيدا من الوقت للاحتفاظ بالكرة، لكن سيتم إخضاعهم للعد التنازلي من قبل الحكم ومعاقبتهم إذا فشلوا في رمي الكرة في الوقت المناسب، بموجب خطط جديدة لمكافحة إضاعة الوقت في كرة القدم.
وبحسب قانون حارس المرمى الجديد سيتمكنون من الإمساك بالكرة لمدة 8 ثوان بدلا من 6 دقائق كانت سابقا.
ولكن في الوقت ذاته، سيقوم الحكم خلال الثواني الخمس الأخيرة من المدة، برفع يده واستخدام أصابعه للعد التنازلي لهذه الثواني الخمس، لتحذير اللاعب بمقدار الوقت المتبقي له.
ووفقا لما نقلته صحيفة The Guardian البريطانية، فإنه في حال احتفاظ حارس المرمى بالكرة رغم انتهاء الفترة المسموح له بالإمساك فيها، فإن الحكم سيمنح الفريق الخصم رمية تماس أو ركلة ركنية.
قانون الوقت المسموح لحارس المرمى بإضاعته سيبدأ تطبيقه اعتبارا من الموسم المقبل، في أي مسابقة تحددها الدول بخلاف القسمين الأولين من الدوريات المحلية.
ويأتي الطرح الجديد لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل معالجة مشكلة صعبة يواجهها الحكام في قانون “الوقت المسموح لحارس المرمى بإضاعته” القديم.
وينص القانون القديم على أنه يجب على الحكام منح ركلة حرة غير مباشرة داخل منطقة الجزاء في حال احتفاظ حارس المرمى بالكرة لأكثر من 6 ثوان، وهو ما كان يتجاهله الحكام لصعوبة تطبيقه.
يذكر أن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم IFAB هو الهيئة الرئيسية والرسمية التي تحدد قوانين لعبة كرة القدم، ويتألف من الاتحادات البريطانية الأربعة، إضافة إلى الفيفا.
المصدر: “وسائل إعلام”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی
إقرأ أيضاً:
القضاء يأمر بعزل رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم
ريو دي جانيرو (البرازيل) «أ.ف.ب»: أمرَت محكمة في ريو دي جانيرو الخميس بعزل رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إدنالدو رودريجيش، معلنة بطلان اتفاق أبقاه في منصبه بشبهة "تزوير" توقيع، وجاء هذا القرار المدفوع بشبهة "تزوير" توقيع، بعد أيام فقط من إعلان الاتحاد تعيين الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدربا للمنتخب البرازيلي الأول، بطل العالم خمس مرات، وذلك قبل نحو عام على انطلاق مونديال 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وكان رودريجيش أقيل من منصبه في ديسمبر 2023 بقرار قضائي، لكنه عاد إليه بعد أسابيع بقرار من المحكمة العليا في ظل تهديدات من الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" بفرض عقوبات، وأمر القاضي جابريال دي أوليفيرا زيفيرو بـ"تنحية القيادة الحالية للاتحاد"، وعيّن نائب رئيس الاتحاد، فرناندو خوسيه سارني لتنظيم انتخابات جديدة "في أسرع وقت ممكن"، وفقا لنص الحكم الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس.
وأعيد انتخاب رودريجيش (71 عاما) بالإجماع في 24 مارس الماضي، في انتخابات كان المرشح الوحيد فيها، بعد انسحاب النجم السابق رونالدو من السباق قبل أسابيع.
والاتفاق الذي أُبطل الخميس كان قد وُقّع لتسوية نزاع قانوني بشأن انتخاب رودريجيش الأول في مارس 2022. وقال القاضي: "أعلن بطلان الاتفاق بسبب عدم الأهلية الذهنية لأحد الموقّعين، أنطونيو كارلوس نونيش دي ليما، وإمكانية تزوير توقيعه". وقبيل إعلان القرار، صرّح رودريجيش للصحافة خلال مؤتمر للاتحاد الدولي للعبة في أسونسيون عاصمة الباراجواي، أنه "واثق تماما" من أن نونيش دي ليما وقّع الوثيقة "عن قناعة تامة".
ويأتي هذا التطور في وقت يُعوّل فيه الاتحاد البرازيلي على التعاقد مع أنشيلوتي لإنهاء أزمة رياضية عميقة، خاصة بعد الخسارة القاسية أمام الأرجنتين 1-4 والتي أدّت إلى إقالة المدرب السابق دوريفال جونيور.