مدير عام هيئة الصحة بدبي يفتتح الدورة الــ23 من “دبي ديرما”، أكبر مؤتمر ومعرض علمي لأمراض الجلدية والتجميل في العالم
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
افتتح سعادة عوض صغيّر الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي صباح اليوم فعاليات الدورة الـ23 من مؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الجلد والليزر “دبي ديرما 2024″، الحدث الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشبه القارة الهندية والذي من المقرر أن يستمر لمدة ثلاثة أيام في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة أبرز الشركات والأطباء والمتخصصين والخبراء في مجال طب الجلد والليزر والتجميل من كافة أنحاء العالم.
وقام سعادة عوض صغيّر الكتبي بجولة في المعرض رافقه خلالها كل من سعادة السفير الدكتور عبد السلام المدني، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، والرئيس التنفيذي لمؤتمر ومعرض دبي ديرما، والدكتور إبراهيم كلداري، أستاذ الأمراض الجلدية ورئيس مؤتمر دبي ديرما، والدكتور حسن كلداري رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر دبي ديرما، والدكتور عبد الله إبراهيم الخياط المدير التنفيذي لمستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، والدكتور عبد الوهاب الفوزان رئيس الأكاديمية العربية للأمراض الجلدية والتجميل ورئيس رابطة أطباء الجلد الكويتية وعدد من الشخصيات البارزة في مجال التجميل والأمراض الجلدية، حيث زار سموه عدداً من منصات الشركات العالمية والجهات الصحية الطبية المشاركة.
وقال سعادة السفير الدكتور عبد السلام المدني، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، الرئيس التنفيذي لمؤتمر ومعرض دبي ديرما:”يتعهد مؤتمر ومعرض دبي ديرما 2024 بتقديم أهم التقنيات والتطورات العلمية في مجالات الأمراض الجلدية والتجميل بالإضافة إلى توفيره فرصاً استثنائية لجميع الحضور للتعرف على رواد هذا القطاع وعلى أحدث الإنتاجات الطبية والدوائية لذلك يُعتبر “دبي ديرما” الحدث الأكبر على الإطلاق في المنطقة، وهذا مانراه هذا العام من خلال تحقيقه لأرقام قياسية في عدد المشاركين والصفقات التجارية”.
وأضاف سعادة السفير الدكتور عبدالسلام المدني:”دبي ديرما يعكس مساهمتنا المستمرة في تحقيق أجندة دبي الاقتصادية الرامية إلى تسريع عجلة النمو من خلال الاستثمار في التنمية البشرية والتكنولوجيا المتقدّمة وترسيخ مكانة دبي كبيئة خصبة للأعمال الأكثر تمكيناً للاستثمارات الوطنية والدولية، خاصة مع الإقبال المتزايد على الطب الجلدي والتجميلي الأمر الذي جعله جزءاً لايتجزأ من صناعة السياحة الصحية التي أصبحت من مميزات إمارة دبي لذا من واجبنا تعزيز مكانتها كمركز فعال ومؤثر للارتقاء بالقطاع الطبي وفق أعلى المعايير الدولية”.
ويشهد دبي ديرما 2024 ازدياداً في إقبال العارضين والزوار والمشاركين والأطباء والشركات العالمية المتخصصة في التجميل وصناعة الأدوية والمعدات الطبية وهذا يدل بوضوح على أن هذا الحدث أصبح ملتقى لا غنى عنه لأبرز الخبراء والعلامات التجارية والشركات المختصة في هذا المجال، ويرسخ موقع دبي كوجهة هامة للمؤتمرات الطبية. ويضم معرض دبي ديرما هذا العام 400 شركة عارضة وأكثر من 1,500 علامة تجارية عالمية،كما تشهد هذه الدورة إطلاق لمنتجات جديدة من عدة شركات عالمية مما يعزز مكانة المعرض كمنصة استراتيجية لقطاع طب الجلدية والتجميل.
من جهته قال الدكتور ابراهيم كلداري أستاذ الأمراض الجلدية ورئيس مؤتمر دبي ديرما: “يأتي مؤتمر دبي ديرما هذا العام بمواضيع وأجندات متنوعة، وقد بذلنا جهدنا ليواكب آخر ماتوصل إليه العلم في مجال طب الجلدية، وسنتطرق في هذه الدورة من دبي ديرما إلى مواضيع مهمة للغاية تخص الأمراض الجلدية المستعصية والتطورات في سبل علاجها إضافة إلى عرض أحدث الدراسات والتقنيات في مجال الجلدية والعناية بالبشرة والتجميل”.
وأضاف الدكتور ابراهيم كلداري: “نتوقع أن يستقطب دبي ديرما في دورته الحالية أكثر من 25 ألف مشارك وزائر من 112 دولة، يجتمعون في دبي على مدار ثلاثة أيام لبحث كل ما هو جديد في مجال الجلدية والتجميل، حيث سيعقد أكثر من 334 محاضرة و51 جلسة عملية بالإضافة ل 13 جلسة سريرية مباشرة”.
بالإضافة إلى ذلك تضم أجندة دبي ديرما هذا العام أكثر من 301متحدث من مختلف البلدان، يشاركون آخر ما توصلوا إليه وتشمل الموضوعات الرئيسية التي سيناقشها الحضور، الأمراض الجلدية المستعصية، وعلاجات أمراض السرطان كالثاليدوميد وغيره من العلاجات والمواضيع المتعلقة بالجراحات التجميلية والليزر وطب الجلد التجميلي ومكافحة الشيخوخة، إضافة إلى عرض الحالات السريرية التي تهدف إلى تعزيز فهم مختلف الإجراءات العلاجية الجديدة وأساليب التشخيص الحديثة.
وتستمر فعاليات مؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الجلد والليزر “دبي ديرما 2024″، حتى السابع من مارس الجاري، ويحظى مؤتمر ومعرض دبي العالمي لأمراض الجلد والليزر الذي تنظمه سنوياً اندكس للمؤتمرات والمعارض، العضو في اندكس القابضة ش.ذ.م.م، بدعم رابطة أطباء الجلدية العرب والأكاديمية العربية للأمراض الجلدية والتجميل وجمعية الإمارات للأمراض الجلدية وجمعية الأمراض الجلدية التجميلية في الهند، وجمعية أطباء جراحة تجميل الوجه والجمعية الباكستانية لأطباء الأمراض الجلدية، وكلية سريلانكا لأطباء الأمراض الجلدية والجمعية الجورجية لعلم الجلد وسرطان الجلد.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأمراض الجلدیة مؤتمر ومعرض دبی الدکتور عبد هذا العام فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشرف على افتتاح المؤتمر الأول للأكاديمية العربية لأمراض الحساسية والربو والمناعة
أشرف وزير الصحة، البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان، مساء اليوم الخميس بالمدرسة العليا للفندقة و السياحة بالعاصمة، على افتتاح أشغال المؤتمر الأول للأكاديمية العربية لأمراض الحساسية والربو والمناعة، والمتزامن مع المؤتمر الوطني التاسع للأكاديمية الجزائرية لعلوم أمراض الحساسية والمناعة العيادية المنظم تحت رعاية السيد الوزير الأول.
وذلك بحضور كل من رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، الأمين العام لوزارة الصناعة الصيدلانية رئيس الأكاديمية العربية لأمراض الحساسية والربو والمناعة، رئيس الأكاديمية الجزائرية لعلوم أمراض الحساسية و المناعة العيادية، مدير جامعة علوم الصحة رئيس المنظمة العالمية للحساسية (WAO)، إلى جانب عدد من الأساتذة والخبراء من الجزائر و من الدول العربية.
وأكد الوزير، في كلمته الافتتاحية، على أهمية هذا الحدث العلمي الذي يجمع أكثر من 12 دولة عربية، ويعكس روح التعاون وتبادل الخبرات وتوحيد الجهود في أحد أبرز مجالات الصحة العمومية. كما أشاد بالحضور المتميز لرئيس المنظمة العالمية للحساسية، بما يعزز المكانة العلمية المتنامية للجزائر في هذا التخصص.
وفي ذات السياق، ذكر الوزير بأن أمراض الحساسية تعد اليوم رابع الأمراض المزمنة الأكثر انتشارا عالميا، حيث تشير الإحصائيات إلى أن ما بين 30 و40% من سكان العالم يعانون شكلا من أشكال الحساسية، مع توقعات بارتفاع النسبة إلى 50% بحلول سنة 2050، وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية. كما أشار السيد الوزير إلى أن الربو يتسبب سنويا في مئات آلاف الوفيات، أغلبها في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، مما يعكس خطورة هذا التحدي الصحي.
و أضاف الوزير ان تنظيم هذا المؤتم يأتي لدعم الجهود الأكاديمية الرامية إلى مواجهة هذا التحدي الصحي، حيث تعمل الأكاديمية الجزائرية والعربية للحساسية والمناعة على جملة من الأهداف الاستراتيجية من بينها:
- ترقية البحث العلمي،
-توحيد الممارسات التشخيصية والعلاجية،
– إنشاء شبكة عربية للمراكز المرجعية،
– طلاق السجل العربي للأمراض التحسسية والمناعية،
– تعزيز تكوين الأطباء وتسهيل وصول المرضى إلى العلاجات البيولوجية،
– دعم سياسات الوقاية وتقليل العوامل البيئية المحفزة للحساسية.
كما أكد الوزير أن احتضان الجزائر لهذا الحدث العربي الأول من نوعه يعكس التزامها الراسخ بتطوير البحث العلمي ودعم الابتكار الطبي والطب الدقيق، حرصا على ضمان رعاية صحية ذات جودة ورفع مستوى الخدمات الموجهة للمرضى
وفي ختام كلمته، تقدّم وزير الصحة بالشكر إلى الأكاديمية الجزائرية لعلوم أمراض الحساسية والمناعة العيادية، وإلى جميع الخبراء والمنظمين والباحثين، وكذا ضيوف الجزائر من مختلف الدول العربية، نظير مشاركتهم الفعّالة في إنجاح هذا الموعد العلمي الهام.
كما أشرف الوزير، في ختام الحفل، على تكريم البروفيسور حسين رابحي و البروفيسور عبد النور بن يونس اعترافًا بما قدّموه من جهود علمية وطبية متميزة، وما بذلوه من عطـاء ومسيرة حافلة أسهمت في تطوير هذا التخصص وتعزيز مكانته على المستويين الوطني والعربي.