7 أيام بمدينة مهجورة ودفن أسبوعا تحت الأرض.. بلوجر يثير الجدل بتحديات غريبة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أثار اليوتيوبر الشهير مستربيست الجدل بعد أن نجح في البقاء على قيد الحياة لمدة سبعة أيام في مدينة مهجورة في كرواتيا، ووثق تجربته الشاقة بالفيديو، حيث وصفها بأنها أحد أصعب التحديات التي قام بها على الإطلاق.
يشتهر مستربيست، واسمه الحقيقي جيمي دونالدسون، بتحمله لتحديات تختبر قدرته على التحمل والصمود، فقد قام سابقًا بدفن نفسه تحت الأرض لمدة سبعة أيام، واضطر للتعامل مع "عذاب نفسي"، وقضى 12 ساعة تحت الماء.
وفي التحدي الأخير الذي قام به، استطاع البقاء على قيد الحياة لمدة أسبوع في مدينة مهجورة.
يبدأ الفيديو بظهور مروحية تنقل مستربيست وأصدقائه إلى المدينة المهجورة.
تم تزويدهم بالمؤن الأساسية مثل الماء والطعام وأكياس النوم للبقاء على قيد الحياة.
في اليوم الأول، أقاموا مخيمهم في أحد المباني، لكنهم واجهوا بردًا شديدًا خلال الليل. في الأيام التالية، عثروا على موقع جديد وانتقلوا بممتلكاتهم إليه.
ثم اضطر عضوان من الفريق لمغادرة التحدي بسبب تدمير نصف إمداداتهم من الماء أثناء الانتقال.
من هناك، تمكن مستربيست واليوتيوبر مارك روبر من إكمال التحدي.
تم نشر الفيديو على منصة يوتيوب في 2 مارس، وحقق شهرة كبيرة حيث احتل المرتبة السابعة على المنصة.
حصد الفيديو أكثر من 78.5 مليون مشاهدة وأكثر من 3.7 مليون إعجاب، بالإضافة إلى العديد من التعليقات الإيجابية من المشاهدين.
تعليقًا على هذا التحدي، قال أحد الأفراد بمزاح: "قم بزيارة مثلث برمودا وابق هناك".
وقال آخر: "أنا سعيد لأنهم قاموا بذلك في أحد أكثر البلدان أمانًا في العالم".
وقال ثالث: "افعلها لمدة 30 يومًا من فضلك".
تجاوب المشاهدون بشكل كبير مع هذا التحدي الذي قام به مستربيست، وعبروا عن إعجابهم ودعمهم له.
يُذكر أن هذا الفيديو هو جزء من سلسلة تحديات يقوم بها على قناته على “يوتيوب”، والتي تستهدف اختبار قدراته الجسدية والنفسية.
تجدر الإشارة إلى أن مستربيست يعتبر واحدًا من أشهر اليوتيوبرز على مستوى العالم، حيث يتابعه الملايين من المشاهدين ويحقق مشاهدات عالية على مقاطع الفيديو التي يقوم بنشرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليوتيوبر تحت الماء تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
مستقبل ميسي يثير الجدل: هل يرحل عن إنتر ميامي؟
بعد عامين من انتقاله إلى الولايات المتحدة الأمريكية للعب مع إنتر ميامي، لا يزال مستقبل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي محط تساؤلات في بلاده. ميسي، الذي قاد الأرجنتين إلى مجد كأس العالم 2022 في قطر، يعيش حياة هادئة في فلوريدا، بعيدًا عن الضغط الإعلامي الذي كان يطارده في كل خطوة.
لكن عقب إقصاء ميامي من كأس العالم للأندية، عادت التكهنات من جديد، حيث بدأ محللون أرجنتينيون يتحدثون عن احتمال مغادرة ميسي الدوري الأمريكي والانتقال إلى دوري أكثر تنافسية. تقارير صحفية تحدثت عن توقف مفاوضات تجديد عقده مع النادي، رغم أن عقده الحالي يمتد حتى نهاية 2025.
ورغم تلك الأنباء، فإن مصادر مقربة من اللاعب أكدت أنه لا ينوي الرحيل حاليًا، وأنه يتجه للبقاء حتى عام 2026 على الأقل، وفقًا لما نشرته صحيفة The Athletic. وحتى قبل الإقصاء الأخير، بدأت بعض الأصوات تنتقد مستوى الفريق، ومنهم الصحفي الأرجنتيني أرييل سينوسياين، الذي وصف ميامي بأنه "نادي لا يرتقي لمسيرة ميسي العظيمة".
البيئة المحيطة بميسي تثير القلقوأشار سينوسياين إلى أن تراجع حماس ميسي أحيانًا يعود إلى "غياب الجودة والتميز من حوله"، مؤكدًا أن ذلك قد يؤثر نفسيًا على اللاعب. حتى مدرب المنتخب الأرجنتيني، ليونيل سكالوني، قد يكون قلقًا من بيئة إنتر ميامي "الباردة"، على حد وصفه، مقارنة بالأجواء الأسرية داخل منتخب الأرجنتين.
أما الحديث عن عودة محتملة إلى نيويلز أولد بويز، نادي الطفولة، فيبدو بعيدًا عن الواقع، خاصة بعد أن أنهى النادي مشاركته في المركز التاسع ببطولة الأبرتورا، والمركز 25 في الدوري الأرجنتيني الموسم الماضي. في المقابل، رغم ضعف إمكانيات ميامي، فإن الفريق نافس على الألقاب منذ وصول ميسي.
حياة مستقرة في فلوريدابعيدًا عن أرضية الملعب، يعيش ميسي حياة مستقرة في ميامي برفقة أسرته. يظهر في مباريات أبنائه، ويتفاعل بلطف مع الجماهير. كل ذلك يعكس حالة رضا وراحة، تجعل من فكرة العودة إلى الأرجنتين أو حتى برشلونة أمرًا غير مرجح.
ميسي محاط بأصدقائه وزملائه السابقين في برشلونة مثل سيرجيو بوسكيتس، جوردي ألبا، ولويس سواريز، بالإضافة إلى المدرب خافيير ماسكيرانو. كما يحظى بثقة إدارة النادي بقيادة ديفيد بيكهام، بخلاف العلاقة المتوترة التي كانت تربطه برئيس برشلونة خوان لابورتا.
تفاوض مستمر وتمسك بالبقاءوعلى الرغم من عدم توقيع تجديد العقد حتى الآن، إلا أن الأرجح أن ميسي يستخدم المفاوضات لتعزيز موقعه داخل النادي. وقال مصدر مطلع للصحيفة: "ميسي يعرف تمامًا أهداف ومشروع ميامي، وهو هنا ليساهم في بناء الفريق".
الحديث عن انتقاله لا يتعدى كونه شائعات، خصوصًا وأن عائلته تبدو سعيدة ومستقرة في أمريكا. ومع اقتراب افتتاح ملعب "ميامي فريدوم بارك" الجديد في 2026، فإن كل المعطيات تشير إلى نية ميسي الاستمرار. وقال أحد ملاك النادي، خورخي ماس: "آمل أن يكون ميسي أول من يسجل هدفًا في ملعبنا الجديد، وننتظر حسم تجديد عقده خلال 60 إلى 90 يومًا".
المنتخب الأرجنتيني غير قلقالمدرب سكالوني جدد التأكيد على أن ميسي سيبقى جزءًا من المنتخب الوطني ما دام أراد ذلك، رغم الانتقادات الموجهة لمستوى الدوري الأمريكي. وسجل ميسي 6 أهداف حتى الآن في تصفيات كأس العالم 2026، ليكون ثاني هدافي القارة خلف الكولومبي لويس دياز.
حتى لو لم يجدد بعد، فإن مستقبل ميسي في ميامي يبدو واضحًا. النجم الأرجنتيني سيكون له دور مستقبلي في إدارة النادي، سواء رياضيًا أو تجاريًا، ما يؤكد أنه لن يرحل في القريب العاجل.
وبينما يستعد الفريق لاستئناف مشواره في الدوري الأمريكي، يبدو أن ميسي سيواصل ارتداء قميص ميامي الوردي حتى كأس العالم القادمة على الأقل، رغم ما يروّج له البعض في بلاده.