بابل.. الرشوة تطيح بضابط في الأمن الوطني متلبسا بالجرم المشهود
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
5 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، الإيقاع بضابطٍ كبيرٍ في الأمن الوطنيّ، وضبطه مُتلبّساً باقتراف جريمة الرشوة في محافظة بابل.
وأفادت الهيئة في بيان ورد لـ المسلة، بقيام مكتب تحقيق بابل بنصب كمينٍ لمُدير أمن (البلدة) حالياً، الذي كان يشغل منصب مدير الأمن الوطنيّ الأسبق في بابل، بعد قيام أحد المُواطنين بتقديم الشكوى بحقّه، مُبيّـناً أنَّ المُتَّهم قام بطلب رشوةٍ من المُشتكي مقابل تعيينه في أحد الأجهزة الأمنيَّة.
وأضاف إنَّ المُتَّهم اتَّـفق مع المُشتكي على دفع مبلغٍ قدرُه (15,000) ألف دولار أمريكي لقاء تعيينه، وتمَّ الاتفاق على دفع مبلغ ألفي دولارٍ كمُقدّمةٍ، لافتاً إلى أنَّ فريق مكتب تحقيق الهيئة في المحافظة تمكَّن بالتنسيق مع مفرزة استخبارات بابل من ضبط المُتَّهم مُتلبّساً بالجرم المشهود أثناء تسلُّمه مبلغ الرشوة.
واشار إلى ضبط (10) أضابير تعيين تعود لمُواطنين في عجلة المُتَّهم والتحرُّز عليها، مبينا أنَّه تمَّ تنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ بالعمليَّة، التي نُفِّذَت بناءً على مُذكَّرة ضبط قضائيَّة، وعرض المُتَّهم رفقة المُبرزات الجرميَّة المضبوطة أمام أنظار قاضي التحقيق المُختصّ لاتخاذ الإجراءات القانونيَّة المُناسبة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تمنح بيروت 230 مليون دولار "لنزع سلاح حزب الله"
كشفت مصادر مطلعة، الجمعة، أن الولايات المتحدة وافقت هذا الأسبوع على تقديم 230 مليون دولار لقوات الأمن اللبنانية، في إطار سعيها لنزع سلاح حزب الله.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر لبناني مطلع على القرار قوله، إن التمويل يشمل 190 مليون دولار للجيش اللبناني و40 مليون دولار لقوات الأمن الداخلي.
وذكر مساعدون ديمقراطيون في الكونغرس، أن الإفراج عن التمويل جاء قبيل انتهاء السنة المالية في الولايات المتحدة يوم 30 سبتمبر.
وقال أحد المساعدين، في اتصال هاتفي مع صحفيين: "بالنسبة لبلد صغير مثل لبنان، هذا أمر مهم للغاية".
ووفقاً للوكالة، جاء هذا التمويل في وقت قلصت فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب، المنتمي إلى الحزب الجمهوري عدد برامج المساعدات الخارجية، معللة ذلك بأن الأولوية لديها في إنفاق أموال دافعي الضرائب هي "أميركا أولا".
وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية في بيان عبر البريد الإلكتروني، إن المساعدات الأميركية تدعم القوات اللبنانية "في الوقت الذي تعمل فيه على تأكيد السيادة اللبنانية في أنحاء البلاد والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، وهو الإطار الوحيد القابل للتطبيق لترتيب أمني دائم لكل من اللبنانيين والإسرائيليين".
وقال المصدر اللبناني، إن التمويل سيمكن قوات الأمن الداخلي من تولي مسؤولية الأمن الداخلي في لبنان، كي يتسنى للجيش التركيز على مهام حيوية أخرى.