«الممارسات السلبية » افتتاح فعاليات القوافل الاجتماعية للطلاب بأزهر سوهاج
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد حمادي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية، اليوم الثلاثاء، افتتاح فعاليات القوافل الاجتماعية لطلاب معاهد البنين بالمرحلتين الإعدادية والثانوية تحت عنوان «الممارسات السلبية التي يتعرض لها الطالب» ومنها التنمر، بحضور الدكتور عمر تمام، مدير التعليم الثانوي، وذلك بقاعة الاجتماعات بديوان عام المنطقة.
وخلال اللقاء، تحدث رئيس المنطقة عن ضرورة اتباع ما أمرنا به ديننا الحنيف من اتباع كل ما هو حسن جميل، والبعد عن كل فاحش بذيء، مؤكدًا أن الطالب الأزهري يجب أن يكون قدوة في المجتمع يتحلى بأخلاق الإسلام ويتأدب بآدابه.
من جانبه، تناول الدكتور عمر تمام، مدير التعليم الثانوي، شرح أهم الممارسات السلبية المنتشرة في المجتمع، وكيفية التصدي لها والعمل على نشر السلام بين الناس، كما يأمرنا به الإسلام.
وتنظم إدارة رعاية الطلاب برئاسة الأستاذ محمد جمال القوافل الاجتماعية في الفترة من 5- 7 مارس 2024م قوافل معاهد البنين بالمرحلتين الإعدادية والثانوية تحت عنوان «الممارسات السلبية التي يتعرض لها الطالب: التنمر»، بينما تنظمها غدًا الأربعاء لمعاهد الفتيات تحت عنوان «أساليب الوقاية من السلوكيات الخاطئة»، وتختتم الخميس بالمرحلة الابتدائية تحت عنوان «آداب الحوار وثقافة الاختلاف».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوهاج طلاب الازهر الشريف سلبيات الممارسات السلبیة تحت عنوان
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يفتح النار على الممارسات الإسرائيلية بغزة
أكد جورج كاتروجالوس، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالنظام الدولي، على أن ما يحدث في غزة، من موت الأطفال جوعًا وعطشًا، وفرض مناطق نزوح قسري، يُعد إهانة حقيقية للنظام الدولي، ويُحرج الأمم المتحدة أمام الشعوب".
وعلّق خلال مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة القاهرة الإخبارية، على محاولات إسرائيل فرض مناطق "آمنة" أو مخصصة لتوزيع المساعدات في جنوب غزة، قائلًا: "لا يمكن أن تكون إسرائيل هي القاضي والجلاد في آنٍ واحد، فهي تتحكم بمصير السكان بينما تواصل القصف والتجويع، في انتهاك فج لكل قواعد القانون الدولي".
واعتبر المسؤول الأممي أن الدعم غير المحدود الذي تتلقاه إسرائيل من الولايات المتحدة سياسيًا وعسكريًا وإعلاميًا، هو ما يغذي ممارساتها العدوانية، لكنه أبدى تفاؤله بـ"الوعي العالمي المتصاعد"، مشيرًا إلى الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي يشهدها العالم دعمًا لفلسطين، والتي من شأنها الضغط على الحكومات الغربية لتغيير مواقفها.
وختم كاتروجالوس حديثه بالتأكيد على أن الحل الوحيد لتحقيق السلام والعدالة في المنطقة يتمثل في إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، موضحًا أن هذا هو الموقف الرسمي للأمم المتحدة.