متروبول: الشعب الجمهوري يتصدر الاستطلاعات في أنقرة وإسطنبول
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يحافظ حزب الشعب الجمهوري على الصدارة في استطلاعات الرأي التي تجريها مؤسسة متروبول لاستطلاعات الرأي بشأن الانتخابات البلدية في أنقرة وإسطنبول وأزمير.
قال أوزر سينكار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة متروبول للدراسات واستطلاعات الرأي، في برنامج تلفزيوني، إن آخر استطلاع للرأي أجرته المؤسسة قبل 10 أيام يظهر تقدم عمدة بلدية أنقرة الكبرى ومرشح حزب الشعب الجمهوري، منصور يافاش، بفارق 10 نقاط على مرشح حزب العدالة والتنمية، تورغوت ألتينوك.
أضاف قائلا: “أرى أن منصور يافاش سيظل عمدة لبلدية أنقرة الكبرى إن لم يتمكن مرشح العدالة والتنمية ومرشحي الأحزاب الأخرى من جذب الـ 10 في المئة من أصوات الناخبين في المدينة”.
وعلى صعيد إسطنبول، أشار سنجار إلى مواصلة عمدة إسطنبول الكبرى ومرشح حزب الشعب الجمهوري، أكرم إمام أوغلو، التفوق على مرشح حزب العدالة والتنمية، مراد كوروم.
وأوضح قائلا: “نحن بحاجة لفارق بنحو 5 في المئة على الأقل للتأكيد بشكل قطعي على فوز إمام أوغلو برئاسة بلدية إسطنبول الكبرى مرة أخرى”.
وفي إزمير، أوضح سنجار أنه لا يرى أزمة تواجه حزب الشعب الجمهوري، قائلا: “وفقًا لاستطلاعاتنا، فإن جميل توغاي، مرشح حزب الشعب الجمهوري، سيفوز بسهولة في إزمير، لا أعتقد أن حزب الشعب الجمهوري سيصوت لمرشح دخيل في إزمير”.
Tags: أكرم إمام أوغلوالانتخابات المحلية التركيةحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنميةرئاسة بلدية أنقرة الكبرىرئاسة بلدية إسطنبول الكبرىمراد كوروممنصور يافاش
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو الانتخابات المحلية التركية حزب الشعب الجمهوري حزب العدالة والتنمية مراد كوروم منصور يافاش حزب الشعب الجمهوری مرشح حزب
إقرأ أيضاً:
الاستقطاب السياسي يُخيِّم على العيد في تركيا
أنقرة (زمان التركية) – خَيَّم التوتر السياسي وأجواء الاعتقالات على احتفالات عيد الأضحى في تركيا، خصوصًا في البلديات التابعة لحزب «الشعب الجمهوري» المعارض، بينما تبادل قادة الأحزاب رسائل حادة تكشف عمق الاستقطاب الذي تعيشه البلاد.
وفي رسالة مصوّرة وجَّهها إلى قيادات حزب «العدالة والتنمية» بمناسبة العيد، شنّ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان هجومًا لاذعًا على حزب الشعب الجمهوري، متهمًا إياه بالغرق في “مستنقع الشعبوية”، وعاجزًا عن تقديم “أبسط الخدمات البلدية”.
وقال أردوغان:
“كل أزمة تمر بها تركيا والمنطقة تُبرهن على أهمية تضامن حزبنا وتحالفنا”، مشيرًا إلى «تحالف الشعب» الذي يضم أحزاب: العدالة والتنمية، والحركة القومية، والوحدة الكبرى، وهدى بار.
واتّهم المعارضة بالارتهان “لحفنة من السياسيين الفاسدين”، مؤكدًا أن تحالفه الحاكم هو “الضامن الوحيد لمستقبل تركيا”، مستعرضًا ما اعتبره إنجازات استراتيجية، منها استضافة محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، والتقدُّم في مبادرة «تركيا خالية من الإرهاب»، في إشارة إلى قرار حل حزب العمال الكردستاني.
وفي ذات السياق، هاجم رئيس حزب «الحركة القومية»، دولت بهشلي، أكبر أحزاب التحالف الحاكم، المعارضةَ بشدّة، منتقدًا الاحتجاجات التي تلت اعتقال رؤساء بلديات وموظفين كبار في إسطنبول، على خلفية اتهامات وُصفت بالسياسية. واعتبر أن الدعوات لتظاهر طلاب الجامعات هي “مغامرة خطيرة تهدد المستقبل”.
وأكد بهشلي، بعد زيارته ضريح مؤسس حزبه في أنقرة، أن البلاد “تقترب من مرحلة جديدة” بعد بدء تنفيذ قرار حل حزب العمال الكردستاني، داعيًا جميع الأحزاب، بما فيها الشعب الجمهوري، إلى الانخراط في مسار “تحويل تركيا إلى قوة عظمى”.
كما طالب بصياغة دستور جديد يقطع مع “تركات الانقلابات العسكرية”، داعيًا إلى إصلاح قوانين الأحزاب والنظام الانتخابي، في خطوة عززت التكهنات حول توجه لتعديل قاعدة الفوز بالرئاسة (50% + 1)، وسط تراجع في شعبية الرئيس حسب استطلاعات الرأي.
المعارضة ترد: نضالنا مستمر… والاعتقالات ظلمٌ فادحفي المقابل، عبّر رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزيل، عن حزنه لما وصفه بـ”تشويه سمعة الحزب” واعتقال العديد من رؤساء البلديات ظلمًا وعدوانًا.
وقال أوزيل، عقب أدائه صلاة العيد في مسقط رأسه بولاية مانيسا غرب تركيا:
“لم نشعر هذا العام بفرحة العيد كما ينبغي، فزملاؤنا يُعتقلون تعسفًا، فقط لأنهم ناجحون. أحدهم هو أكرم إمام أوغلو، الذي كان يتجه بخطى واثقة نحو رئاسة الجمهورية، وسيواصل طريقه رغم كل شيء.”
ودعا أوزيل إلى نقل وقائع المحاكمات مباشرة على شاشات التلفزيون، مشددًا على أن “النضال مستمر”، وأن الحقيقة ستظهر عاجلًا أم آجلًا.
من جانبه، أرسل إمام أوغلو رسالة من محبسه في سجن سيليفري بإسطنبول، عبّر فيها عن أسفه لقضاء العيد لأول مرة بعيدًا عن عائلته، مؤكدًا أنه ضحية “مؤامرة كبرى وظلم فادح”.
وأضاف:
“أكبر ما يؤلمني هذا العيد، هو ترحيل رفاقي إلى سجون بعيدة، لا لشيء إلا لتعذيب عائلاتهم. لكني على يقين أن هذه الحكومة سترحل، ولن تعود.”
وختم رسالته قائلًا: “أما أنتم، فستخلّدون موقفكم المشرف، ومقاومتكم الباسلة، وستروون قصة انتصاركم في المستقبل القريب.”
وفي السياق ذاته، وجّه عدد من رؤساء البلديات المعتقلين رسائل تهنئة بمناسبة العيد، أكدوا فيها أن “أيام العدالة والحرية قريبة”، داعين إلى “عدم التخلي عن الأمل والتضامن والأخوّة”.
Tags: أردوغاناحتفالات عيد الأضحىاكرم امام اوغلوتوترات سياسية في تركياعيد الأضحى