ابتداءً من 16 يونيو.. الخطوط الجوية التركية تعود إلى دمشق عبر شركة "AJet"
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
أعلنت شركة "AJet"، التابعة للخطوط الجوية التركية، عن إطلاق رحلات منتظمة إلى مطار دمشق الدولي اعتبارًا من منتصف شهر يونيو، في خطوة تُعد الأحدث ضمن جهود أنقرة لتعزيز العلاقات مع سوريا ودعم إعادة الإعمار فيها. اعلان
وذكرت الشركة في بيان رسمي أن أولى الرحلات ستنطلق من مطار صبيحة غوكتشن في إسطنبول بتاريخ 16 يونيو، على أن تُسير أربع رحلات أسبوعيًا في المرحلة الأولى، قبل أن تتحول إلى رحلات يومية بدءًا من يوليو المقبل.
كما ستبدأ "AJet" تشغيل خط دمشق – أنقرة اعتبارًا من 17 يونيو، بمعدل ثلاث رحلات أسبوعيًا، بحسب ما أفادت به الشركة.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن أعادت الخطوط الجوية التركية (THY) استئناف رحلاتها إلى العاصمة السورية في يناير الماضي، عقب تعليق استمر 13 عامًا نتيجة الحرب السورية.
وفي السياق ذاته، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن شركة الطيران السورية "السورية للطيران" ستُطلق رحلات مباشرة من دمشق إلى إسطنبول بدءًا من 10 يونيو الجاري، في مؤشر واضح على تسارع وتيرة استئناف الحركة الجوية بين البلدين.
وتعهدت أنقرة، التي تُعد من أبرز الداعمين للحكومة السورية الجديدة، بتقديم الدعم لجهود إعادة الإعمار، حيث أشار وزير النقل التركي في وقت سابق إلى مساهمة بلاده في تحسين وصيانة عدد من المطارات داخل الأراضي السورية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا فلاديمير بوتين إسرائيل غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا فلاديمير بوتين مطارات مطار طيران مدني طائرات دمشق إسرائيل غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا فلاديمير بوتين الحرب في أوكرانيا ضحايا الصحة روسيا أوكرانيا أوروبا الجویة الترکیة
إقرأ أيضاً:
في اللحظة الأخيرة.. نجاة طائرة ركاب قطرية من حادث مروع فوق مطار هيثرو بلندن
في حادث هو الأقرب لأن يكون كارثة حقيقية، كاد طيارو رحلة تابعة للخطوط القطرية وطائرة أخرى تابعة لشركة الخطوط الجوية البريطانية أن يصطدما في الأجواء فوق مطار هيثرو بلندن، إذ كانتا تسيران في اتجاه معاكس، بسرعة متقاربة، وعلى وشك الاصطدام مباشرًا.
ووفق ما تناقله رواد منصة إكس، نُشِر مقطع مصور يُظهر اللحظة الحرجة، حيث قامت إحدى الطائرتين فجأة بالانخفاض قليلًا في اللحظة الأخيرة، ما أنقذ الموقف ومنع كارثة محققة
الواقعة تشبه ما حدث مؤخرًا في الولايات المتحدة لرحلة «ساوث ويست إيرلاينز» رقم 1496، بين بوربانك ولاس فيغاس، حيث نفّذ الطاقم مناورة طارئة بعد تلقي تنبيهين من نظام «تجنب الاصطدام» (TCAS)، فتراجع الطائرة 500 قدم خلال 33 ثانية قبل أن تعود للصعود مجددًا.
رويترز: تعليق الرحلات المغادرة بمطار هيثرو جراء عطل في قسم المراقبة الجوية
وتسببت هذه المناورة في إصابة اثنين من أفراد الطاقم، وخلق حالة من الذعر بين الركاب، وأكد أحدهم أن ركابًا ارتطموا بالسقف وخرجوا من مقاعدهم بسبب الانخفاض المفاجئ، وفقا لـ رويترز
الشركة أكدت لاحقًا أن الرحلة استجابت لتنبيهين جويين على متن الطائرة، وأنه لم تُبلّغ بأي إصابات بين الركاب، وقد هبطت بسلام في لاس فيغاس.
بدأت الهيئة الفيدرالية للطيران الأميركية (FAA) تحقيقًا مشتركًا مع الشركة لفهم ملابسات الحادث بالكامل، حسب واشنطن بوست.
على صعيد الحالة البريطانية، وعلى الرغم من عدم توفر تفاصيل فنية مفصلة، إلا أن الفيديو المتداول أثار مخاوف واسعة من ضعف في التنسيق أو تداخل في مسارات الطائرات أثناء الاقتراب من المطار، وهو ما استدعى دعوات لضبط إجراءات الحركة الجوية والالتزام الصارم بمعايير السلامة والمراقبة الفعلية لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث.
باختصار، كانت لحظة محفوفة بالخطر، أغاثتها تدخلات تلقائية لأنظمة الطوارئ ومستوى رد فعل سريع من الطواقم، ما سمح بتفادي كارثة محققة. لكن الأمر يذكّر بأهمية تعزيز أنظمة التنسيق بين الطائرات والمراقبة الجوية، خصوصًا فوق المطارات الكبرى مثل «هيثرو» أو في مسارات التجاوز الجوي المعقدة.
ويؤكد التطور أن التكنولوجيا وحدها غير كافية، وأن الاستجابة البشرية المدربة والتنسيق بين الجهات ضروريان للحفاظ على سلامة الأجواء والأرواح. يجب على شركات الطيران والمراقبة الجوية إعادة النظر في البروتوكولات، وضمان أن تكون المسارات وإشارات التحذير دقيقة بلا أي تأخير أو انقطاع.