الخارجية الروسية: الولايات المتحدة تشن حربا تجارية ضد روسيا والصين والمستهدف هو الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الولايات المتحدة تشن حربا تجارية حقيقية ضد روسيا والصين ودول أخرى في العالم.
وأوضحت في تصريح خلال مهرجان الشباب العالمي، في سوتشي، أن "ما تفعله الولايات المتحدة الأمريكية هو، بالطبع، حرب تجارية حقيقية"، مشيرة إلى أن ما يحدث ليس ضغطا بالعقوبات، وليس تطبيقا مشروعا للعقوبات، بل هو حرب تجارية شنتها الدول ضد بعضها البعض منذ قرون، ويطلقون عليه الآن عقوبات، لكنها ليست عقوبات".
ولفتت زاخاروفا الاهتمام لـ"القيود" التي تفرضها الولايات المتحدة على الصين، مضيفة أن "الأمريكيين يفرضون ويجبرون الآخرين على فرض جميع القيود التي يمكن فرضها على التطور التكنولوجي في الصين. إنهم يجبرون دول الاتحاد الأوروبي على الحد من علاقاتها مع الصين، ولا يسمحون للتكنولوجيات الصينية بدخول الأسواق العالمية".
ووفقا للمتحدثة باسم الخارجية الروسية فإن الهدف الرئيسي للولايات المتحدة وكذلك بريطانيا ليس روسيا والصين "في هذه الحقبة التاريخية"، موضحة أن "كل العقوبات المفروضة علينا، والقيود التي تعاني منها الصين، ليست هدفهم النهائي، بل إن المستهدف الرئيسي هو الاتحاد الأوروبي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بكين عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا لندن موسكو واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مصر تشدد على ضرورة الإسراع في إعادة إعمار غزة
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةجدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، موقف بلاده الثابت برفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشدداً على ضرورة الإسراع في إطلاق عملية إعادة إعمار قطاع غزة فور التوصل إلى إيقاف إطلاق النار.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي في بيان صحفي، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الهولندي ديك سخوف تناولا خلاله الأوضاع الإقليمية الحالية.
واستعرض الرئيس السيسي جهود بلاده المكثفة للتوصل إلى اتفاق لإيقاف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبكميات كافية.
وأشار في هذا الإطار إلى العمل على إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين وتوفير المناخ المناسب لاستئناف العملية السياسية بهدف تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لحدود الرابع من يونيو عام 1967 باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
وشدد الرئيس المصري على ضرورة احترام القانون الدولي والاتفاقيات الدولية التي تلزم الدول بتوفير الحماية الأمنية للبعثات الدبلوماسية وعدم المساس بالسفارات الأجنبية.